صرح اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة المدير العام للصندوق دعم الاستثمار محمد تيسة عن دعم الاستثمار من أجل التشغيل 40 ألف مكتتب في نهاية نوفمبر 2010 مما يمثل 8 ملايين دج من الأصول.
وأثناء تدخله بمنتدى المجاهد أشار السيد تيسة أن 6300 موظف من بنك الفلاحة و التنمية الريفية انخرطوا في الصندوق مؤكدا أن هذا الأخير ينوي قريبا تجنيد ادخار عمال مصنع أرسيلور ميتال لعنابة الذي يوظف أكثر من 7000 عامل.
يذكر أنه في شهر مارس تم التوقيع على "اتفاقية تفاهم" تتعلق بتطبيق الاقتطاع من الأجر في إطار اكتتاب العمال في صندوق دعم الإستثمار من أجل التشغيل بين أرسيلور ميتال لعنابة و الصندوق.
وأوضح في هذا السياق، أن الصندوق استهدف في هذا المسعى قطاعات ومؤسسات مالية على غرار البنوك و شركات التأمين و قطاعي المحروقات و الحديد و الصلب التي "تمنح آفاقا واعدة في مجال تجنيد الادخار الفردي و الجماعي للعمال".
وفي هذا الصدد أوضح أن "50 بالمئة من موارد الصندوق يتم استثمارها في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في شكل مساهمات مباشرة في حين أن 50 بالمئة المتبقية يتم توظيفها في قيم الخزينة لضمان تأمين أقصى للمدخر".
في الأخير أشار أن ادخار العمال سيتم استثماره في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي لها مردودية و قادرة على توفير مناصب شغل مضيفا أن مجلس إدارة الصندوق سيقوم بإعداد إستراتيجية لتحديد القطاعات الواعدة ، حيث اعتبر تيسة أن مداخيل الاستثمارات تعد "هامة" بنسبة دخل متوسطة قدرت حسب الصندوق ب 15 بالمئة بالنسبة للاستثمارات في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة مضيفا أن أصحاب الأسهم يستفيدون من نظام جبائي ملائم كما يعد كذلك صندوق دعم الاستثمار من أجل التشغيل المستلهم من الخبرة الكندية شركة ذات أسهم ذات رأسمال متغير قدر في مرحلة أولى ب 150 مليون دج. و تتمثل مهام الصندوق في تطوير الادخار الفردي للعمال الذي يحول فيما يعد إلى استثمارات في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المساهمة في تحسين الظروف الإجتماعية و القدرة الشرائية للمتقاعدين.