منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


description?حجاب المرأة في الشرائع السماوية

more_horiz
الفضيلة ملمح من ملامح الأديان السماوية الصحيحة قبل تحريف
بعضها، وكثير من الأمور التي جاء النهي عنها في الإسلام، كان النهي عنها
قبله في اليهودية التي أنزلت على موسى عليه السلام، وفي المسيحية التي
أنزلت على عيسى عليه السلام، وذلك أن أصول الدين واحدة من لدن آدم إلى
محمد صلى الله عليه وسلم.
والصحيح في الأديان الثلاثة أن الخمر محرم، وأن لحم الخنزير محرم أيضا.

ومما جاء التحريم به في الأديان السماوية التبرج والسفور، لما يترتب عليه
من فساد اجتماعي، ولعل هذا التشريع له أصوله منذ بداية الخلق، فقد نهى
الله تعالى آدم وحواء من اتباع الشيطان، وحذرهما من مغبة الأضرار التي قد
تقع عليهما من سماعهما كلامه، فقال تعالى " وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ
أَبَى. فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا
يُخْرِجَنَّكُمَا
مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى. إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا
تَعْرَى. وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى. فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ
الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى .فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ
وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى. ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ
عَلَيْهِ وَهَدَى".
ولما
بدت سوأتا آدم وحواء بدآ يأخذان من ورق الجنة يواريا بهما سوأتيهما، لأن
هذه هي الفطرة النقية للإنسان السوي، ومن هنا كان ستر العورة من أصول
الدين في جميع الشرائع.
بل جعل الإمام ابن كثير أن التعري كان ذلا للظاهر، وأن الجوع ذل
للباطن،فقال في تفسير قوله تعالى "إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ": إنما
قرن بين الجوع والعري لأن الجوع ذل الباطن والعري ذل الظاهر.
وذكر القرآن أن من وسائل الشيطان لإضلال الإنسان أن يظهر عورته،فقال تعالى :
"فَوَسْوَسَ
لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ
سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ
إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ".
ومما يظهر أن الفطرة النقية لا تحب كشف العورة على الغير، ما فعله آدم وحواء من ستر العورة عندما ظهرت، فقال تعالى:
"فَدَلَّاهُمَا
بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا
وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ".




قال الإمام القرطبي في تفسير الآية:

وفي الآية دليل على قبح كشف العورة, وأن الله أوجب عليهما الستر; ولذلك
ابتدرا إلى سترها, ولا يمتنع أن يؤمرا بذلك في الجنة; كما قيل لهما "ولا
تقربا هذه الشجرة" . وقد حكى صاحب البيان عن الشافعي أن من لم يجد ما يستر
به عورته إلا ورق الشجر لزمه أن يستتر بذلك; لأنه سترة ظاهرة يمكنه التستر
بها; كما فعل آدم في الجنة.
ولقد دأب الإنسان منذ العهد القديم على ستر عورته، مع اختلاف المادة
المستخدمة في الستر، بل وصل الأمر إلى المغالاة في ستر عورة المرأة قديما.


وقد جاء في دائرة معارف القرن التاسع عشر: كانت
النساء عند الرومانيين يشتغلن في بيوتهن أما الأزواج والآباء فكانوا
يقتحمون غمرات الحروب وكان أهم أعمال المرأة بعد المنزل: الغزل وشغل
الصوف... وكن مغاليات في الحجاب لدرجة أن القابلة كانت لا تخرج من دارها
إلاّ مخفورة، ووجها ملثم باعتناء زائد، وعليها رداء طويل يلامس الكعبين،
وفوق ذلك عباءة لا تسمح برؤية شكل قوامها.ا.هـ
وقد عرف العرب أنهم أمة حجابية، فقد كانوا يكرهون التعري، وما ورد من تعري بعضهم، فإنما كان شذوذا عن القاعدة.

