الامام عبد الحميد بن باديس فخر الجزائر
عالمها، و صاحب اليد على نهضتها ، و حامل لواء الاصلاح بعد محمد عبده في الوطن العربي.
...ولد في فسنطينة1889م
...و تثقف على شيوخ عصره في بلده
... وتخرج من الزيتونة
...و قضى حياته في إحياء اللغة العربية
... وتطهير الدين من البدع و الخرفات
...و انشاء صحافة هادفة
...و المداس الحرة العربية
... و جمع شمل الامة الاطاحة بالاستعمار
...و شجع الفنون الجميلة و الصناعة و التجارة
...و المنضمات الوطنية كالكشافة الاسلامية و غيرها
...منمطبعاته : تفسير بن باديس .و من هدى النبوة
و رجال السلف و نساؤه..و أحسن القصص..أحيا لذاكرة ..و خدمة لثقافة الاسلامية العربية
و توفاه الله بعد جهاد طويل في جميع الميدين
............توفي في 16 نيسان 1940م
..
..
أجمل ما كتب في الحرية
....رقم 417 أيتها الحرية أين أنت
أيتها الحرية المحبوبة ...ا
تحتفل بأعيادك الامم ،
و تنصب لتمجيدك التمثيل ،
و يتشادق بأمجادك الخطباء ،
و يتغني بمفاتنك الشعراء،
و يتفنن في مجاليك الكتاب،
و يتهالك من أجلك الابطال ،
تسفك في سبيلك الدماء ،
و تدك لسراحك القلاع و المعاقل.
..
..
و لكن أين انت في هذ الوجود..؟
كم من أمم تحتفل بعيدك،
و قد وصعت نير العبوديةعلى أمم..ا
.............و كم من قوم نصبوا لك التماثيل في الارض
و قد هدموك في القلوب و العقول و النفوس..ا
..
..
و كم من شاعر قتنه جمالك ،
و لكن لا شعور له مع المستعبدين.
و كم من كاتب يلبسك الحلل الظافيةمن نسيج أقلاميه ،و لكنهلا ينيلك خرقة بالية من صنع يدية.
..
..
و كم من أبطال إستشهدوا لنقاذك ،
و لكن خلفهم من قضى عليك في سهدك.
و كم من دماء زكية كتبت لها صحائفتاريخك،
و لكن محتهادماء قلوب تحدرت دموعا من العيون.
و كم هدم لسراحك ما هدم ،و لكنبني على أنقاضه سجون الاحرار.
..
..
فأن أنت أيها الحرية المحبوبة في هذ الوجود..؟
فتشت عنك في أكوخ الفقراء،
فوجدت المساكين قد تقيدهم الفقر
فرماهم في غيابات الجهل و دركات الشقاء
..
..
فتشت عنك في الشعوب القوية ،فوجدت العتاة الطغاة قد قيدتهم الاطماع في تراث الضعفاء.
فتشت عنك في الشعوب الضعيفة ، فوجدت الانضاء المرهقين قد كبلهم إستبداد الاقوياء.
..
..
فأين أنت --أيتها الحريةالمحبوبة --من هذ الورى ..؟
أنت أنت الحقيقة الخفية خفاء حقيقة خفاء الكهرباء.
أنت أنت الروح السارية في عالم الاحياء.
و لئن خفيت بذاتك فقد تجليت على منصة الطبيعة
في بساط الارض و اجزاء السماء ،
فأبصرتك عيون أكتحلت بإثمد الحقيقة ،
و أقتبست منك عقول صقلت بالعرفان
و أحتضنتك صدور أنيرت بالامان ،
و تذوقتك نفوس ما عبدت الا الله ،
و خدمك قوم امنوا بالله و صدقوا المرسلين.
أه أه أيتها الحرية المحبوبة ..ا
واشوقاه...إليك بل و اشوقاه إليهم .
المحيا محياهم، و الممات مماتهم.
