الهدف هو النهائي ..... وفقط تأهل الثنائي الجزائري المشارك في تصفيات سباق 800م نبيل مادي ومنصر نجيم الى الدور نصف النهائي الذي سيجرى مساء اليوم.
وجاء منصر نجيم في المركز الثالث في مجموعته الصعبة التي ضمت البطل الاولمبي بورزاكوفسكي الروسي، والكيني ويلفرد بونغاي.
وتأهل ممثل الجزائر بأفضلية التوقيت بعد أن حل في المرتبة الثالثة بتوقيت قدره 1د45 ثا62 ج وراء بطل كينيا والروسي في سباق قوي، قدم فيه منصر أداء يؤكد بأنه في رواق جيد لخلافة البطل العالمي سعيد قرني عيسى جبير.
وقال منصر للشروق عقب السباق "المنافسة كانت قوية، خاصة في وجود بورزاكوفسكي وحاولت أن أبقى قريبا منهم لكن في الأخير لم أتمكن من الصعود إلى المركز الثاني، المهم أتى وفقت في التأهل وسأركز على الدور المقبل".
ويعد منصر نجيم من أصغر العناصر الوطنية المشاركة (20 عاما) حيث حقق الحد الادنى (أ) اذ يرتقب ان يكون أحد نجوم القوى الجزائرية اذا عمل بجد.
وفي السباق التصفوي الثاني، تأكد انسحاب عنتر زرق العين من المشاركة، بعد قرار من طبيب المنتخب الوطني حيث كان يعاني كثيرا من الاصابة بالاضافة الى تدهور معنوياته عقب إخفاقه في التأهل الى نهائي 1500م وهو الذي كان معولا عليه كثيرا في التتويج بميدالية.
وكان عنتر زرق العين قد أكد أمس للشروق بأنه غير مستعد للمشاركة وينتظر استشارة مدربه عمار براهمية.
مادي يتأهل ويعد بالأفضل
وفي المجموعة التصفوية الثامنة والأخيرة، قاد مادي السباق بطريقة ذكية منذ الانطلاقة والى غاية الأمتار الأخيرة بعد ان حل كذلك في المرتبة الثالثة وتأهل بأفضل توقيت محرزا 1د45ثا75ح.
وقال مادي في حديثه للشروق مع نهاية السباق ان المهمة كانت صعبة لأن التأهل كان محصورا بين اثنين او ثلاثة، لكن بفضل الله حققت توقيتا ساعدني الى المرور الى الدور المقبل.
وتابع مادي "أوشك على السقوط في الامتار الاخيرة بعد ان دفعني المتسابق الايراني، لكني تداركت الامر واستعدت توازني".
وبخصوص الدور نصف النهائي قال محدثنا بأنه سيجرى اليوم بحضور خيرة المتسابقين وان الهدف يبقى الوصول الى الدور النهائي.
للاشارة فإن مادي كان قد أقصي في الدور الاول من ألعاب أثينا حيث ينشط للعام الثالث على التوالي في اختصاص 800م.
أصداء من بكين
- طلبت عدة قنوات أجنبية انطباعات المتسابق الجزائري منصر نجيم الذي أكد بأنه بطل قادم، خاصة وانه تحدى عمالقة الاختصاص.
- شاركت أمس السباحة الجنوب افريقية نتالي دي توا في مسابقة 10 كلم رغم إصابتها بإعاقة، وكانت هذه السباحة قد أكدت في حوار للشروق العام الماضي بأنها ستدخل الاولمبياد حينما تألقت في الألعاب الإفريقية بالجزائر.
وكانت نتالي قد بترت قدمها أثناء حادث سير بدراجة نارية في سنة 2001.
- يبدو أن الرياضيين قد استمتعوا بعادات وتقاليد الصينيين، فالمتجول في القرية الاولمبية يلاحظ الاستعمال المفرط للدراجات نظرا لشساعة هذه المدينة.
- قرر عدد من أعضاء الوفد الجزائري القيام بزيارة سياحية لأحد أشهر المعالم السياحية سور الصين العظيم اليوم خاصة بالنسبة للرياضيين الذين انتهت منافساتهم.
- أحدث النجم البرازيلي رونالدينيو حالة من الهيستيريا أمس بالقرية الاولمبية بعد ان التف حوله رياضيون من مختلف الاختصاصات لأخذ صور تذكارية إلى جانبه، ما يؤكد حقا شعبية رونالدينيو حتى وسط الرياضيين.
- قال عدد من الرياضيين الجزائريين إنهم سئموا البقاء في بكين بعد أن انتهت مسابقاتهم ولكنهم يريدون العودة، لكن مسؤولي الوفد أكدوا لهم بأن تاريخ رحلة العودة سيكون في 27 من الشهر الجاري وفق عملية الحجز عبر الخطوط القطرية.
