ستكون عمارة الحاج لخضر في جزئها الثاني بمثابة الوجبة الدسمة بالنسبة للشبكة الرمضانية في التلفزيون الجزائري، حيث سيتمتع المشاهد الجزائري بمواضيع مهمة تعالج بطريقة كوميدية على طريقة الحاج لخضر.
- وسيكون الاختلاف واضحا بين الجزء الأول والثاني، ماعدا أغنية الجنريك التي احتفظ بها الحاج لخضر، والتي أداها الفنان الشاب رضا، وحققت رواجا كبيرا في سوق الأغنية، ويقول مطلعها "الحاج لخضر مول العمارة"، حيث أضيفت جملة واحدة للأغنية فقط لكي تلائم مواضيع الجزء الثاني.
- ومن المواضيع المهمة التي تطرق لها الحاج لخضر هي ظاهرة الحراڤة التي تفشت في مجتمعنا وعالجها المسلسل بطريقة كوميدية جميلة واستعملت قوارب حقيقية وتم التصوير بالمنطقة الساحلية للزرالدة، حيث يذهب الحاج لخضر وراء ابنه الذي يفضل الهروب عن طريق البحر إلى اسبانيا، فيجد الحاج لخضر نفسه مضطرا لكي يبحر هو كذلك وراء ابنه لإنقاذه، وهناك تحدث مفارقات غريبة وكوميدية.
- ودخل أيضا الحاج لخضر في سوق تحويلات لاعبي كرة القدم، وينصب نفسه مدربا ومناجير لفريقه وتقام مباراة في كرة القدم بين فريق العمارة وفريق متكون من نجوم الكرة الجزائرية، مثل لخضر بلومي وبتروني وبن شيخ وغيرهم من النجوم، وتحدث مواقف طريفة في الملعب.
- ويتطرق أيضا في أحدى حلقات المسلسل إلى إرهاب الإدارة الذي يعاني منه المجتمع الجزائري ومخلفاته وتأثيره على ازدهار الشعوب، كما عرج أيضا على غلاء المعيشة وغلاء الأدوية والمعاناة في المستشفيات، إلى غير ذلك من المواضيع التي ستجلب لها من دون شك جمهورا عريضا، خاصة مع تزامن بث المسلسل دقائق فقط بعد الإفطار، أي على الساعة 45:19، وسوف تكون 22 حلقة تحت أمر مديرية البرمجة لإمتاع الجمهور الجزائري وتنويع الشبكة الرمضانية، والتي حسب الأصداء تعاني من زحمة الأعمال بدخول عدة مسلسلات الشبكة، مما يخلق حالة من الخلط والروتين والملل.