أكد نجم الكرة الجزائرية السابق رابح ماجر أن العلاقات الرياضية الجزائرية-المصرية متينة وقوية جدا، ولن يؤثر عليها أية تصرفات فردية مهما كانت، متمنيا عدم التهويل وإشعال الفتنة بين جماهير البلدين، وتناول الأمر بالصورة التي تطفئ شيئا من التوتر.
وقال ماجر -في حوار لجريدة "الشروق" الجزائرية- "علاقاتنا مع الأشقاء المصريين سمن على عسل، وأكبر من أن يشوِّهها تصرف فردي أو مباراة، ومثل هذه الحساسيات موجودة في كل ملاعب العالم".
وأضاف: "هناك الكثير من الجزائريين الذين شجعوا المنتخب المصري في كأس إفريقيا الأخيرة.. مثلما وجدت أنا وزملائي من الجزائر حرارة الاستقبال في حفل اعتزال الحارس نادر السيد، وهو ما يؤكد أن العلاقة متينة بيننا".
ورأى ماجر أن حظوظ "الخضر" و"الفراعنة" متساوية في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب إفريقيا، وذلك عن المجموعة الثالثة التي تضم -بالإضافة لهما- منتخبي زامبيا ورواندا.
وأضاف: "أعتقد أن الحظوظ متساوية في المجموعة بكاملها، وحتى رواندا تملك من الحظوظ ما تملكه الجزائر ومصر، والأداء الرجولي في المعلب هو الذي سيكون الفيصل".
وتعجب النجم الجزائري السابق مما وصفه بمبادرات تهدئة بين مصر والجزائر، مشددا على أن البلدين لم يدخلا في حرب، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تجري المباراة بين الفريقين في روح رياضية، وألا تؤثر على تاريخ العلاقة بين البلدين.
وحول التصرف الخارج عن الأخلاق الرياضية الذي قام به المصري إبراهيم حسن، أكد ماجر أنه لم يشاهد المباراة أو اللقطات التي بثتها معظم الفضائيات العربية ونشرت على الإنترنت، مشيرا إلى أنه اطلع على الموضوع من الإعلام، ولا يمكن أن يتحدث عن شيء لم يشاهده بعينه.
وكشف أنه التقى التوأم المصري حسام وإبراهيم حسن صدفة بمطار الجزائر حين مغادرته البلاد، موضحا أنه تحدث معهما من أجل تجاوز ما حدث في بجاية، وأن لاعبي نادي المصري بدوا سعداء بلقائه، وأخذوا صورا تذكارية معه.
وأعرب عن سعادته بتعيينه سفيرا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكشف عن قيام الاتحاد بحملة ترويجية لكأس رابطة أبطال أوروبا في الجزائر خلال الفترة ما بين 11 و12 مارس/آذار المقبل.شكرا على كلامك يا اروع لاعب جزائري واكيد نحن ومصر اخوة