هدد شاب يمني بقتل الفنان التركي "كيفانش تاتليتوغ" الشهير بمهند -بطل مسلسل نور الذي تبثه قناة mbc- في حال تصادف أن قابله في مكان ما، وذلك بعد تسببه في نشوب خلاف حاد مع زوجته، وقرر شاب آخر فسخ خطبته بعد أن وجد صورة النجم التركي معلقة في غرفة مخطوبته.
وكانت وقائع الخلافات الزوجية بدأت عندما رُزق الزوجان -المقيمان بشمال شرق العاصمة صنعاء- بمولودهما الأول؛ حيث فوجئ الزوج بأن الزوجة أطلقت على المولود اسم "مهند"، وهو ما أغضبه بشدة لا سيما أنه كان ينوي إطلاق اسم والده على المولود.
وأمام تمسك كل طرف بموقفه تعالت الصيحات ما أدى إلى تجمع الجيران في منزلهما على صراخهما المرتفع، وتبادلهما الشتائم، ومحاولة اشتباكهما بالأيدي ليصلحوا بين الزوجين، ويضعوا بينهما مسافة للتفاهم حتى يقول كل منهما ما عنده.
وإذ بالأم تؤكد أنها أطلقت اسم "مهند" على المولود في حين إن الأب يرفض هذا الاسم مصرا على تسميته باسم والده.
وأخيرا اهتدى أعقل الجيران إلى الاحتكام إلى القرعة كمخرج للمشكلة لكنها تعقدت أكثر حين انتهت القرعة لصالح "مهند" على حساب رغبة الأب الذي رفض ذلك بشدة.
وهنا طلب الزوج من الجيران مغادرة منزله، وحمل الأم ورضيعها إلى منزل أبيها، وأقسم بأنه لن يعيدها إلا وقد أخرجت "مهند" من رأسها أو أن يبقيها معلقة.. لا هي زوجة ولا مطلقة، بل وزاد على ذلك بأن توعد مهند التركي بالموت إن قابله في طريقه ذات يوم!
مهند على الحائط
في إطار "حمى مهند" التي تجتاح اليمن، شهدت مدينة صنعاء واقعة أكثر غرابة؛ إذ إن شابا كان ينتظر زفافه من فتاة بعد أيام لكنه وجد صورة "مهند" التركي معلقة على جدار غرفتها في المنزل، فقرر فسخ الخطبة على الفور.
غير أن مفاجأة كانت في انتظاره إذ اكتشف بعد أيام أن المعجب بمهند هو شقيق الفتاة الذي اعتاد جمع صور أبطال الأفلام الأمريكية والهندية والمسلسلات العربية والأجنبية في غرفته، وأنه لم يكن للفتاة علاقة بتلك الصورة، وحين عاد لإصلاح ما أفسده مهند كانت الفتاة قد خُطبت لآخر فأخذ يندب حظه.
ووفقا لمصدر طبي يمني فإن اسم مهند انتشر بكثرة بين المواليد الجدد في العاصمة صنعاء، وغيرها من المدن اليمنية بل حتى في بعض المناطق الريفية.
ويشير المصدر الطبي إلى أن المستشفى التي يعمل بها في حي "حدة" جنوب العاصمة سجل ست حالات لمواليد جدد رأوا النور خلال فترة عرض مسلسل "نور" في أقل من شهر باتوا يحملون اسم "مهند".
وكانت وقائع الخلافات الزوجية بدأت عندما رُزق الزوجان -المقيمان بشمال شرق العاصمة صنعاء- بمولودهما الأول؛ حيث فوجئ الزوج بأن الزوجة أطلقت على المولود اسم "مهند"، وهو ما أغضبه بشدة لا سيما أنه كان ينوي إطلاق اسم والده على المولود.
وأمام تمسك كل طرف بموقفه تعالت الصيحات ما أدى إلى تجمع الجيران في منزلهما على صراخهما المرتفع، وتبادلهما الشتائم، ومحاولة اشتباكهما بالأيدي ليصلحوا بين الزوجين، ويضعوا بينهما مسافة للتفاهم حتى يقول كل منهما ما عنده.
وإذ بالأم تؤكد أنها أطلقت اسم "مهند" على المولود في حين إن الأب يرفض هذا الاسم مصرا على تسميته باسم والده.
وأخيرا اهتدى أعقل الجيران إلى الاحتكام إلى القرعة كمخرج للمشكلة لكنها تعقدت أكثر حين انتهت القرعة لصالح "مهند" على حساب رغبة الأب الذي رفض ذلك بشدة.
وهنا طلب الزوج من الجيران مغادرة منزله، وحمل الأم ورضيعها إلى منزل أبيها، وأقسم بأنه لن يعيدها إلا وقد أخرجت "مهند" من رأسها أو أن يبقيها معلقة.. لا هي زوجة ولا مطلقة، بل وزاد على ذلك بأن توعد مهند التركي بالموت إن قابله في طريقه ذات يوم!
مهند على الحائط
في إطار "حمى مهند" التي تجتاح اليمن، شهدت مدينة صنعاء واقعة أكثر غرابة؛ إذ إن شابا كان ينتظر زفافه من فتاة بعد أيام لكنه وجد صورة "مهند" التركي معلقة على جدار غرفتها في المنزل، فقرر فسخ الخطبة على الفور.
غير أن مفاجأة كانت في انتظاره إذ اكتشف بعد أيام أن المعجب بمهند هو شقيق الفتاة الذي اعتاد جمع صور أبطال الأفلام الأمريكية والهندية والمسلسلات العربية والأجنبية في غرفته، وأنه لم يكن للفتاة علاقة بتلك الصورة، وحين عاد لإصلاح ما أفسده مهند كانت الفتاة قد خُطبت لآخر فأخذ يندب حظه.
ووفقا لمصدر طبي يمني فإن اسم مهند انتشر بكثرة بين المواليد الجدد في العاصمة صنعاء، وغيرها من المدن اليمنية بل حتى في بعض المناطق الريفية.
ويشير المصدر الطبي إلى أن المستشفى التي يعمل بها في حي "حدة" جنوب العاصمة سجل ست حالات لمواليد جدد رأوا النور خلال فترة عرض مسلسل "نور" في أقل من شهر باتوا يحملون اسم "مهند".