السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله</STRONG></STRONG>
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له</STRONG></STRONG>
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا </STRONG></STRONG>
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
أهلا برواد منتدى رياضة جزائرية
في هذا الموضوع إخوان الكريم وفي هذه المقالة البسيطة أردت أن نوضح الدور الكبير والجبار الذي قام به رئيس الإتحادية الجزائرية السي محمد روراورة للنهوض بالكرة الجزائرية للأمام ولجيل جديد من كرة القدم جيل الكرة الحديثة المتطورة بدءا من الدوري الجزائري والمنافسات للمنتخب الوطني وكل مايخص اللاعبين والفرق الوطنية وحتى المنشئات الرياضية والأكادميات الكروية ...بهذا الصدد نود اليوم أن نسلط الضوء على أهم الأعمال التي قامت به الإتحادية الجزائرية وخصوصا في السنتين الأخيرتين أو بالأحرى عهد السيد محمد رواروة الذي بعد أن اصبح عضو مسير في الفيفا جاء بأفكار أوروبية من شأنها أن تضع الكرة الجزائرية في صف الكبار وهذا مانسير إاليه أن شاءلله...
بسم لله الرحمان الرحيم
بعد عودة السيد محمد روراوة لتولي منصب رئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم(faf)بدأت الأفكار الإحترافية تطبق على الكرة الجزائرية وشملت النوادي واللاعبين والأطقم الفنية والجانب الأكبر مسٌ المنتخب الوطني لكرة القدم ومن بين الأعمال هذه وآثارها على الكرة الجزائرية نذكر:
قانون جديد للفيـفا يسمح للاعبين بسن معين باللعب للخضر:
ماقام به محمد رورواة لم يكن بالأمر الهين وخصوصا وأن الأمر هو تعديل في قانون الفيفا وتحدي رئيس الإتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني وإدخال قانون جديد في دستور الفيفا ينص على السماح للاعبين الذين سبق وتقمصوا ألون منتخب آخر (الأصناف الصغرى) أن يلعبوا لمنتخبهم الأصلي من جديد....وهذه العزيمة من طرف روراوة لم تأتي هكذا فقط!!بل لرؤيته العميقة بأن هذا القانون سيسمح للاعبين شباب موهوبين بتقمص ألوان الخضر في المستقبل وخاصة أننـا نملك خزانا زاخرًا بالشبان الجزائريين يلعبون في الأصناف الصغرى لمنتخبات أوروبـا وهناك من لعبوا على غرار مغني ويبدا وعلى غرار إسحاق بلفوضيل وبودبوز والآخرون الذي أصبح بإمكانهم تقمص ألوان المنتخب الوطني وهذا مافكر به الداهية روراوة وخصوصا أنه من أشد المحبين للشبان في عالم المستديرة وقد نجح بالفعل في المشروع بعد انضمام يبدة ومغني للمنتخب وهذا لايعد هدف المشروع وانما الشباب القادم نحو المستقبل ان شاءلله.
إعتماد سياسة المحترفين في المنتخب:
بعد ان رأينا في السنوات الأخيرة تدهور حال المنتخب الوطني وهذا رغم تغيير المدربين وإعتماد سياسات مختلفة كدمج المحليين مع المحترفين الا ان هذا لم يغير شىء في حال المنتخب امتدهور ..!!لكن ومع تولي رورواة منصب الرئاسة تغيرت الأحوال وقفز المنتخب قفزة نوعية لعالم الإحترافية وأحسن دليل لذلك هو المرتبة 46 التي إحتلها في ترتيب الفيفا الأخير وهذا جاء بعد إنتهاج سياسات عدة أهمها سياسة المحترفين التي طبقها سعدان وبقرار من روراوة وهذا جاء بعد إقتناع هذا الأخير بأن مستوى المحليين لايساوي 20%من مستوى المحترفيين من حيث اللعب والعقلية فوق الميدان وخارجه وبعد اقتناع روراوة بأن ملايير رؤساء الأندية المحلية غير قادرة على منح المنتخب الوطني ولا لاعب واحد عدا حارس المرمى وقد نجح روراوة في إقناع العديد من المحترفين في تقمص ألوان المنتخب الوطني بمنح عدة امتيارزات وعقود لاتجدها الا في الإتحاديات الأوروبية ومرة أخرى يكسب رورواة الرهان بتحقيق نتئج جد إيجابية وقد يكون أهمها التأهل لمونديال 2010 إن شاءلله وتقديم جيل جديد من اللاعبين الشبان على غرار المدافع الأنيق رفيق حليش فشكرا لك ياروراوة.
كل الإمكانية متوفرة:
لاحظنا في عهد روراوة الأخير هذا أن إمكانيات المنتخب الوطني المادية تفوق حتى منتخبات أوروبية الشرقية وهذا بتوفير كل التجهيزات والأجولء للممارسة كرة قدم إحترافية فخير دليل على ذلك التربص الذي قام به المنتخب الوطني في فرنسـا قبل مواجهة المنتخب المصري وكذا التربص في جنوب إريقيـا ...تربصين شهدا لإقامة وإمكانيات في فنادق 5 نجوم وظروف أكثر من مواتية للعمل على أكمل وجه وقد أتى الترصبان بثمارهما والحمد لله بالفوز على مصر وزامبيـا وكذلك الأعمال في المركب الرياضي 5 جويلية دليل آخر على توفير أمكانات كبيرة من الدمولة...على غرار المنح والأموال التي تمنح للاعبين عقب اي انتصار وهذا مايؤكد صحة الأقوال وكذا التعاقدات مع الشركات على غرار أهم عقد وهو المبرم مع شركة نجمة للاتصالات التي أثبتت إستطاعتها دعم المنتخب الوطني خلال التصفيات وان شاءلله كل هذا من شأنه أن يوصل المنتخب إلى أفضل مما كان عليه في أوقات سابقة.
