تراجع رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر عن تصريحاته بعد إجراء قرعة نهائيات كأس العالم 2010، وقال إن المنتخب المصري -بطل إفريقيا- هو الذي يخشى مواجهة بلاده وليس العكس.
وكان سعدان قد قال بعد إجراء القرعة يوم الأربعاء الماضي في مدينة زيوريخ السويسرية لقناة الجزيرة الرياضية، إن هدف منتخب بلاده الأول سيكون احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى بالمجموعة للتأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في إشارة واضحة لحظوظ "الفراعنة الأكبر".
لكن يبدو أن سعدان كان يطلق هذه التصريحات حتى يشعر المصريون بثقة زائدة، وذلك لأنه قال لصحيفة "الهداف" في مقابلة مطولة: "أستطيع القول أن مصر هي التي تخشى الجزائر. لم تكن مصر ترغب في الوقوع معنا في مجموعة واحدة".
وأوقعت قرعة كأس العالم المنتخب المصري على رأس المجموعة الثالثة مع منتخبات الجزائر وزامبيا ورواندا، وسيتأهل صاحب المركز الأول لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، فيما يتأهل أول ثلاثة منتخبات إلى كأس الأمم 2010 بأنجولا.
تأهل مبكر
وأضاف مدرب "الخضر" المخضرم: "مواجهات مصر مع الجزائر تكون ذات طابع قمة، ولذلك فهي مباريات تكون مفتوحة لكل الاحتمالات.. أعترف بأن منتخب مصر هو الأفضل في أفريقيا وأحسد مدربه حسن شحاتة على وجود معظم لاعبيه في الدوري المحلي ليتمكن من متابعتهم بشكل سهل".
وسيلعب المنتخب الجزائري أولى مبارياته خارج أرضه أمام رواندا، ويستضيف منتخب مصر نظيره الزامبي في الجولة ذاتها، قبل أن يلتقي المنتخبان العربيان وجها لوجه في الجزائر في الجولة الثانية".
ورفض سعدان الاستهتار بإمكانيات المنتخب الرواندي الذي يأتي في التصنيف الرابع بالمجموعة وقال: "يجب الحذر منه لأنه فاز على أرضه في المرحلة الماضية من التصفيات على المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد".
وعن مواجهة المنتخب المصري على أرضه في القاهرة في الجولة الأخيرة من التصفيات، قال سعدان: "أتمنى أن تكون الأمور قد وضحت قبل هذه المباراة (وضمنا التأهل)، وإلا ستكون المباراة بمثابة نهائي للتأهل لكأس العالم".
ورفض المدرب الجزائري الإعلان عن أسماء اللاعبين الجدد الذين سيضمهم لصفوف الفريق في المرحلة المقبلة، وقال: "يجب أولا أن أعرف مدى رغبة بعض اللاعبين في الانضمام لصفوف الفريق.. لكن يمكنني القول إننا لسنا في حاجة لمدافعين، بل للاعبي خط وسط ومهاجمين".
120 ألف جزائري
وتوقع شوقي غريب مدرب عام المنتخب المصري حضور جماهير الجزائر بكثافة كبيرة للغاية في الجولة الثانية أمام "الفراعنة"، وأبدى رغبته في الاستعداد المبكر لحضور جماهير بلاده في القاهرة.
وقال غريب: "إذا أقيمت المباراة في الجزائر على استاد يتسع 100 ألف متفرج، فإني أعلم أن العدد الذي سيحضر سيلغ 120 ألف متفرج، ولذلك أتمنى تجهيز استاد القاهرة قبل أو مباراة أمام زامبيا ليستضيف مباريات التصفيات وسط حضور جماهيري كبير".
ويشعر كثير من المصريين بالتفاؤل بعد الوقوع في المجموعة ذاتها مع منتخب الجزائر بدعوى أن التأهل الأخير لمصر إلى نهائيات كأس العالم كان عام 1990 بعد الفوز على الجزائر بهدف نظيف أحرزه حسام حسن. وكانت هذه المباراة أيضا في الجولة الأخيرة من التصفيات على استاد القاهرة.
وقال غريب: "مواجهة الجزائر ستحفل بالروح الرياضية ونتمنى وصول من يستحق إلى كأس العالم.. التصفيات ستستمر سبعة أشهر ولذلك نريد مساندة الجميع لنا خلال هذه الفترة".
وأكد غريب أن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر أخبره قبل إجراء القرعة بأنه يتوقع الوقوع مع الجزائر في المجموعة نفسها.
وتعود آخر مواجهة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم إلى نهائيات مونديال 2002، وفازت مصر بالقاهرة 5-2، وتعادل المنتخبان 1-1 في مباراة الإياب، لكن كان التأهل في النهاية من نصيب منتخب السنغال.
