الجمعيات والهيئات العلمية :
تقوم هذه الجمعيات والهيئات بدور فعال في عملية التوعية العلمية وترسيخ الاهتمام بفروع العلم والتقنية المختلفة وطرح مشكلاتها ودراسة حلولها وربط المعرفة العلمية بالمجتمع ، وتنتشر هذه الجمعيات والهيئات في العالم المتقدم وتحظى بدعم ورعاية القطاع الخاص والقطاع الحكومي واشتراكات وتبرعات الأفراد والهيئات الأهلية ، ونورد فيما يلي hسماء بعض أبرزها وعناوين مواقعها على الإنترنت :
ـ الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم : ( AMERICAN ASSOCIATION FOR THE ADVANCE MENT OF WWW . AAAS .ORG ) .
ـ الرابطة البريطانية لتقدم العلوم (BRITISH ASSOCIATION FOR THE ADVANCE MENT OF WWW BRITASSOC ORG . UK )
ـ المؤسسة الملكية البريطانية : ( THE ROY INSTITUTION OF GREAT BRITAIN WWW RI AC UK ) .
ـ الجمعية اليابانية لترويج العلوم : ( JAPANESE SOCIETY FOR PROMOTION OF SCIENCE , WWW JSPS ORG )
ـ أكاديمية شيكاغو للعلوم ( CHICAGO ACADEMY OF SCIENCES , WWW . CHIAS . ORG ) .
ـ المركز العالمي لتقدم الثقافة العلمية : ( THE INTERNATIONAL CENTER FOR THE ADVANCEMENT OF SCIENTIFIC LITERACY , WWW . ICAST . ORG )
ـ لجنة التوعية الجماهيرية للعلوم ( COMMITTEE OF THE PUBLIC UNDERSTANDING OF SCIENCE COPUS , WWW . ROYALSOC . AC . UK . )
· المطبوعات والنشر العلمي
يعد نشر الكتب والمجلات والنشرات المهتمة بتبسيط العلوم وبث الثقافة العلمية سمة بارزة في المجتمعات المتقدمة ن وظاهرة متميزة فيما أطلق عليه اسم ( POPULAR SCIENCE ) ( العلم الجماهيري ) ولقد اهتم بهذا النوع من النشر العلمي علماء مبرزون في مجالاتهم المتخصصة ، واعتنوا بتبسيط علومهم وتقديمها للجمهور في قوالب جذابة وأساليب شيقة في محاولات دائبة لبناء الجسور بين العلوم والمجتمع .
· المتاحف والمعارض العلمية :
تنتشر في العالم الغربي المتاحف والمعارض العلمية بمختلف اهتماماتها ومستوياتها وإمكاناتها لبث الوعي العلمي ونشر المضامين التقنية والمفاهيم العلمية بين مختلف الفئات من الجمهور ، ويسمى هذا النوع من الوسائل التعليم بالترفيه ، فهو يتيح فرصة تفاعل الزائر مع المادة العلمية بشكل مباشر في جو من المتعة والتسلية ومن هذه الوسائل الثابت ومنها المتنقل سعياً إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس لرفع درجة الحس العلمي والاهتمام بالأفكار والمعطيات العلمية ، وتتنوع برامج هذه المتاحف وتتعدد عروضها لتناسب كل الأعمار والاهتمامات والخلفيات الثقافية مع التركيز على الأطفال والشباب لتشكيل رؤى علمية في فترة مبكرة من الحياة ولتعميق المبادئ والمدارك العلمية لديهم .
ومن المناسب ذكر بدء الاهتمام بهذا الجانب في المملكة العربية السعودية غذ تتوفر الآن في المملكة عدة مواقع تهتم بوسائل التعليم بالترفيه من أهمها :
ـ مركز جدة للعلوم والتكنولوجيا .
ـ مركز واحة العلوم بحي السفارات بالرياض .
ـ مركز الجبيل الصناعية للعلوم .
كما أنه بدأ العمل منذ فترة في إنشاء ( مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية ) بالخبر في المنطقة الشرقية ويتوقع أن يتم افتتاح المركز ـ بمشيئة الله خلال شهر سبتمبر 2002م
· النوادي العلمية :
عبارة عن مراكز تتوفر فيها الإمكانات المناسبة للقيام بالأنشطة العلمية المختلفة بغية تحسين مستوى فهم العلوم واستيعاب المبادئ والمفاهيم عبر التجربة والتطبيق والتفاعل المباشر ، ولهذه النوادي دور فاعل في تطوير المواهب وتنمية القدرات وتأسيس الذهنية العلمية ن كما أنها ذات أهمية ملموسة في توفير مناخ علمي ناجح وترسيخ العمل الجماعي من الممارسة والمشاركة .
· الرحلات العلمية والمحاضرات والندوات العامة :
تعمل الرحلات العلمية والمحاضرات والندوات العامة التي يقوم بها متخصصون علميون على ردم الفجوة العلمية بين شرائح المجتمع المختلفة ، كما أنها تلعب دوراً هاماً في تكوين جيل يستوعب المفاهيم العلمية ويتفاعل مع ما يستجد من تقنيات وعلوم .
