[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقلت وكالة
الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصادر عسكرية في العاصمة الكورية
الجنوبية سيول قولها إن القوات العسكرية الكورية الشمالية أطلقت صباح
اليوم الأربعاء حوالي 30 قذيفة وقعت على بعد حوالي 2.25 كم شمال الخط
الحدودي الشمالي، وهي الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الغربي.
ذلك ما أعلنه الجيش الكوري
الجنوبي أن التبادل وقع في البحرالأصفر بين كوريا الشمالية وكوريا
الجنوبية في منطقة أعلنتها بيونغ يانغ أمس محظورة الإبحار والخاضعة لإدارة
كوريا الجنوبية.
و قال متحدث باسم قيادة الجيش الكوري
الجنوبي ان المدفعية الكورية الشمالية أطلقت من الشاطئ عدة قذائف في البحر
الأصفر بالقرب من الحدود الكورية المشتركة.
ومن جهته، صرح مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية “لقد رد جيشنا “.
هذا ودعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء
كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلى ممارسة ضبط النفس بعد أن منعت بيونغ
يانغ عمليات الملاحة البحرية في منطقة بالبحر الأصفر على سواحلها الغربية
في المنطقة الواقعة جنوب خط الحدود البحري الشمالي بين الكوريتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية
الأمريكية فيليب كراولى أن الولايات المتحدة قد “سمعت بالإعلان” و “تنظر
في الأمر لتحديد ما قد يكون وراء ذلك”.
و أضاف “في اى إعلان مثل ذلك, علينا أن نشجع الطرفين على ضبط النفس.”
ووقع الحادث في وقت منعت فيه كوريا
الشمالية يوم الثلاثاء الإبحار في منطقة تقع في البحر الأصفر على شاطئها
الغربي، و يذكر على أن هذا التراشق المدفعي لم تنجم عنه إصابات، في حين
أفادت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الشمالية في تقرير لها أنها كانت
“مناورة سنوية للتدريب على إطلاق قذائف المدفعية الحية”.
وذكر التقرير ان بيونغ يانغ تعترف فقط
ب”مدى خط الترسيم العسكري” كحدود بحرية مشتركة بين الكوريتين قبالة الساحل
الغربي. وأضاف ان بيونغ يانغ تعتزم مواصلة تنظيم المناورة في المياه ذاتها
في المستقبل.
وكانت كوريا الشمالية قد ذكرت في ديسمبر
الفارط أنها تنوي “استخدام القوة المسلحة” للدفاع عن خط الترسيم مع كوريا
الجنوبية على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية حيث وقعت آخر مناورات
بحرية بين الكوريتين في نوفمبر المنصرم.
للإشارة، تشكل الحدود الكورية المشتركة
في البحر الأصفر التي ترفض بيونغ يانغ الاعتراف بها منطقة حساسة حيث وقعت
عدة أحداث بحرية وكان أخطرها عامي 1999 و2002 بين سفن كورية شمالية وأخرى
كورية جنوبية.
كما يشار إلى ان الكوريتين في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الحرب الكورية (1950 ـ 1953) بهدنة وليس اتفاقية سلام.
نقلت وكالة
الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصادر عسكرية في العاصمة الكورية
الجنوبية سيول قولها إن القوات العسكرية الكورية الشمالية أطلقت صباح
اليوم الأربعاء حوالي 30 قذيفة وقعت على بعد حوالي 2.25 كم شمال الخط
الحدودي الشمالي، وهي الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الغربي.
ذلك ما أعلنه الجيش الكوري
الجنوبي أن التبادل وقع في البحرالأصفر بين كوريا الشمالية وكوريا
الجنوبية في منطقة أعلنتها بيونغ يانغ أمس محظورة الإبحار والخاضعة لإدارة
كوريا الجنوبية.
و قال متحدث باسم قيادة الجيش الكوري
الجنوبي ان المدفعية الكورية الشمالية أطلقت من الشاطئ عدة قذائف في البحر
الأصفر بالقرب من الحدود الكورية المشتركة.
ومن جهته، صرح مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية “لقد رد جيشنا “.
هذا ودعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء
كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلى ممارسة ضبط النفس بعد أن منعت بيونغ
يانغ عمليات الملاحة البحرية في منطقة بالبحر الأصفر على سواحلها الغربية
في المنطقة الواقعة جنوب خط الحدود البحري الشمالي بين الكوريتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية
الأمريكية فيليب كراولى أن الولايات المتحدة قد “سمعت بالإعلان” و “تنظر
في الأمر لتحديد ما قد يكون وراء ذلك”.
و أضاف “في اى إعلان مثل ذلك, علينا أن نشجع الطرفين على ضبط النفس.”
ووقع الحادث في وقت منعت فيه كوريا
الشمالية يوم الثلاثاء الإبحار في منطقة تقع في البحر الأصفر على شاطئها
الغربي، و يذكر على أن هذا التراشق المدفعي لم تنجم عنه إصابات، في حين
أفادت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الشمالية في تقرير لها أنها كانت
“مناورة سنوية للتدريب على إطلاق قذائف المدفعية الحية”.
وذكر التقرير ان بيونغ يانغ تعترف فقط
ب”مدى خط الترسيم العسكري” كحدود بحرية مشتركة بين الكوريتين قبالة الساحل
الغربي. وأضاف ان بيونغ يانغ تعتزم مواصلة تنظيم المناورة في المياه ذاتها
في المستقبل.
وكانت كوريا الشمالية قد ذكرت في ديسمبر
الفارط أنها تنوي “استخدام القوة المسلحة” للدفاع عن خط الترسيم مع كوريا
الجنوبية على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية حيث وقعت آخر مناورات
بحرية بين الكوريتين في نوفمبر المنصرم.
للإشارة، تشكل الحدود الكورية المشتركة
في البحر الأصفر التي ترفض بيونغ يانغ الاعتراف بها منطقة حساسة حيث وقعت
عدة أحداث بحرية وكان أخطرها عامي 1999 و2002 بين سفن كورية شمالية وأخرى
كورية جنوبية.
كما يشار إلى ان الكوريتين في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الحرب الكورية (1950 ـ 1953) بهدنة وليس اتفاقية سلام.