يقول محمد فريد وجدي في دائرة معارفه، نقلاً عن دائرة المعارف (لاروس): أنها عدت العرب من الأمم التي كانت عادة الحجاب متأصلة فيها من القدم...
وفيما هو موروث وموصوف وموجود في الآثار والمتاحف التاريخية من نوع ملابس
النساء العربيات... ما يؤكد اهتمام العرب وتشددهم في أمر الحجاب والغيرة،
ونفورهم من السفور والتعرّي والاختلاط بين الجنسين مما لا يحتاج إلى مشاهد
ودليل.ا.هـ

كما سجل العرب الاعتزاز بحجاب المرأة في أشعارهم وما أثر عنهم من أدب
يقول محمد علي الزهيري في كتابه حقوق المرأة:
ويقول النابغة الذبياني:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
وقد قال هذا عندما دخل على النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وكانت معه زوجته فسقط نصيفها ـ أي خمارها عنها ـ فسترت وجهها بيدها .ا.هـ

وقد جاء في التوراة نصوص تدل على مشروعية الحجاب،
من ذلك ما جاء في سفر التكوين، اصحاح 24 آية 64 ـ 65: ورفعت برقعة عينيها
فرأت الحق فنزلت عن الجمل، وقالت: للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل
للقائنا فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.

كما جاء التهديد للمرأة إن لم تستر عورتها ففي الإصحاح 47/ 3
اكشفي نقابك، شمري الذيل، اكشفي الساق، اعبري الأنهار، تنكشف عورتك وتري معاريك.
وقد جاءت الديانة المسيحية آمرة النساء بالحجاب والعفاف ،وترك التبرج
والسفور ، صيانة لهن من هذا الهدم الاجتماعي ،فجاء في رسالة «بولص» يقول
فيها عن النساء: بأن يكنّ متعقلات ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن..

وكان العهد قريبا بنساء أهل الكتاب من كونهن ليلتزمن الحشمة في الثياب،
بستر العورة وعدم إبداء بعض الأجزاء من الجسد ،وذلك أن الحشمة والتستر من
أصول الأديان كلها .

كما جاء التهديد للمرأة إن لم تستر عورتها ففي الإصحاح 47/ 3

اكشفي نقابك، شمري الذيل، اكشفي الساق، اعبري الأنهار، تنكشف عورتك وتري معاريك.
وقد جاءت الديانة المسيحية آمرة النساء بالحجاب والعفاف ،وترك التبرج
والسفور ، صيانة لهن من هذا الهدم الاجتماعي ،فجاء في رسالة «بولص» يقول
فيها عن النساء: بأن يكنّ متعقلات ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن..

وكان العهد قريبا بنساء أهل الكتاب من كونهن ليلتزمن الحشمة في الثياب،
بستر العورة وعدم إبداء بعض الأجزاء من الجسد ،وذلك أن الحشمة والتستر من
أصول الأديان كلها .

يتطاول العديد من الجهلاء من جميع الأديان على الحجاب ويصفونه
بالتخلف .
إن ابسط رد على هذا التطاول هو نشر هذه النصوص من كتبهم المقدسه
والتي تدعو النساء لإرتداء الحجاب فقبل أن يفتوا فيما ليس لهم بعلم أو ما ليس
من شأنهم فليقرأوا العهد القديم والإنجيل أولا واليكم النصوص المسيحية بل
واليهودية الدالة على الحجاب (ثم لا ننسى أن الراهبات محجبات فهل هن
متخلفات؟؟؟)

فى سفر التكوين 24: 63-66 نجد "رفقه" -العروس المقبلة لسيدنا "إسحاق" ولد
سيدنا "إبراهيم" عليهما السلام- حين رأت سيدنا "إسحاق" نزلت من على الجمل
وقالت للعبد:
"من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا، فقال العبد هو سيدي، فأخذت البرقع
وتغطت" وفى النسخة الانجليزيه للعهد القديم للملك جيمس "فغطت نفسها
بحجاب".
وهذه القصة تعكس الحياء والحجاب الذي كان على عهد سيدنا إبراهيم وهو اقدم
ما ورد في التوراة في هذا الشأن.

ثم نمر بأسفار العهد حتى نصل إلى سفر العدد 5: 19 الذي يحدثنا في جزء منه
عن تشريع "اللعان" في اليهودية حيث تذهب المرأة المشكوك في نزاهتها إلى
الحاخام الذي "يكشف رأس المرأة" ويستحلفها على عفتها وهذا بالقطع يعنى إن المرأه كانت تلبس ما يغطى رأسها.

