تعرف على الفلسفة:
الفلسفة
كلمة مشتقة من فيلاسوفيا [1]و هي كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "محبة
الحكمة" . حتى السؤال عن ماهية الفلسفة " ما هي الفلسفة ؟ " يعد سؤالا
فلسفيا قابلا لنقاش طويل . و هذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة الجوهرية و ميلها
للتساؤل و التدقيق في كل شيء و البحث عن ماهيته و مظاهره و قوانينه . لكل
هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف
العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية
العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة احيانا بأنها " التفكير في التفكير " أي
التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها
محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون . شهدت
الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسسوا قواعد الفلسفة
الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شمولية للكون ضمن إطار النظرة الواقعية ،
إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه مع
التجربة و محولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة إسمية ، إلى فلسفة العلم و
التجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية و الإنسانية و مذاهب الحداثة
و ما بعد الحداثة و العدمية . الفلسفة الحديثة حسب التقليد التحليلي في
أمريكا الشمالية و المملكة المتحدة ، تنحو لأن تكون تقنية أكثر منها بحتة
فهي تركز على المنطق و التحليل المفاهيمي conceptual analysis . بالتالي
مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة ، و الأخلاق ، طبيعة اللغة ، طبيعة
العقل . هناك ثقافات و اتجاهات أخرى ترى الفلسفة بأنها دراسة الفن و
العلوم ، فتكون نظرية عامة و دليل حياة شامل . و بهذا الفهم ، تصبح
الفلسفة مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية و ليست محاولة لفهم الحياة .
في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئا عمليا تجب ممارسته ، تعتبرها
اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب اتقانه و فهمه جيدا
الفلسفة
كلمة مشتقة من فيلاسوفيا [1]و هي كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "محبة
الحكمة" . حتى السؤال عن ماهية الفلسفة " ما هي الفلسفة ؟ " يعد سؤالا
فلسفيا قابلا لنقاش طويل . و هذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة الجوهرية و ميلها
للتساؤل و التدقيق في كل شيء و البحث عن ماهيته و مظاهره و قوانينه . لكل
هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف
العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية
العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة احيانا بأنها " التفكير في التفكير " أي
التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها
محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون . شهدت
الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسسوا قواعد الفلسفة
الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شمولية للكون ضمن إطار النظرة الواقعية ،
إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه مع
التجربة و محولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة إسمية ، إلى فلسفة العلم و
التجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية و الإنسانية و مذاهب الحداثة
و ما بعد الحداثة و العدمية . الفلسفة الحديثة حسب التقليد التحليلي في
أمريكا الشمالية و المملكة المتحدة ، تنحو لأن تكون تقنية أكثر منها بحتة
فهي تركز على المنطق و التحليل المفاهيمي conceptual analysis . بالتالي
مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة ، و الأخلاق ، طبيعة اللغة ، طبيعة
العقل . هناك ثقافات و اتجاهات أخرى ترى الفلسفة بأنها دراسة الفن و
العلوم ، فتكون نظرية عامة و دليل حياة شامل . و بهذا الفهم ، تصبح
الفلسفة مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية و ليست محاولة لفهم الحياة .
في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئا عمليا تجب ممارسته ، تعتبرها
اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب اتقانه و فهمه جيدا