قال الإمام على ابى بن طالب كرم ةالله وجهه:هي حالان شدة ورخاء، وسجالان نعمة وبلاء، والفتى الحاذق الأريب إذا ماخانة الدهر لم يخنه عزاء.إن ألمت ملمه بي فإني في الملمات صخرة صماء عالم بالبلاء علما بأن ليس يدوم النعيم والبلواء. إذا عقد القضاء عليك أمرا فليس يحله إلا القضاء ، فمالك قد اقمت بدار دل، وارض الله واسعة فضاء ،تبلغ باليسر فكل شئ من الدنيا يكون له انتهاء.