الــــــــــــــــسلام عـــــــــــــــليكم ورحمة الله و بـــــــــــــــــاركته
الصبــــــــــــر على الطــــــــــــاعة في الدنيـــــــــا
أيســـــــــر من الصبـــــــــــر على
النـــــــــــــــار
ٌ
ٌ
ٌ
مـــــــــــــولاي
إنـــــــــــي عبــــــــد ضعيف أتيتك ... أرغب بمـــــــــــا لديــــــــــــك
أتيتك أشكــــــــو
مصـــــــاب الذنــــــــوب ... وهل يشتكــــــــــي الضر
إلا إلــــــــــيك
ٌ
ٌ
ٌ
فمن بعفوك يـــــــــا سيدي ... فليس اعتمــــــــــادي إلا عليك
غير أنـــــــــــك
الغفـــــــــور و أنـــــا العـــــــــاصي
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
قــــــــال بعض الســـــــــادة الأخيــــــــار لولده لمـــــــا حضرتــــــــها الوفــــــاة
يـــــــا بني ... إسمع وصيتي
واعمل مـــــــا أوصيك بـــــــه... قــــــــال : نعم
يــــــــاأبت .. قال يـــــابني إجعل في عنقي حــــــــبل
وجـــــــرني إلى محرابـــــــــــي
ومرغ خدي على التراب ، وقــــــــــل : هذا جزاء من عصى الله مولاه
وأثــــــــر شهوته
وهواه، ونــــــــام عن خدمة مولاه ، فلما فعل ذلك
بــــــه ، رفــــــــع طرفــــــه إلى
السمـــــــــاء وقـــــــال : إلهي وسيدي ومولاين قد أن الرحــــــــيل
إليك ، ولا عضر لــــــــي بين يديــــــــك
غير أنـــــــك الغفـــــــور و أنـــــا
العــــــــاصي ، وأنت الرحــــــــيم وأنــــا الجـــــــــاني، وأنت السيد
وأنــــــاالعبد ، إرحـــــــم
خضوعي وذلــــــتي بين يديك ،
فإنــــــه لا حـــــــول ولا قــــــوة إلا بــــــك
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
قــــال : فخرجـــــــــت روحـــــــه في الحـــــــــال، فإذا بصوت
ينـــــــــادي
من زاويـــــــة البيت سمعه كل من حضر وهو يقـــــــول : تذلل العبد
يقــــــول يــــــا رب
غفرانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
(في أمــــــــــان الله)
الصبــــــــــــر على الطــــــــــــاعة في الدنيـــــــــا
أيســـــــــر من الصبـــــــــــر على
النـــــــــــــــار
ٌ
ٌ
ٌ
مـــــــــــــولاي
إنـــــــــــي عبــــــــد ضعيف أتيتك ... أرغب بمـــــــــــا لديــــــــــــك
أتيتك أشكــــــــو
مصـــــــاب الذنــــــــوب ... وهل يشتكــــــــــي الضر
إلا إلــــــــــيك
ٌ
ٌ
ٌ
فمن بعفوك يـــــــــا سيدي ... فليس اعتمــــــــــادي إلا عليك
غير أنـــــــــــك
الغفـــــــــور و أنـــــا العـــــــــاصي
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
قــــــــال بعض الســـــــــادة الأخيــــــــار لولده لمـــــــا حضرتــــــــها الوفــــــاة
يـــــــا بني ... إسمع وصيتي
واعمل مـــــــا أوصيك بـــــــه... قــــــــال : نعم
يــــــــاأبت .. قال يـــــابني إجعل في عنقي حــــــــبل
وجـــــــرني إلى محرابـــــــــــي
ومرغ خدي على التراب ، وقــــــــــل : هذا جزاء من عصى الله مولاه
وأثــــــــر شهوته
وهواه، ونــــــــام عن خدمة مولاه ، فلما فعل ذلك
بــــــه ، رفــــــــع طرفــــــه إلى
السمـــــــــاء وقـــــــال : إلهي وسيدي ومولاين قد أن الرحــــــــيل
إليك ، ولا عضر لــــــــي بين يديــــــــك
غير أنـــــــك الغفـــــــور و أنـــــا
العــــــــاصي ، وأنت الرحــــــــيم وأنــــا الجـــــــــاني، وأنت السيد
وأنــــــاالعبد ، إرحـــــــم
خضوعي وذلــــــتي بين يديك ،
فإنــــــه لا حـــــــول ولا قــــــوة إلا بــــــك
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
قــــال : فخرجـــــــــت روحـــــــه في الحـــــــــال، فإذا بصوت
ينـــــــــادي
من زاويـــــــة البيت سمعه كل من حضر وهو يقـــــــول : تذلل العبد
يقــــــول يــــــا رب
غفرانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
(في أمــــــــــان الله)