[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<b><blockquote>
كشفت دراسة أجراها مؤخرا علماء ألمان في مدينة هامبورغ أن عقل الأكبر سنا
يمكنه الاحتفاظ بقدرة فتية على تعلم مهارات جديدة. وألقت الدراسة بالضوء
على جوانب جديدة في قدرات كبار السن تتعلق حول إتقانهم مهارات جديدة
ببراعة مدهشة مثل قذف الأشياء في الهواء وتلقفها.
وشملت الدراسة الذي أجراها فريق برئاسة يانينا بويكه من قسم الأعصاب
بجامعة هامبورج 69 رجلا وامرأة من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين الـ50
والـ67.
وقد تم تدريب تلك المجموعة على لعبة قذف ثلاث كرات وتلقفها بشكل متواصل
لمدة ستين ثانية على الأقل، وهو ما يعد تحدياً حتى بالنسبة لمن هم أصغر
ويتمتعون بحيوية الحركة.
وقد تعمد الباحثون اختيار أشخاص يمارسون اللعبة لأول مرة في حياتهم، وقد
دلّت فحوص رسم المخ التي أجريت لهم أنهم اكتسبوا مهارة جديدة وأن عقولهم
اختزنت الجديد الذي تعلموه.
وقد كانت التغيرات المكتسبة بالتعلم في عقل الإنسان تُِقاس في السابق لدى
البالغين من الشباب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد
وفائق الدقة وأسلوب قياس الأشكال المورفوميتري.
إلا أن فريق بويكه قرر توسيع نطاق بحثه على الفئة العمرية الأكبر، ليتبين
له أن مثل هذه التغيرات البنيوية تحدث أيضا لدى البالغين الأكبر سنا.
وقد خضع من شملهم البحث لثلاثة اختبارات: مرة قبل تعلم اللعبة ومرة بعد
ثلاثة أشهر من ممارستها ومرة بعد ثلاثة أشهر أخرى من التوقف عن ممارساتها.
وعلى الرغم من أن القائمين على الدراسة يرون أن النتائج تشير إلى أن عقل
الأكبر سنا يمكنه الاحتفاظ بقدرة كبيرة على تعلم مهارات جديدة، فإنهم
ينبهون إلى أن بعض العقبات المرتبطة بتقدم العمر مثل ضعف التناسق بين
العين واليد وتراجع قوة الوظائف العصبية يمكن أن يعوق هذه العملية مع
التقدم في العمر. [/size]
</blockquote></b>
كشفت دراسة أجراها مؤخرا علماء ألمان في مدينة هامبورغ أن عقل الأكبر سنا
يمكنه الاحتفاظ بقدرة فتية على تعلم مهارات جديدة. وألقت الدراسة بالضوء
على جوانب جديدة في قدرات كبار السن تتعلق حول إتقانهم مهارات جديدة
ببراعة مدهشة مثل قذف الأشياء في الهواء وتلقفها.
وشملت الدراسة الذي أجراها فريق برئاسة يانينا بويكه من قسم الأعصاب
بجامعة هامبورج 69 رجلا وامرأة من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين الـ50
والـ67.
وقد تم تدريب تلك المجموعة على لعبة قذف ثلاث كرات وتلقفها بشكل متواصل
لمدة ستين ثانية على الأقل، وهو ما يعد تحدياً حتى بالنسبة لمن هم أصغر
ويتمتعون بحيوية الحركة.
وقد تعمد الباحثون اختيار أشخاص يمارسون اللعبة لأول مرة في حياتهم، وقد
دلّت فحوص رسم المخ التي أجريت لهم أنهم اكتسبوا مهارة جديدة وأن عقولهم
اختزنت الجديد الذي تعلموه.
وقد كانت التغيرات المكتسبة بالتعلم في عقل الإنسان تُِقاس في السابق لدى
البالغين من الشباب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد
وفائق الدقة وأسلوب قياس الأشكال المورفوميتري.
إلا أن فريق بويكه قرر توسيع نطاق بحثه على الفئة العمرية الأكبر، ليتبين
له أن مثل هذه التغيرات البنيوية تحدث أيضا لدى البالغين الأكبر سنا.
وقد خضع من شملهم البحث لثلاثة اختبارات: مرة قبل تعلم اللعبة ومرة بعد
ثلاثة أشهر من ممارستها ومرة بعد ثلاثة أشهر أخرى من التوقف عن ممارساتها.
وعلى الرغم من أن القائمين على الدراسة يرون أن النتائج تشير إلى أن عقل
الأكبر سنا يمكنه الاحتفاظ بقدرة كبيرة على تعلم مهارات جديدة، فإنهم
ينبهون إلى أن بعض العقبات المرتبطة بتقدم العمر مثل ضعف التناسق بين
العين واليد وتراجع قوة الوظائف العصبية يمكن أن يعوق هذه العملية مع
التقدم في العمر. [/size]
</blockquote></b>
بقلم دكتورة :قطر الندئ