* الإنترنت
لا يمكننا إغفال أهمية هذه الوسيلة الفعالة التي تتيح للفرد التفاعل المباشر مع المعلومة وتعدد مصادرها وسهولة الحصول عليها وفتح آفاق الإطلاع الواسعة وهذا يدعو بالضرورة إلى الاهتمام بإنشاء المواقع العربية ذات الطرح الجذاب المهتمة بالتوعية العلمية التي تستهدف مختلف الفئات والشرائح في المجتمع .
تحتاج الثقافة العلمية في العالم العربي إلى جهود مكثفة لكي تحتل مكانها المناسب في إطار الثقافة العامة السائدة ، ولن يأتي ذلك إلا في وجود استراتيجية وتخطيط واهتمام من جهات متعددة تشمل التعليم بكل مراحله ، والإعلام بكل وسائله والأنشطة العامة التي يتولاها القطاعان الخاص والعام بكل أشكالها .
إن الافتقار إلى البعد الثقافي العلمي في ملامح الثقافة العربية أمر واضح للعيان ويتطلب الأمر توجهات صادقة للتغلب على هذا القصور ، فلا يمكن لثقافة أن تنمو وتترعرع بانسجام وتناغم مع معطيات الحياة المعاصرة ومتطلباتها دون أن تستوعب ضمن أطرها العامة وتكويناتها الداخلية ملامح ثقافة علمية متنامية .
وهنا يبرز دور واضح ينبغي أن تتبناه المؤسسات التعليمية والتربوية والإعلامية وأصحاب التخصصات العلمية والمثقفون عموماً ورجال المال والأعمال لكي تأخذ الثقافة العلمية حقها من الاهتمام والرعاية وتسهم في تأسيس البنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي والتطور التقني والرفاهية الاجتماعية ، وحري بمثل هذا الأمر الحيوي أن يتخذ تعبيراً جاداً في توصيات محددة الملامح .. واضحة الأهداف لتعميق هذا المفهوم وترسيخ جذوره في نشيج البيئة العربية .
ولعل الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م ، تتبنى هذه التوصيات وتطلق هذه الدعوة لتمثل انطلاقة فكرية وثقافية ذات مدلولات بعيدة المدى … عميقة التأثير معدخول الألفية الثالثة وما تحمله من آفاق ومعطيات تبشر بمزيد من الهيمنة العلمية والتقنية والمعلوماتية على كل مناحي الحياة .
تقوم هذه الجمعيات والهيئات بدور فعال في عملية التوعية العلمية وترسيخ الاهتمام بفروع العلم والتقنية المختلفة وطرح مشكلاتها ودراسة حلولها وربط المعرفة العلمية بالمجتمع ، وتنتشر هذه الجمعيات والهيئات في العالم المتقدم وتحظى بدعم ورعاية القطاع الخاص والقطاع الحكومي واشتراكات وتبرعات الأفراد والهيئات الأهلية ، ونورد فيما يلي hسماء بعض أبرزها وعناوين مواقعها على الإنترنت :
ـ الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم : ( AMERICAN ASSOCIATION FOR THE ADVANCE MENT OF WWW . AAAS .ORG ) .
ـ الرابطة البريطانية لتقدم العلوم (BRITISH ASSOCIATION FOR THE ADVANCE MENT OF WWW BRITASSOC ORG . UK )
ـ المؤسسة الملكية البريطانية : ( THE ROY INSTITUTION OF GREAT BRITAIN WWW RI AC UK ) .
ـ الجمعية اليابانية لترويج العلوم : ( JAPANESE SOCIETY FOR PROMOTION OF SCIENCE , WWW JSPS ORG )
ـ أكاديمية شيكاغو للعلوم ( CHICAGO ACADEMY OF SCIENCES , WWW . CHIAS . ORG ) .
ـ المركز العالمي لتقدم الثقافة العلمية : ( THE INTERNATIONAL CENTER FOR THE ADVANCEMENT OF SCIENTIFIC LITERACY , WWW . ICAST . ORG )
ـ لجنة التوعية الجماهيرية للعلوم ( COMMITTEE OF THE PUBLIC UNDERSTANDING OF SCIENCE COPUS , WWW . ROYALSOC . AC . UK . )
· المطبوعات والنشر العلمي
يعد نشر الكتب والمجلات والنشرات المهتمة بتبسيط العلوم وبث الثقافة العلمية سمة بارزة في المجتمعات المتقدمة ن وظاهرة متميزة فيما أطلق عليه اسم ( POPULAR SCIENCE ) ( العلم الجماهيري ) ولقد اهتم بهذا النوع من النشر العلمي علماء مبرزون في مجالاتهم المتخصصة ، واعتنوا بتبسيط علومهم وتقديمها للجمهور في قوالب جذابة وأساليب شيقة في محاولات دائبة لبناء الجسور بين العلوم والمجتمع .
