[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون هذا الأربعاء الدول المانحة إلى مساعدة هايتي في إعادة أعمارها بعد
الزلزال العنيف الذي ضربها شهر جانفي الماضي.
وطلب بان كي مون في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة
هايتي بنيويورك من المشاركين “تقديم دعمهم الكامل وتوفير الموارد اللازمة
الخاصة بإعادة إعمار هايتي”.
وأشار بان كي مون إلى أن زعماء هايتي أعربوا عن التزامهم بالتوصل إلى عقد
اجتماع جديد مع السكان وان حكومة هايتي وضعت خطة عمل وطني من أجل التعافي
من آثار الزلزال سيتم الإعلان عنه من قبل الرئيس رينيه بريفال ورئيس
الوزراء جون ماكس بلريف.
وكان الممثل الخاص للأمم المتحدة في هايتي ادموند مولييه قد صرح أمس
الثلاثاء “بالنسبة لفترة ال 18 شهرا القادمة ستحتاج هايتي إلى استثمار نحو 4
مليارات دولار لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والطرق والمواني وإعادة
تصميم البلاد ووضعها على الطريق من أجل النمو والتحديث”.
وأضاف أن جهود إعادة الإعمار تشكل تحديا خاصا نظرا لأن الحكومة الهايتية
فقدت معظم قدرتها في الكارثة. كما أن نحو 25 في المائة من موظفي الخدمة
المدنية في البلاد (أي نحو 18 ألف شخص) لقوا حتفهم أيضا.
وكان زلزال عنيف قد ضرب بورت أو برنس عاصمة هايتي في 12 جانفي الماضي مما
أدى إلى مقتل أكثر من 220 ألف شخص وتشريد أكثر من 3ر1 مليون شخص ناهيك عن
الخسائر المادية الفادحة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون هذا الأربعاء الدول المانحة إلى مساعدة هايتي في إعادة أعمارها بعد
الزلزال العنيف الذي ضربها شهر جانفي الماضي.
وطلب بان كي مون في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة
هايتي بنيويورك من المشاركين “تقديم دعمهم الكامل وتوفير الموارد اللازمة
الخاصة بإعادة إعمار هايتي”.
وأشار بان كي مون إلى أن زعماء هايتي أعربوا عن التزامهم بالتوصل إلى عقد
اجتماع جديد مع السكان وان حكومة هايتي وضعت خطة عمل وطني من أجل التعافي
من آثار الزلزال سيتم الإعلان عنه من قبل الرئيس رينيه بريفال ورئيس
الوزراء جون ماكس بلريف.
وكان الممثل الخاص للأمم المتحدة في هايتي ادموند مولييه قد صرح أمس
الثلاثاء “بالنسبة لفترة ال 18 شهرا القادمة ستحتاج هايتي إلى استثمار نحو 4
مليارات دولار لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والطرق والمواني وإعادة
تصميم البلاد ووضعها على الطريق من أجل النمو والتحديث”.
وأضاف أن جهود إعادة الإعمار تشكل تحديا خاصا نظرا لأن الحكومة الهايتية
فقدت معظم قدرتها في الكارثة. كما أن نحو 25 في المائة من موظفي الخدمة
المدنية في البلاد (أي نحو 18 ألف شخص) لقوا حتفهم أيضا.
وكان زلزال عنيف قد ضرب بورت أو برنس عاصمة هايتي في 12 جانفي الماضي مما
أدى إلى مقتل أكثر من 220 ألف شخص وتشريد أكثر من 3ر1 مليون شخص ناهيك عن
الخسائر المادية الفادحة.