أنقذ اللهم بهم عبادك
و أحي بلادك
و الحقنا
اللهم
بهم غير مبدلين
و لا مغيرين امين
عالمها، و صاحب اليد على نهضتها ، و حامل لواء الاصلاح بعد محمد عبده في الوطن العربي.
...ولد في فسنطينة1889م
...و تثقف على شيوخ عصره في بلده
... وتخرج من الزيتونة
...و قضى حياته في إحياء اللغة العربية
... وتطهير الدين من البدع و الخرفات
...و انشاء صحافة هادفة
...و المداس الحرة العربية
... و جمع شمل الامة الاطاحة بالاستعمار
...و شجع الفنون الجميلة و الصناعة و التجارة
...و المنضمات الوطنية كالكشافة الاسلامية و غيرها
...منمطبعاته : تفسير بن باديس .و من هدى النبوة
و رجال السلف و نساؤه..و أحسن القصص..أحيا لذاكرة ..و خدمة لثقافة الاسلامية العربية
و توفاه الله بعد جهاد طويل في جميع الميدين
............توفي في 16 نيسان 1940م
..
..
أجمل ما كتب في الحرية
....رقم 417 أيتها الحرية أين أنت
أيتها الحرية المحبوبة ...ا
تحتفل بأعيادك الامم ،
و تنصب لتمجيدك التمثيل ،
و يتشادق بأمجادك الخطباء ،
و يتغني بمفاتنك الشعراء،
و يتفنن في مجاليك الكتاب،
و يتهالك من أجلك الابطال ،
تسفك في سبيلك الدماء ،
و تدك لسراحك القلاع و المعاقل.
..
..
و لكن أين انت في هذ الوجود..؟
كم من أمم تحتفل بعيدك،
و قد وصعت نير العبوديةعلى أمم..ا
.............و كم من قوم نصبوا لك التماثيل في الارض
و قد هدموك في القلوب و العقول و النفوس..ا
..
..
و كم من شاعر قتنه جمالك ،
و لكن لا شعور له مع المستعبدين.
و كم من كاتب يلبسك الحلل الظافيةمن نسيج أقلاميه ،و لكنهلا ينيلك خرقة بالية من صنع يدية.
..
..
و كم من أبطال إستشهدوا لنقاذك ،
و لكن خلفهم من قضى عليك في سهدك.
و كم من دماء زكية كتبت لها صحائفتاريخك،
و لكن محتهادماء قلوب تحدرت دموعا من العيون.
و كم هدم لسراحك ما هدم ،و لكنبني على أنقاضه سجون الاحرار.
..
..
فأن أنت أيها الحرية المحبوبة في هذ الوجود..؟
فتشت عنك في أكوخ الفقراء،
فوجدت المساكين قد تقيدهم الفقر
فرماهم في غيابات الجهل و دركات الشقاء
..
..
فتشت عنك في الشعوب القوية ،فوجدت العتاة الطغاة قد قيدتهم الاطماع في تراث الضعفاء.
فتشت عنك في الشعوب الضعيفة ، فوجدت الانضاء المرهقين قد كبلهم إستبداد الاقوياء.
..
..
فأين أنت --أيتها الحريةالمحبوبة --من هذ الورى ..؟
أنت أنت الحقيقة الخفية خفاء حقيقة خفاء الكهرباء.
أنت أنت الروح السارية في عالم الاحياء.
و لئن خفيت بذاتك فقد تجليت على منصة الطبيعة
في بساط الارض و اجزاء السماء ،
فأبصرتك عيون أكتحلت بإثمد الحقيقة ،
و أقتبست منك عقول صقلت بالعرفان
و أحتضنتك صدور أنيرت بالامان ،
و تذوقتك نفوس ما عبدت الا الله ،
و خدمك قوم امنوا بالله و صدقوا المرسلين.
أه أه أيتها الحرية المحبوبة ..ا
واشوقاه...إليك بل و اشوقاه إليهم .
المحيا محياهم، و الممات مماتهم.
أنقذ اللهم بهم عبادك
و أحي بلادك
و الحقنا
اللهم
بهم غير مبدلين
و لا مغيرين امين