[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تراجع نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي عن قراره الخاص بالاستقالة من منصبه، بناء على ضغوط من أعضاء النقابة الذين اعتصموا في النادي النهري للنقابة السبت أول نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لحين حضوره إليهم في الثانية صباحًا، وأعضاء المجلس الذين تضامنوا معه باعلان استقالتهم الجماعية.
وقال زكي -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net-: "مشاعر الناس الجارفة هي التي جعلتني أعود مرةً أخرى عن قراري، فما لمسته من حب ومطالبات بعودتي عن قراري هي التي جعلتني أتراجع مرة أخرى".
وأضاف "لقد اتخذت بالفعل قرارًا بالأمس بالاستقالة بعد شعوري بأننا كمجلس نقابة لم نؤد الدور المطلوب منا، ولم نحقق ما نصبو إليه من خدمات للفنانين".
وحول تصريحات صحفية للفنان محمود الجندي وكيل أول النقابة
أرجع فيها أسباب الاستقالة إلى المنشورات السرية التي ظهرت مؤخرًا داخل النقابة والتي تدين مجلس النقابة بالكامل، قال زكي: "لا ليس ذلك هو السبب، فأنا أعمل في موقع عام، وعليَّ أن أتحمل النقد وأتفهم أنني معرض له دائمًا".
وعما إذا كان قراره بالاستقالة ثم العدول عنه راجعًا إلى الضغوط التي واجهها بعد القرار الذي اتخذه في وقتٍ سابق من العام الجاري بتقنين عمل الفنانين العرب في مصر، نفى زكي أن تكون استقالته لها علاقة بأي شكل بهذا القرار.
صلاحيات جديدة
على جانبٍ آخر، اعتبر كثيرون ممن تابعو الموضوع أن الاستقالة لم تكن جدية وأن زكي كان يتلاعب بورقة الاستقالة لفرض صلاحيات جديدة بدأت تنسحب منه بسبب تحدي بعض الأعضاء له.
وشهد الاعتصام الذي عقده عددٌ من أعضاء نقابة الممثلين مساء السبت بنادى نقابة المهن التمثيلية النهري صدامًا بين أعضاء النقابة وأعضاء المجلس بعد تضارب تصريحات المجلس فيما يخص أسباب قرار استقالة النقيب.
وأعلن عددٌ من أعضاء المجلس تضامنهم مع زكي في قرار الاستقالة، مؤكدين استقالة المجلس بالكامل ومنهم محمود الجندى وكيل النقابة وفتوح أحمد وحسين العزبي، على الرغم من أن بعض أعضاء المجلس خارج القاهرة حاليًا ولم يكن لديهم علمٌ بما حدث مثل رياض الخولى ومحمد رياض وأشرف عبد الباقي.
كما وقَّع ما يقرب من 200 عضو بالنقابة خلال اعتصام مفتوح في النادي النهري في انتظار حضور أشرف زكي على مذكرةٍ تطالب بعودته إلى منصبه لتقديمها إلى مجلس النقابة واتحاد النقابات، وانتقد أعضاء النقابة التصريحات التي تتهمهم بالتسبب في استقالة النقيب، مؤكدين أن زكي تولى منصب النقيب على مدار ثلاث سنوات ولم يشْكُ يومًا من اتصالاتهم.
وقال محمود الجندي إن قرار أشرف زكي لم يكن صدفة لكنه جاء كنتيجة الضغوط التي تعرض لها مؤخرًا، مضيفًا كان من الطبيعي أن يستقيل مجلس النقابة بالكامل لأننا لا نقبل أبدًا أن يهان رئيسًا ظل في العمل النقابي لأكثر من 18 عامًا، بالإضافة إلى أن كل مجلس النقابة يتعرض يوميًا للسب ونشر منشورات بها من الشتائم والألفاظ ما لا يمكن ذكره، بالإضافة إلى رسائل الموبايل والتعليق دائمًا على أن روجينا تعمل بعلاقات زوجها.
كان زكي قد قدم استقالته رسميًا من منصبه إلى مجلس النقابة بشكل مفاجئ، مما اضطر مجلس النقابة بالكامل إلى تقديم استقالة جماعية تضامنًا معه.
وسبق ذلك أن أعلن الفنان هشام سليم عضو مجلس النقابة خبر استقالة زكي من منصبه، وقال إن معلوماته تؤكد تقدم زكي باستقالته فعليًا.
