[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دفعت مشاهد الدمار والخراب التي اجتاحت قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي مطربين وفنانين عربا لإعلان "انتفاضة التضامن" مع القطاع، حيث أعلنت المطربة التونسية لطيفة مؤخرا عن جمع تبرعات لبناء مدرسة تعليمية بغزة، ضمن نشاطات مؤسسة لطيفة الخيرية.
ووجهت لطيفة نداء عاجلا لكل محبيها الذين ينوون إرسال الورود والهدايا لها بمناسبة عيد ميلادها بعد أسابيع قليلة، بأن يقوموا بالتبرع بقيمة هذه الهدايا لنصرة أهل غزة ولصالح بناء هذه المدرسة، وبذلك تكون هديتهم للطيفة بعيدها هي الأجمل والأبقى، وذلك بحسب ما أعلنته لطيفة من خلال موقعها الإلكتروني.
وقالت لطيفة -عبر موقعها الإلكتروني- "تناشد لطيفة كل أعضاء عائلة محبي لطيفة وزوار موقع لطيفة أونلاين إلى نصرة تلاميذ غزة الذين أراد النازيون الجدد طمس عقولهم، ونشر الجهل والظلام في صفوفهم من خلال قصف مدارسهم الآمنة، ولطيفة التي أعلنت عن مبادرة مؤسسة لطيفة الخيرية لبناء مدرسة تعليمية في غزة لتدعوكم اليوم للمساهمة فعلياً مع المؤسسة في هذا الواجب القومي والإنساني تجاه أهلنا في غزة، لنقف معهم وقفة عز ولنساهم معاً بتعمير ما دمره الإرهابيون القتلة".
إلى جانب ذلك، تعتزم المطربة التونسية القيام -خلال الأسبوع المقبل- بعدة تظاهرات فنية في عواصم القاهرة ودمشق والجزائر، يخصص ريعها لإعادة إعمار غزة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي.
وتشارك لطيفة -مساء الخميس 29-1-2009- في العاصمة الجزائرية بمهرجان التضامن مع غزة، برعاية الديوان الرئاسي في الجزائر، وبحضور شخصيات فنية وأدبية وإعلامية وفكرية عربية وعالمية.
وتعود بعدها المطربة التونسية للعاصمة المصرية القاهرة لتشارك مساء الأحد 1-2-2009 بمهرجان "لأجلك يا فلسطين"، الذي سيقام بدار الأوبرا تحت رعاية وزارة الإعلام والثقافة المصرية، وبمشاركة عدد من كبار الفنانين العرب.
وخلال هذا المهرجان تطلق لطيفة أغنية وطنية جديدة بعنوان "يا عدوي" كتب كلماتها الشاعر الفلسطيني رامي يوسف، وقام بتلحينها الموسيقار العراقي نصير شمة، كما ستقدم أغنية "إلى طغاة العالم" من كلمات الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي، وألحان الدكتور جمال سلامة.
وتغادر لطيفة -في اليوم التالي- إلى دمشق، حيث تختم جولتها التضامنية مع غزة بمشاركتها بالحفل الفني الكبير الذي ستنظمه وزارة الإعلام السورية.
حالة التضامن تلك سيجدها أيضا الزائر لموقع لطيفة الإلكتروني، فقد تصدر موقعها صورة لها بالكوفية الفلسطينية، وصورا للعلم الإسرائيلي وهو يحترق، إضافة إلى أم فلسطينية مكلومة على طفلها الشهيد، وخلفية عليها صورة المسجد الأقصى.
وفي أحد أجزاء الموقع كتبت "أين الكرامة يا عرب"، وفي جانب آخر "ألا أيها الظالم المستبد، حبيب الظلام عدو الحياة، حذار فتحت الرماد الرهيب، من يبذر الشوك يجن الجراح، سيحرقك سيل الدماء ويحرقك العاصف المشتعل".
تضامن تونسي
وانتقل التضامن مع غزة إلى الفنانين التونسيين، حيث سعى نحو 20 فنانا تشكيليا إلى تخصيص عائد معارضهم الفنية كمساعدات إنسانية لصالح غزة.
ويعرض هؤلاء في رواق "بلال" بتونس العاصمة عشرات اللوحات.. أغلبها تحتوي على رسائل سياسية تتعلق بالصراع في الشرق الأوسط.
وذكر منظمو المعرض الذي يستمر حتى يوم الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني الجاري أن عائدات بيع اللوحات ستخصص لصالح قطاع غزة.
وقالت الرسامة آمال زعيم التي ساهمت بلوحتي "قرية محترقة" و"صرخة" -لوكالة "رويترز"- "هذه مساهمة بسيطة منا بريشتنا تعبر عما أحسسناه من ألم وتعاطف مع أشقائنا في غزة".
ونظم على هامش المعرض الذي خصص عائده لأطفال غزة ورشة شارك فيها أطفال من تونس، ليعبروا بطريقتهم الخاصة عن مأساة أشقائهم في غزة، فرسموا الطفل الفلسطيني وهو يبكي وسط مدينته المدمرة بفعل الحرب.
وطغت الألوان الداكنة والخطوط المتشابكة على أغلب اللوحات المعروضة، لتشير إلى حجم المأساة والمرارة التي عاشها أهالي قطاع غزة طيلة الحرب.