· المتاحف والمعارض العلمية :
تنتشر في العالم الغربي المتاحف والمعارض العلمية بمختلف اهتماماتها ومستوياتها وإمكاناتها لبث الوعي العلمي ونشر المضامين التقنية والمفاهيم العلمية بين مختلف الفئات من الجمهور ، ويسمى هذا النوع من الوسائل التعليم بالترفيه ، فهو يتيح فرصة تفاعل الزائر مع المادة العلمية بشكل مباشر في جو من المتعة والتسلية ومن هذه الوسائل الثابت ومنها المتنقل سعياً إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس لرفع درجة الحس العلمي والاهتمام بالأفكار والمعطيات العلمية ، وتتنوع برامج هذه المتاحف وتتعدد عروضها لتناسب كل الأعمار والاهتمامات والخلفيات الثقافية مع التركيز على الأطفال والشباب لتشكيل رؤى علمية في فترة مبكرة من الحياة ولتعميق المبادئ والمدارك العلمية لديهم .
ومن المناسب ذكر بدء الاهتمام بهذا الجانب في المملكة العربية السعودية غذ تتوفر الآن في المملكة عدة مواقع تهتم بوسائل التعليم بالترفيه من أهمها :
ـ مركز جدة للعلوم والتكنولوجيا .
ـ مركز واحة العلوم بحي السفارات بالرياض .
ـ مركز الجبيل الصناعية للعلوم .
كما أنه بدأ العمل منذ فترة في إنشاء ( مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية ) بالخبر في المنطقة الشرقية ويتوقع أن يتم افتتاح المركز ـ بمشيئة الله خلال شهر سبتمبر 2002م
· النوادي العلمية :
عبارة عن مراكز تتوفر فيها الإمكانات المناسبة للقيام بالأنشطة العلمية المختلفة بغية تحسين مستوى فهم العلوم واستيعاب المبادئ والمفاهيم عبر التجربة والتطبيق والتفاعل المباشر ، ولهذه النوادي دور فاعل في تطوير المواهب وتنمية القدرات وتأسيس الذهنية العلمية ن كما أنها ذات أهمية ملموسة في توفير مناخ علمي ناجح وترسيخ العمل الجماعي من الممارسة والمشاركة .
· الرحلات العلمية والمحاضرات والندوات العامة :
تعمل الرحلات العلمية والمحاضرات والندوات العامة التي يقوم بها متخصصون علميون على ردم الفجوة العلمية بين شرائح المجتمع المختلفة ، كما أنها تلعب دوراً هاماً في تكوين جيل يستوعب المفاهيم العلمية ويتفاعل مع ما يستجد من تقنيات وعلوم .
* الإنترنت
لا يمكننا إغفال أهمية هذه الوسيلة الفعالة التي تتيح للفرد التفاعل المباشر مع المعلومة وتعدد مصادرها وسهولة الحصول عليها وفتح آفاق الإطلاع الواسعة وهذا يدعو بالضرورة إلى الاهتمام بإنشاء المواقع العربية ذات الطرح الجذاب المهتمة بالتوعية العلمية التي تستهدف مختلف الفئات والشرائح في المجتمع .
الثقافة العلمية في العالم العربي
تحتاج الثقافة العلمية في العالم العربي إلى جهود مكثفة لكي تحتل مكانها المناسب في إطار الثقافة العامة السائدة ، ولن يأتي ذلك إلا في وجود استراتيجية وتخطيط واهتمام من جهات متعددة تشمل التعليم بكل مراحله ، والإعلام بكل وسائله والأنشطة العامة التي يتولاها القطاعان الخاص والعام بكل أشكالها .
إن الافتقار إلى البعد الثقافي العلمي في ملامح الثقافة العربية أمر واضح للعيان ويتطلب الأمر توجهات صادقة للتغلب على هذا القصور ، فلا يمكن لثقافة أن تنمو وتترعرع بانسجام وتناغم مع معطيات الحياة المعاصرة ومتطلباتها دون أن تستوعب ضمن أطرها العامة وتكويناتها الداخلية ملامح ثقافة علمية متنامية .
وهنا يبرز دور واضح ينبغي أن تتبناه المؤسسات التعليمية والتربوية والإعلامية وأصحاب التخصصات العلمية والمثقفون عموماً ورجال المال والأعمال لكي تأخذ الثقافة العلمية حقها من الاهتمام والرعاية وتسهم في تأسيس البنية التحتية اللازمة للنمو الاقتصادي والتطور التقني والرفاهية الاجتماعية ، وحري بمثل هذا الأمر الحيوي أن يتخذ تعبيراً جاداً في توصيات محددة الملامح .. واضحة الأهداف لتعميق هذا المفهوم وترسيخ جذوره في نشيج البيئة العربية .
ولعل الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م ، تتبنى هذه التوصيات وتطلق هذه الدعوة لتمثل انطلاقة فكرية وثقافية ذات مدلولات بعيدة المدى … عميقة التأثير معدخول الألفية الثالثة وما تحمله من آفاق ومعطيات تبشر بمزيد من الهيمنة العلمية والتقنية والمعلوماتية على كل مناحي الحياة .