[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ألحت وزيرة الثقافة خليدة تومي من تلمسان
على احترام آجال تجسيد المشاريع المقررة انجازها و التي هي في طريق
الانطلاق لتكون جاهزة للاستعمال خلال تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة
الإسلامية ” المزمع تنظيمها في 2011.
وأمهلت تومي الهيئات المعنية أسبوعا لحل مشكل العقار الذي يحول دون إحراز
تقدم لمشروع مسرح الهواء الطلق بمدينة تلمسان تحضيرا لتظاهرة تلمسان عاصمة
للثقافة الإسلامية 2011ـ و أوضحت للإذاعة الوطنية أنها بحاجة لكل الطاقات
لإنجاز المشروع في حينه:
كما عاينت الوزيرة القطعة الأرضية بمدينة المنصورة التي سيقام عليها
مسرح الهواء الطلق الجديد لتلمسان حيث أمرت بالقيام بأبحاث من أجل التأكد
من خلو الموقع من أثار تاريخية كونه يتواجد بداخل المدينة القديمة
للمنصورة.
وقد تم اقتراح قطعة أرضية أخرى لاحتضان مسرح الهواء الطلق الذي من شأنه أن يثمن هذا الموقع المريني الذي يعود إلى عام 1299.
من جانب آخر، شكلت آثار القصر الملكي لـ”المشور” بتلمسان التي تم اكتشافها
مؤخرا بداخل هذا المعلم التاريخي محل زيارة تفقد وزيرة الثقافة.
وقد اطلعت الوزيرة على الحفريات الأثرية التي شرع فيها على مستوى هذا القصر الملكي الذي استفاد من عملية إعادة تشكيله.
وتشمل العملية بالخصوص على إعادة اكتشاف البقايا التي دفنت خلال العهد
الاستعماري حسب التوضيحات المقدمة من طرف خبراء في الآثار حيث أسفرت
الحفريات عن العثور على أكثر من 50 قطعة لشواهد قبور تعود إلى عهد
الزيانيين والتي كانت تستعمل لتغطية مختلف قنوات تصريف المياه بالمعلم
التاريخي للمشور.
و في هذا الشأن طلبت الوزيرة من خبراء الآثار مضاعفة الجهود من أجل
الانتهاء من أشغال الحفريات في الآجال المحددة وتمكين مكتب الدراسات
المكلف بإعادة تشكيل القصر من مباشرة الأشغال.
كما زارت الوزيرة القطعة الأرضية التي ستحتضن هيكلين ثقافيين جديدين تحسبا
لتظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ” حيث يتعلق الأمر بالمكتبة
الجهوية التي ستنجز بمساحة تزيد عن 2900 متر مربع على أن تجهز بكل المرافق
الضرورية منها قاعة للمطالعة وأخرى خاصة بالروايات للأطفال وملاحق أخرى
إلى جانب قاعة للمعارض و التي من شأنها أن توفر لعاصمة الزيانيين فضاءات
جديدة لتنظيم صالونات في مستوى الحدث الهام الذي ستحتضنه سنة 2011.
ومن جهة أخرى، اطلعت الوزيرة على أشغال انجاز “مركز الدراسات الأندلسية”
التي انطلقت مؤخرا وكذا المركب الثقافي التي بلغت نسبة تقدم أشغال تجسيده
70 بالمائة.
وأكدت خليدة تومي التي اطلعت على مخطط التوسعة للمتحف الأثري الحالي
لتلمسان والمسارات السياحية المبرمجة في إطار التظاهرة المذكورة على ضرورة
تنسيق الجهود على كل المستويات بغية تجسيد هذا البرنامج الطموح الذي سيسمح
لتلمسان بأن تكون في الموعد لهذا الحدث الثقافي.
ألحت وزيرة الثقافة خليدة تومي من تلمسان
على احترام آجال تجسيد المشاريع المقررة انجازها و التي هي في طريق
الانطلاق لتكون جاهزة للاستعمال خلال تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة
الإسلامية ” المزمع تنظيمها في 2011.
وأمهلت تومي الهيئات المعنية أسبوعا لحل مشكل العقار الذي يحول دون إحراز
تقدم لمشروع مسرح الهواء الطلق بمدينة تلمسان تحضيرا لتظاهرة تلمسان عاصمة
للثقافة الإسلامية 2011ـ و أوضحت للإذاعة الوطنية أنها بحاجة لكل الطاقات
لإنجاز المشروع في حينه:
كما عاينت الوزيرة القطعة الأرضية بمدينة المنصورة التي سيقام عليها
مسرح الهواء الطلق الجديد لتلمسان حيث أمرت بالقيام بأبحاث من أجل التأكد
من خلو الموقع من أثار تاريخية كونه يتواجد بداخل المدينة القديمة
للمنصورة.
وقد تم اقتراح قطعة أرضية أخرى لاحتضان مسرح الهواء الطلق الذي من شأنه أن يثمن هذا الموقع المريني الذي يعود إلى عام 1299.
من جانب آخر، شكلت آثار القصر الملكي لـ”المشور” بتلمسان التي تم اكتشافها
مؤخرا بداخل هذا المعلم التاريخي محل زيارة تفقد وزيرة الثقافة.
وقد اطلعت الوزيرة على الحفريات الأثرية التي شرع فيها على مستوى هذا القصر الملكي الذي استفاد من عملية إعادة تشكيله.
وتشمل العملية بالخصوص على إعادة اكتشاف البقايا التي دفنت خلال العهد
الاستعماري حسب التوضيحات المقدمة من طرف خبراء في الآثار حيث أسفرت
الحفريات عن العثور على أكثر من 50 قطعة لشواهد قبور تعود إلى عهد
الزيانيين والتي كانت تستعمل لتغطية مختلف قنوات تصريف المياه بالمعلم
التاريخي للمشور.
و في هذا الشأن طلبت الوزيرة من خبراء الآثار مضاعفة الجهود من أجل
الانتهاء من أشغال الحفريات في الآجال المحددة وتمكين مكتب الدراسات
المكلف بإعادة تشكيل القصر من مباشرة الأشغال.
كما زارت الوزيرة القطعة الأرضية التي ستحتضن هيكلين ثقافيين جديدين تحسبا
لتظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ” حيث يتعلق الأمر بالمكتبة
الجهوية التي ستنجز بمساحة تزيد عن 2900 متر مربع على أن تجهز بكل المرافق
الضرورية منها قاعة للمطالعة وأخرى خاصة بالروايات للأطفال وملاحق أخرى
إلى جانب قاعة للمعارض و التي من شأنها أن توفر لعاصمة الزيانيين فضاءات
جديدة لتنظيم صالونات في مستوى الحدث الهام الذي ستحتضنه سنة 2011.
ومن جهة أخرى، اطلعت الوزيرة على أشغال انجاز “مركز الدراسات الأندلسية”
التي انطلقت مؤخرا وكذا المركب الثقافي التي بلغت نسبة تقدم أشغال تجسيده
70 بالمائة.
وأكدت خليدة تومي التي اطلعت على مخطط التوسعة للمتحف الأثري الحالي
لتلمسان والمسارات السياحية المبرمجة في إطار التظاهرة المذكورة على ضرورة
تنسيق الجهود على كل المستويات بغية تجسيد هذا البرنامج الطموح الذي سيسمح
لتلمسان بأن تكون في الموعد لهذا الحدث الثقافي.