وجاء منصر نجيم في المركز الثالث في مجموعته الصعبة التي ضمت البطل الاولمبي بورزاكوفسكي الروسي، والكيني ويلفرد بونغاي.
وتأهل ممثل الجزائر بأفضلية التوقيت بعد أن حل في المرتبة الثالثة بتوقيت قدره 1د45 ثا62 ج وراء بطل كينيا والروسي في سباق قوي، قدم فيه منصر أداء يؤكد بأنه في رواق جيد لخلافة البطل العالمي سعيد قرني عيسى جبير.
وقال منصر للشروق عقب السباق "المنافسة كانت قوية، خاصة في وجود بورزاكوفسكي وحاولت أن أبقى قريبا منهم لكن في الأخير لم أتمكن من الصعود إلى المركز الثاني، المهم أتى وفقت في التأهل وسأركز على الدور المقبل".
ويعد منصر نجيم من أصغر العناصر الوطنية المشاركة (20 عاما) حيث حقق الحد الادنى (أ) اذ يرتقب ان يكون أحد نجوم القوى الجزائرية اذا عمل بجد.
وفي السباق التصفوي الثاني، تأكد انسحاب عنتر زرق العين من المشاركة، بعد قرار من طبيب المنتخب الوطني حيث كان يعاني كثيرا من الاصابة بالاضافة الى تدهور معنوياته عقب إخفاقه في التأهل الى نهائي 1500م وهو الذي كان معولا عليه كثيرا في التتويج بميدالية.
وكان عنتر زرق العين قد أكد أمس للشروق بأنه غير مستعد للمشاركة وينتظر استشارة مدربه عمار براهمية.
مادي يتأهل ويعد بالأفضل
وفي المجموعة التصفوية الثامنة والأخيرة، قاد مادي السباق بطريقة ذكية منذ الانطلاقة والى غاية الأمتار الأخيرة بعد ان حل كذلك في المرتبة الثالثة وتأهل بأفضل توقيت محرزا 1د45ثا75ح.
وقال مادي في حديثه للشروق مع نهاية السباق ان المهمة كانت صعبة لأن التأهل كان محصورا بين اثنين او ثلاثة، لكن بفضل الله حققت توقيتا ساعدني الى المرور الى الدور المقبل.
وتابع مادي "أوشك على السقوط في الامتار الاخيرة بعد ان دفعني المتسابق الايراني، لكني تداركت الامر واستعدت توازني".
وبخصوص الدور نصف النهائي قال محدثنا بأنه سيجرى اليوم بحضور خيرة المتسابقين وان الهدف يبقى الوصول الى الدور النهائي.
للاشارة فإن مادي كان قد أقصي في الدور الاول من ألعاب أثينا حيث ينشط للعام الثالث على التوالي في اختصاص 800م.
أصداء من بكين
- طلبت عدة قنوات أجنبية انطباعات المتسابق الجزائري منصر نجيم الذي أكد بأنه بطل قادم، خاصة وانه تحدى عمالقة الاختصاص.
- شاركت أمس السباحة الجنوب افريقية نتالي دي توا في مسابقة 10 كلم رغم إصابتها بإعاقة، وكانت هذه السباحة قد أكدت في حوار للشروق العام الماضي بأنها ستدخل الاولمبياد حينما تألقت في الألعاب الإفريقية بالجزائر.
وكانت نتالي قد بترت قدمها أثناء حادث سير بدراجة نارية في سنة 2001.
- يبدو أن الرياضيين قد استمتعوا بعادات وتقاليد الصينيين، فالمتجول في القرية الاولمبية يلاحظ الاستعمال المفرط للدراجات نظرا لشساعة هذه المدينة.
- قرر عدد من أعضاء الوفد الجزائري القيام بزيارة سياحية لأحد أشهر المعالم السياحية سور الصين العظيم اليوم خاصة بالنسبة للرياضيين الذين انتهت منافساتهم.
- أحدث النجم البرازيلي رونالدينيو حالة من الهيستيريا أمس بالقرية الاولمبية بعد ان التف حوله رياضيون من مختلف الاختصاصات لأخذ صور تذكارية إلى جانبه، ما يؤكد حقا شعبية رونالدينيو حتى وسط الرياضيين.
- قال عدد من الرياضيين الجزائريين إنهم سئموا البقاء في بكين بعد أن انتهت مسابقاتهم ولكنهم يريدون العودة، لكن مسؤولي الوفد أكدوا لهم بأن تاريخ رحلة العودة سيكون في 27 من الشهر الجاري وفق عملية الحجز عبر الخطوط القطرية.