بعد ماتحدثنا في إطار المنتخب الوطني ومشاريع السيد محمد روراوة وأعضاء الإتحادية الناجحة لحد الآن نعود للمستوى المحلي الذي قلبه الحاج محمد رورواة رأس على عقب ووعد بتخليصه من هذه الفوضى التي يعيشها والقفز به الى عالم الدوريات المحترفة وهذا بعد عدة قرارات وقوانين جديدة إتخذها نذكر منها:
ترقية ثلاثة أواسط للأكابر وإدخال واحد أساسيـا:
من خلال كلام سابق كتبته في هذا الموضوع علمنا ان الحاج محمد يحبذ سياسية التشبيب فبعد الرغبة أتى التنفيذ بقانون يخص نوادي القسم الأول والثاني وهو ترقية 3 أواسط للأكابر شرط لعب أحدهم أساسيا...هذا القانون تقبله البعض ورفضه البعض الآخر لكن القرار يبقى القرار وخصوصا أن هذا القرار أتى بعد نقاش مطول مع أعضاء الإتحادية مفاده أن اللاعبين الكبار الذي يباعون ويشترون بالملايير لم يفيدوا شيئا في الكرة الجزائرية عكس الشباب الصغير الذي لم يمنح فرصة وغالبا ماضيع عند بلوغه سن الأكابر يعار الى فريق من الجهوي!!!لكن الحاج روراوة منح فرصة للشباب وهو فعلا محق في ذلك وخصوصا مابرهن عليه رئيس الشباب البلوزدادي محفوظ قرباج الذي اعتمد سياسية التشبيب ونجح بكسب الرهان وفاز بكأس الجمهورية وايضا برهن على قوة الشباب اليافع هذا وخير دليل على ذلك المهاجم لحوامد الذي استطاع في مبارتين فعل مالم يفعل نيبية في موسم كامل وهذا مايؤكد تفكير الإتحادية ورئيسها الصائب.
لاعبين أجنبيين فقط وواحد منهم أساسي:
هذا القرار من محمد روراوة أتى في وقته وفي محله ففي وقت يتخبط فيه الدوري الجزائري في حلقة مفرغة استغل مناجرة السوق الوضع ليصنعوا مسرحية هزلية أبطالها اللاعبين الأفارقة الذي اصبحوا من مهنـة بطال أو بناء يصبح لاعب كرة قدم في الدوري الجزائري الذي اصبح كل من هب ودب يلعب فيه فقد شهدنا عشرات الصفقات مع الأفارقة لكن ولاصفقة ناجحة ماعدا البعض أمثال:((كوليبالي..أليكس..أومبان...))والبعض القليل أما الباقي فلا لذا وضع رورواة حد لهذه المهزلة وقرر التعاقد مع لاعبين فقط شريطة أن يلعب واحد فيهم اساسيا هذا لمنح اللاعبين المحليين فرصة أكبر لإثبات أنفسهم وأثبت أننا لسنا مسرحا لعرض الخردة اللإفريقية ليمنح قفزة احترافية للامام ان شاءلله.
سن اللاعبين لايتجاوز ال32سنـة:
من خلال مانراه في ملاعبنا وهو أن شيوخ إن صح التعبير يلعبون في ملعبنا لانصدق ...لكن في الأمر الواقع هو أمر واقع عشناه لمدة من الزمن لنرى شيوخا يكسبون أموالا من رؤساء لايفقهون في الكرة شيئــا وهذا على حساب الشباب الطامح....لذا ضرب الشيخ روراوة بيد من حديد لهؤلاء((شيوخ الكرة))وحدد سن اللعب في القسم الأول بال32 سنــة وهذا السن معرض للإنخفاض أكثر في السنوات القادمـة ان شاءلله.
مبالغ الصفقات لاتتعدى المليار:
هذا القرار الذي ينتظر التطبيق إن شاءلله بدءا من الصيف القادم ((الموسم القادم)) فبعد الملايير التي تصرف على اللاعبين من أجل تسخين كرسي الإحتياط ،،بلغ السيل الزبى،، وآن الأون لإيقاف المهزلة وسيتحدد العام المقبل ان شاءلله صفقة اللاعبين بمليار أقصى حد وبعقود طويلة المدى((2-4 سنوات)) وهذا مانتمناه من أجل منح الأموال لفائدة تكوين براعم الكرة مثل مايفعل رئيس بارادو زطشي.
بعد هذه القرارات وأكثر أظن أن الشيخ محمد رورواوة وفق وأكثر في مهمته لحد الآن وهو ترقية الكرة الجزائرية لصنف الكرة الأفضل في إفريقيا ان شاءلله وأظن ان الكل معي في هذا الكلام فإن شاءلله ياربي لالجيري كاليفيووفقنا لله وإياكم.