وعاش زكي أوائل العام الجاري أزمةً كبيرة كادت تطيح به من منصبه عندما قرر منع الممثلين العرب من العمل في الأعمال الدرامية المصرية، مما أثار ضده عاصفة من الانتقادات من فنانين مصريين وعرب، مما دعاه للرجوع في قراره.
وقال زكي -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net-: "مشاعر الناس الجارفة هي التي جعلتني أعود مرةً أخرى عن قراري، فما لمسته من حب ومطالبات بعودتي عن قراري هي التي جعلتني أتراجع مرة أخرى".
وأضاف "لقد اتخذت بالفعل قرارًا بالأمس بالاستقالة بعد شعوري بأننا كمجلس نقابة لم نؤد الدور المطلوب منا، ولم نحقق ما نصبو إليه من خدمات للفنانين".
وحول تصريحات صحفية للفنان محمود الجندي وكيل أول النقابة
أرجع فيها أسباب الاستقالة إلى المنشورات السرية التي ظهرت مؤخرًا داخل النقابة والتي تدين مجلس النقابة بالكامل، قال زكي: "لا ليس ذلك هو السبب، فأنا أعمل في موقع عام، وعليَّ أن أتحمل النقد وأتفهم أنني معرض له دائمًا".
وعما إذا كان قراره بالاستقالة ثم العدول عنه راجعًا إلى الضغوط التي واجهها بعد القرار الذي اتخذه في وقتٍ سابق من العام الجاري بتقنين عمل الفنانين العرب في مصر، نفى زكي أن تكون استقالته لها علاقة بأي شكل بهذا القرار.
صلاحيات جديدة
على جانبٍ آخر، اعتبر كثيرون ممن تابعو الموضوع أن الاستقالة لم تكن جدية وأن زكي كان يتلاعب بورقة الاستقالة لفرض صلاحيات جديدة بدأت تنسحب منه بسبب تحدي بعض الأعضاء له.
وشهد الاعتصام الذي عقده عددٌ من أعضاء نقابة الممثلين مساء السبت بنادى نقابة المهن التمثيلية النهري صدامًا بين أعضاء النقابة وأعضاء المجلس بعد تضارب تصريحات المجلس فيما يخص أسباب قرار استقالة النقيب.
وأعلن عددٌ من أعضاء المجلس تضامنهم مع زكي في قرار الاستقالة، مؤكدين استقالة المجلس بالكامل ومنهم محمود الجندى وكيل النقابة وفتوح أحمد وحسين العزبي، على الرغم من أن بعض أعضاء المجلس خارج القاهرة حاليًا ولم يكن لديهم علمٌ بما حدث مثل رياض الخولى ومحمد رياض وأشرف عبد الباقي.
كما وقَّع ما يقرب من 200 عضو بالنقابة خلال اعتصام مفتوح في النادي النهري في انتظار حضور أشرف زكي على مذكرةٍ تطالب بعودته إلى منصبه لتقديمها إلى مجلس النقابة واتحاد النقابات، وانتقد أعضاء النقابة التصريحات التي تتهمهم بالتسبب في استقالة النقيب، مؤكدين أن زكي تولى منصب النقيب على مدار ثلاث سنوات ولم يشْكُ يومًا من اتصالاتهم.
وقال محمود الجندي إن قرار أشرف زكي لم يكن صدفة لكنه جاء كنتيجة الضغوط التي تعرض لها مؤخرًا، مضيفًا كان من الطبيعي أن يستقيل مجلس النقابة بالكامل لأننا لا نقبل أبدًا أن يهان رئيسًا ظل في العمل النقابي لأكثر من 18 عامًا، بالإضافة إلى أن كل مجلس النقابة يتعرض يوميًا للسب ونشر منشورات بها من الشتائم والألفاظ ما لا يمكن ذكره، بالإضافة إلى رسائل الموبايل والتعليق دائمًا على أن روجينا تعمل بعلاقات زوجها.
كان زكي قد قدم استقالته رسميًا من منصبه إلى مجلس النقابة بشكل مفاجئ، مما اضطر مجلس النقابة بالكامل إلى تقديم استقالة جماعية تضامنًا معه.
وسبق ذلك أن أعلن الفنان هشام سليم عضو مجلس النقابة خبر استقالة زكي من منصبه، وقال إن معلوماته تؤكد تقدم زكي باستقالته فعليًا.
وعاش زكي أوائل العام الجاري أزمةً كبيرة كادت تطيح به من منصبه عندما قرر منع الممثلين العرب من العمل في الأعمال الدرامية المصرية، مما أثار ضده عاصفة من الانتقادات من فنانين مصريين وعرب، مما دعاه للرجوع في قراره.