دفعت مشاهد الدمار والخراب التي اجتاحت قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي مطربين وفنانين عربا لإعلان "انتفاضة التضامن" مع القطاع، حيث أعلنت المطربة التونسية لطيفة مؤخرا عن جمع تبرعات لبناء مدرسة تعليمية بغزة، ضمن نشاطات مؤسسة لطيفة الخيرية.
ووجهت لطيفة نداء عاجلا لكل محبيها الذين ينوون إرسال الورود والهدايا لها بمناسبة عيد ميلادها بعد أسابيع قليلة، بأن يقوموا بالتبرع بقيمة هذه الهدايا لنصرة أهل غزة ولصالح بناء هذه المدرسة، وبذلك تكون هديتهم للطيفة بعيدها هي الأجمل والأبقى، وذلك بحسب ما أعلنته لطيفة من خلال موقعها الإلكتروني.
وقالت لطيفة -عبر موقعها الإلكتروني- "تناشد لطيفة كل أعضاء عائلة محبي لطيفة وزوار موقع لطيفة أونلاين إلى نصرة تلاميذ غزة الذين أراد النازيون الجدد طمس عقولهم، ونشر الجهل والظلام في صفوفهم من خلال قصف مدارسهم الآمنة، ولطيفة التي أعلنت عن مبادرة مؤسسة لطيفة الخيرية لبناء مدرسة تعليمية في غزة لتدعوكم اليوم للمساهمة فعلياً مع المؤسسة في هذا الواجب القومي والإنساني تجاه أهلنا في غزة، لنقف معهم وقفة عز ولنساهم معاً بتعمير ما دمره الإرهابيون القتلة".
إلى جانب ذلك، تعتزم المطربة التونسية القيام -خلال الأسبوع المقبل- بعدة تظاهرات فنية في عواصم القاهرة ودمشق والجزائر، يخصص ريعها لإعادة إعمار غزة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي.
وتشارك لطيفة -مساء الخميس 29-1-2009- في العاصمة الجزائرية بمهرجان التضامن مع غزة، برعاية الديوان الرئاسي في الجزائر، وبحضور شخصيات فنية وأدبية وإعلامية وفكرية عربية وعالمية.
وتعود بعدها المطربة التونسية للعاصمة المصرية القاهرة لتشارك مساء الأحد 1-2-2009 بمهرجان "لأجلك يا فلسطين"، الذي سيقام بدار الأوبرا تحت رعاية وزارة الإعلام والثقافة المصرية، وبمشاركة عدد من كبار الفنانين العرب.
وخلال هذا المهرجان تطلق لطيفة أغنية وطنية جديدة بعنوان "يا عدوي" كتب كلماتها الشاعر الفلسطيني رامي يوسف، وقام بتلحينها الموسيقار العراقي نصير شمة، كما ستقدم أغنية "إلى طغاة العالم" من كلمات الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي، وألحان الدكتور جمال سلامة.
وتغادر لطيفة -في اليوم التالي- إلى دمشق، حيث تختم جولتها التضامنية مع غزة بمشاركتها بالحفل الفني الكبير الذي ستنظمه وزارة الإعلام السورية.
حالة التضامن تلك سيجدها أيضا الزائر لموقع لطيفة الإلكتروني، فقد تصدر موقعها صورة لها بالكوفية الفلسطينية، وصورا للعلم الإسرائيلي وهو يحترق، إضافة إلى أم فلسطينية مكلومة على طفلها الشهيد، وخلفية عليها صورة المسجد الأقصى.
وفي أحد أجزاء الموقع كتبت "أين الكرامة يا عرب"، وفي جانب آخر "ألا أيها الظالم المستبد، حبيب الظلام عدو الحياة، حذار فتحت الرماد الرهيب، من يبذر الشوك يجن الجراح، سيحرقك سيل الدماء ويحرقك العاصف المشتعل".
تضامن تونسي
وانتقل التضامن مع غزة إلى الفنانين التونسيين، حيث سعى نحو 20 فنانا تشكيليا إلى تخصيص عائد معارضهم الفنية كمساعدات إنسانية لصالح غزة.
ويعرض هؤلاء في رواق "بلال" بتونس العاصمة عشرات اللوحات.. أغلبها تحتوي على رسائل سياسية تتعلق بالصراع في الشرق الأوسط.
وذكر منظمو المعرض الذي يستمر حتى يوم الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني الجاري أن عائدات بيع اللوحات ستخصص لصالح قطاع غزة.
وقالت الرسامة آمال زعيم التي ساهمت بلوحتي "قرية محترقة" و"صرخة" -لوكالة "رويترز"- "هذه مساهمة بسيطة منا بريشتنا تعبر عما أحسسناه من ألم وتعاطف مع أشقائنا في غزة".
ونظم على هامش المعرض الذي خصص عائده لأطفال غزة ورشة شارك فيها أطفال من تونس، ليعبروا بطريقتهم الخاصة عن مأساة أشقائهم في غزة، فرسموا الطفل الفلسطيني وهو يبكي وسط مدينته المدمرة بفعل الحرب.
وطغت الألوان الداكنة والخطوط المتشابكة على أغلب اللوحات المعروضة، لتشير إلى حجم المأساة والمرارة التي عاشها أهالي قطاع غزة طيلة الحرب.