[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أ
أ
وقفت السلطات السورية في مدينة حلب عرض مسرحية "طقوس الإشارات و التحولات" للكاتب الراحل سعد الله ونوس ، بعد اعتراض مفتى حلب وبعض رجال الدين على ما اعتبروه " إساءة ومساسا بحق القيم والرموز الدينية تضمنتها المسرحية ".
وتنطلق المسرحية من حادثة تاريخية استلهم منها ونوس نصه، عندما يدبر مفتى دمشق خلال الحكم العثماني القبض على نقيب الأشراف متلبسا في وضع فضائحي مع إحدى المومسات.
لكن المفتى يتنبه إلى فضيحة سجن نقيب الأشراف مع تلك المومس وما يلحقه ذلك من آذى لسمعة الأشراف الذين يستمد المفتى سلطته من موقعهم واحترام الناس له ولذلك يستبدل المومس ، بزوجة نقيب الأشراف لتدارك الفضيحة إلا أن ذلك الإجراء يبدل في مصائر شخصيات العمل الأساسية.
وتنتمي هذه المسرحية لإنتاج سعد الله ونوس (1941-1997) الأخير وكتبها عام 1994 ، وقدمت في مصر ولبنان وفي أوروبا على يد عدة مخرجين غير سوريين ، منهم المخرجة اللبنانية نضال الأشقر ، والألمانية فريدريكه فيلدبك.
وقال مفتى حلب إبراهيم السلقينى ان "كثيرين ممن حضروا المسرحية ذكروا انها هابطة وفيها مشاهد لا تتلاءم مع عروبة امتنا وقيمها"، وأضاف "الصورة التى ظهر فيها المفتى الشاب في المسرحية فيها إساءة للرموز الدينية وتتنافي مع نظامنا العام".
وأوضح المفتى انه نتيجة لتلك الاعتراضات التي نقلت له "اتصلنا ببعض الجهات والمسئولين" مما أدى إلى إيقاف عرض المسرحية.
واللافت أن المسرحية التي شاركت في إنتاجها مديرية المسارح والموسيقى السورية مع المركز الثقافي الفرنسي بدمشق، وعرضت في مدينة حماه واستضافتها العاصمة السورية وكان من المفترض أن تقدم المسرحية عرضين في حلب إلا أن عرضها الثاني والأخير في سوريا تم إيقافه.
وكان مخرج المسرحية الفرنسي وسام عربش (وهو من أصل عربي) صرح خلال نقاش تلا عرض المسرحية في دمشق " أصبحنا نعرف انه عندما نشتغل على نص لسعد الله ونوس سيكون هنالك مشاكل تثار"، مؤكدا انه " إذا كان ثمة مشاكل سياسية أو دينية في المجتمع فيجب إلا نحملها للنص أو المخرج".
وتنطلق المسرحية من حادثة تاريخية استلهم منها ونوس نصه، عندما يدبر مفتى دمشق خلال الحكم العثماني القبض على نقيب الأشراف متلبسا في وضع فضائحي مع إحدى المومسات.
لكن المفتى يتنبه إلى فضيحة سجن نقيب الأشراف مع تلك المومس وما يلحقه ذلك من آذى لسمعة الأشراف الذين يستمد المفتى سلطته من موقعهم واحترام الناس له ولذلك يستبدل المومس ، بزوجة نقيب الأشراف لتدارك الفضيحة إلا أن ذلك الإجراء يبدل في مصائر شخصيات العمل الأساسية.
وتنتمي هذه المسرحية لإنتاج سعد الله ونوس (1941-1997) الأخير وكتبها عام 1994 ، وقدمت في مصر ولبنان وفي أوروبا على يد عدة مخرجين غير سوريين ، منهم المخرجة اللبنانية نضال الأشقر ، والألمانية فريدريكه فيلدبك.
وقال مفتى حلب إبراهيم السلقينى ان "كثيرين ممن حضروا المسرحية ذكروا انها هابطة وفيها مشاهد لا تتلاءم مع عروبة امتنا وقيمها"، وأضاف "الصورة التى ظهر فيها المفتى الشاب في المسرحية فيها إساءة للرموز الدينية وتتنافي مع نظامنا العام".
وأوضح المفتى انه نتيجة لتلك الاعتراضات التي نقلت له "اتصلنا ببعض الجهات والمسئولين" مما أدى إلى إيقاف عرض المسرحية.
واللافت أن المسرحية التي شاركت في إنتاجها مديرية المسارح والموسيقى السورية مع المركز الثقافي الفرنسي بدمشق، وعرضت في مدينة حماه واستضافتها العاصمة السورية وكان من المفترض أن تقدم المسرحية عرضين في حلب إلا أن عرضها الثاني والأخير في سوريا تم إيقافه.
وكان مخرج المسرحية الفرنسي وسام عربش (وهو من أصل عربي) صرح خلال نقاش تلا عرض المسرحية في دمشق " أصبحنا نعرف انه عندما نشتغل على نص لسعد الله ونوس سيكون هنالك مشاكل تثار"، مؤكدا انه " إذا كان ثمة مشاكل سياسية أو دينية في المجتمع فيجب إلا نحملها للنص أو المخرج".