]بسمـ?ٌ تعالى ،،
و ثُمَّ السَّلآمُ علَى أهلِ الإِسلآمْ ،،
تَخيّلْ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ و تَمعَّنْ/ـوا قليلاً هاهُنا ،،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــ?ٌ معهدْ أو شرگِــ?ٌ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـ?ٌٍ لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،،
و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،،
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـ?ٌ ) في نفس المدرســ?ٌ التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً" وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ بـ المستهزئين و السّاخرينَ جداً جداً ،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـ?ٌ و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـ?ٌ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخگ_ في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـ?ٌ التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـ?ٌٍ تتنزّه في التّحديق بـ?ٌ ،،،
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟
عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـ?ٌٍ على صراخ والدتِگِ يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،،بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـ?ٌ حقّ ،،
وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد ،،، !
بماذا تشعُر ،،؟
عندما يُذهلُگ داعيـ?ٌ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،،
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـ?ٌ قدوتـگ و قنديل دربگ ،،
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـ?ٌ بنفسـ?ٌ ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـ?ٌ ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــ?ٌ أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـ?ٌ عنقوديــ?ٌ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها
الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس )
بماذا تَشعُرْ ..؟
و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق ،،
بماذا تشعُرْ ..،،، ؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ارتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،،
هزَّاتٌ وجدانيــ?ٌ و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،،...!
هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـ?ٌ ،، ؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـ?ٌ أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة) أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ،،، ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـ?ٌ هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـ?ٌ الواقع
لـگِثير ...!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،،
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــ?ٌ..!
ولگِن
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
•
•
•
و ثُمَّ السَّلآمُ علَى أهلِ الإِسلآمْ ،،
تَخيّلْ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ و تَمعَّنْ/ـوا قليلاً هاهُنا ،،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــ?ٌ معهدْ أو شرگِــ?ٌ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـ?ٌٍ لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،،
و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،،
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـ?ٌ ) في نفس المدرســ?ٌ التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً" وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ بـ المستهزئين و السّاخرينَ جداً جداً ،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـ?ٌ و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـ?ٌ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخگ_ في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـ?ٌ التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـ?ٌٍ تتنزّه في التّحديق بـ?ٌ ،،،
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟
عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـ?ٌٍ على صراخ والدتِگِ يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،،بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـ?ٌ حقّ ،،
وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد ،،، !
بماذا تشعُر ،،؟
عندما يُذهلُگ داعيـ?ٌ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،،
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـ?ٌ قدوتـگ و قنديل دربگ ،،
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـ?ٌ بنفسـ?ٌ ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـ?ٌ ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــ?ٌ أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـ?ٌ عنقوديــ?ٌ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها
الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس )
بماذا تَشعُرْ ..؟
و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق ،،
بماذا تشعُرْ ..،،، ؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ارتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،،
هزَّاتٌ وجدانيــ?ٌ و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،،...!
هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـ?ٌ ،، ؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـ?ٌ أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة) أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ،،، ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـ?ٌ هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـ?ٌ الواقع
لـگِثير ...!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،،
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــ?ٌ..!
ولگِن
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
•
•
•