وكان سعدان قد قال بعد إجراء القرعة يوم الأربعاء الماضي في مدينة زيوريخ السويسرية لقناة الجزيرة الرياضية، إن هدف منتخب بلاده الأول سيكون احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى بالمجموعة للتأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في إشارة واضحة لحظوظ "الفراعنة الأكبر".
لكن يبدو أن سعدان كان يطلق هذه التصريحات حتى يشعر المصريون بثقة زائدة، وذلك لأنه قال لصحيفة "الهداف" في مقابلة مطولة: "أستطيع القول أن مصر هي التي تخشى الجزائر. لم تكن مصر ترغب في الوقوع معنا في مجموعة واحدة".
وأوقعت قرعة كأس العالم المنتخب المصري على رأس المجموعة الثالثة مع منتخبات الجزائر وزامبيا ورواندا، وسيتأهل صاحب المركز الأول لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، فيما يتأهل أول ثلاثة منتخبات إلى كأس الأمم 2010 بأنجولا.
تأهل مبكر
وأضاف مدرب "الخضر" المخضرم: "مواجهات مصر مع الجزائر تكون ذات طابع قمة، ولذلك فهي مباريات تكون مفتوحة لكل الاحتمالات.. أعترف بأن منتخب مصر هو الأفضل في أفريقيا وأحسد مدربه حسن شحاتة على وجود معظم لاعبيه في الدوري المحلي ليتمكن من متابعتهم بشكل سهل".
وسيلعب المنتخب الجزائري أولى مبارياته خارج أرضه أمام رواندا، ويستضيف منتخب مصر نظيره الزامبي في الجولة ذاتها، قبل أن يلتقي المنتخبان العربيان وجها لوجه في الجزائر في الجولة الثانية".
ورفض سعدان الاستهتار بإمكانيات المنتخب الرواندي الذي يأتي في التصنيف الرابع بالمجموعة وقال: "يجب الحذر منه لأنه فاز على أرضه في المرحلة الماضية من التصفيات على المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد".
وعن مواجهة المنتخب المصري على أرضه في القاهرة في الجولة الأخيرة من التصفيات، قال سعدان: "أتمنى أن تكون الأمور قد وضحت قبل هذه المباراة (وضمنا التأهل)، وإلا ستكون المباراة بمثابة نهائي للتأهل لكأس العالم".
ورفض المدرب الجزائري الإعلان عن أسماء اللاعبين الجدد الذين سيضمهم لصفوف الفريق في المرحلة المقبلة، وقال: "يجب أولا أن أعرف مدى رغبة بعض اللاعبين في الانضمام لصفوف الفريق.. لكن يمكنني القول إننا لسنا في حاجة لمدافعين، بل للاعبي خط وسط ومهاجمين".
120 ألف جزائري
وتوقع شوقي غريب مدرب عام المنتخب المصري حضور جماهير الجزائر بكثافة كبيرة للغاية في الجولة الثانية أمام "الفراعنة"، وأبدى رغبته في الاستعداد المبكر لحضور جماهير بلاده في القاهرة.
وقال غريب: "إذا أقيمت المباراة في الجزائر على استاد يتسع 100 ألف متفرج، فإني أعلم أن العدد الذي سيحضر سيلغ 120 ألف متفرج، ولذلك أتمنى تجهيز استاد القاهرة قبل أو مباراة أمام زامبيا ليستضيف مباريات التصفيات وسط حضور جماهيري كبير".
ويشعر كثير من المصريين بالتفاؤل بعد الوقوع في المجموعة ذاتها مع منتخب الجزائر بدعوى أن التأهل الأخير لمصر إلى نهائيات كأس العالم كان عام 1990 بعد الفوز على الجزائر بهدف نظيف أحرزه حسام حسن. وكانت هذه المباراة أيضا في الجولة الأخيرة من التصفيات على استاد القاهرة.
وقال غريب: "مواجهة الجزائر ستحفل بالروح الرياضية ونتمنى وصول من يستحق إلى كأس العالم.. التصفيات ستستمر سبعة أشهر ولذلك نريد مساندة الجميع لنا خلال هذه الفترة".
وأكد غريب أن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر أخبره قبل إجراء القرعة بأنه يتوقع الوقوع مع الجزائر في المجموعة نفسها.
وتعود آخر مواجهة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم إلى نهائيات مونديال 2002، وفازت مصر بالقاهرة 5-2، وتعادل المنتخبان 1-1 في مباراة الإياب، لكن كان التأهل في النهاية من نصيب منتخب السنغال.