هذا عن نصوص العهد القديم، فماذا عن أوامر الحاخامات اليهود في هذا الشأن؟

يذكر الحاخام ا.د. براير –وهو أستاذ الأدب اليهودي في جامعه يشوفا-
فى كتابه المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى "كانت عاده المرأه اليهودية
أن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عينا
واحدة فقط (وهو المعروف في الإسلام بالنقاب. إلا يكون هذا دليلا ليس على
تشريع الحجاب بل النقاب ايضا). وقد أورد عن عدة حاخامات مشهورين
قولهم : " ليس لبنت من بنات إسرائيل أن تمشى برأسها مكشوفة… ولعن الرجل
الذي يجعل شعر زوجته يرى … والمرأة التي تكشف شعرها للتزين تجلب الفقر".

علاوة على ذلك ,فأنه طبقا لما أورده أيضا د. براير فأن الديانة اليهودية
تمنع تلاوة البركات والصلوات في حضور امرأة متزوجه عارية الرأس لأن كشف
المرأة لشعرها كان يعنى "العرى". بل انه في احد العهود كانت المرأه تغرم
مبلغا من المال حين تكشف شعرها.

من هذا كله يتبين لنا أهميه الحجاب في الديانة اليهودية بل إن الحجاب آنذاك
كان يعكس النبل الاجتماعي فهو كما ورد آنفا لا يكون خلعه إلا لفضيحة. وكانت
النساء من الطبقات الاجتماعية الدنيا يحرصن على لبسه ليظهرن بمستوى
اجتماعي ارفع.

ويذكر أيضا براير انه "حتى القرن التاسع عشر كانت النساء اليهوديات
يرتدين الحجاب حتى اندمجن مع ثقافات اكثر دنيوية وبدأن في كشف شعورهن
واليوم توجد هناك نسبه قليلة من النساء المتدينات اللاتي يغطين رؤوسهن بالمعبد".

مما سبق يتضح لنا أن اليهودية تتفق مع الديانة الاسلاميه فى فرض الحجاب
وتغطيه الجسد ولكن المهاجمون لا يتوقفون عن اعتبار هذا الحجاب دليلا على
انحطاط المرأة المسلمة. ومن الغريب إن نجد هذه الاتهامات توجه من صهاينة.


وقد جاء الإسلام وأمر المرأة بالستر والعفاف، ولكنه لم يحدد للمرأة هيئة
معينة، بل اشترط بعض الشروط التي لابد أن تتوافر في ثياب المرأة المسلمة.

والأدلة على ستر العورة وحجاب المرأة المسلمة كثيرة، منها قوله تعالى "يا
أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك
أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيماً ".
وقوله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها).
وقول الله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
قال
ابن تيمية- رحمه الله- في هذه ال: فلما نزل ذلك عمد نساء المؤمنين إلى
خمرهن فشققنها وأخرجنها على أعناقهن، والجيب هو شق في طول القميص فإذا
ضربت المرأة بالخمار على الجيب سترت عنقها.
ووردت أحاديث تدل على فرض ستر المرأة عورتها إلا ما يظهر منها عادة، وهو الوجه والكفان على خلاف بين الفقهاء، من ذلك:
عن عائشة- رضي الله عنها- أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله- صلى
الله عليه وسلم- وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله- صلى الله عليه
وسلم- وقال "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح أن يرى منها
إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه".

والخلاصة أن الأديان كلها جاءت آمرة المرأة بالعفاف وستر العورة، وأن تتحلى المرأة بحجابها، بعيدة عن التبرج والسفور.

واقول يا من تريدون ان ترجعونا لعصور العرى فى زمان العيش فى الكهوف ،
ادخلوا الى الكهوف وامكثوا بها ولا تتطاول السنتكم على الشرائع الحنيفه.


والله أعلم

description?رد: حجاب المرأة في الشرائع السماوية

more_horiz
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
ما من أحد أعز المرأة و أعطاها قيمتها كما أعزها الإسلام

description?رد: حجاب المرأة في الشرائع السماوية

more_horiz
شكرا على الردود

description?رد: حجاب المرأة في الشرائع السماوية

more_horiz
شكرا على الردود الله يعطيكم العافية

description?رد: حجاب المرأة في الشرائع السماوية

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

description?رد: حجاب المرأة في الشرائع السماوية

more_horiz
جزاك الله خيرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد