كشف
رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، هادي فهمي، أن ''وزارة الداخلية المصرية
تعهدت بتوفير الأمن للمنتخب الجزائري (ذكورا وإناثا) بمناسبة مشاركته في
بطولة أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 8 و20 فيفري الجاري بمصر''، في ضوء
المخاوف من حدوث أعمال عدوانية على خلفية العلاقات الرياضية المكهربة بين
البلدين.
سارع الاتحاد المصري إلى طمأنة الوفد الجزائري بأنه لن يتعرض لأي اعتداء
بمصر، وقال رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، هادي فهمي، في ندوة صحفية
عقدها أول أمس إن الوفد الجزائري المشارك في البطولة القارية بمصر ''سيحظى
بكل عوامل الأمن ولن يتعرض له أحد طيلة مدة إقامته بمصر''. وأضاف ذات
المسؤول أن ''وزارة الداخلية المصرية تعهدت بحماية الوفد الجزائري وجمهوره
من أي أحداث شغب قد تحدث''. واستبق رئيس الاتحاد المصري الأحداث عندما قدر
أن ملف الأزمة بين الجزائر ومصر قد طوي كليا، واستشهد بالمقابلة الكروية
التي أجراها الفريقان في إطار المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم
الأخيرة بأنغولا لتبرير استنتاجه. وجامل المتحدث في نفس الندوة الصحفية
الجماهير المصرية، حين قال إن ''الشعب المصري ودود وليس عدوانيا''، مؤكدا
أن ''المصريين سيستقبلون الجزائريين في أفضل الظروف''، وقد فسر تفاؤله
بالقول إن ''الأزمة التي تولدت بين البلدين بسبب المقابلة الكروية الفاصلة
التي أقيمت يوم 18 نوفمبر بأم درمان بالسودان في إطار تصفيات المونديال،
قد انتهت''. وفاجأ المتحدث الحاضرين وأيضا الاتحادية الجزائرية، من جانب
آخر، عندما كشف أن الكونفيدرالية الإفريقية كانت تعترض على إقامة الدورة
القارية بحضور الجزائر، إلا أن الهيئة القارية، في تقديره دائما، تراجعت
عن موقفها، بعدما تعهدت مصر بضمان أمن كل الوفود المشاركة في الدورة التي
تعد مؤهلة إلى مونديال السويد عام .2011 وتلعب الجزائر في المجموعة
الثالثة التي تضم أيضا منتخبات كوت ديفوار والكونغو والمغرب، فيما تلعب
مصر في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات أنغولا والكاميرون والغابون.
أما المجموعة الأولى فإنها تتألف من منتخبات نيجيريا وتونس وليبيا
والكونغو الديمقراطية. ويتأهل منتخبان عن كل مجموعة إلى الدور الثاني،
الذي سيعرف توزيع المنتخبات الستة المتأهلة على مجموعتين، حيث يتأهل
الفريقان الأولان لتنشيط الدور نصف النهائي قبل إقامة المقابلة النهائية
المقررة يوم 20 فيفري.
رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، هادي فهمي، أن ''وزارة الداخلية المصرية
تعهدت بتوفير الأمن للمنتخب الجزائري (ذكورا وإناثا) بمناسبة مشاركته في
بطولة أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 8 و20 فيفري الجاري بمصر''، في ضوء
المخاوف من حدوث أعمال عدوانية على خلفية العلاقات الرياضية المكهربة بين
البلدين.
سارع الاتحاد المصري إلى طمأنة الوفد الجزائري بأنه لن يتعرض لأي اعتداء
بمصر، وقال رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، هادي فهمي، في ندوة صحفية
عقدها أول أمس إن الوفد الجزائري المشارك في البطولة القارية بمصر ''سيحظى
بكل عوامل الأمن ولن يتعرض له أحد طيلة مدة إقامته بمصر''. وأضاف ذات
المسؤول أن ''وزارة الداخلية المصرية تعهدت بحماية الوفد الجزائري وجمهوره
من أي أحداث شغب قد تحدث''. واستبق رئيس الاتحاد المصري الأحداث عندما قدر
أن ملف الأزمة بين الجزائر ومصر قد طوي كليا، واستشهد بالمقابلة الكروية
التي أجراها الفريقان في إطار المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم
الأخيرة بأنغولا لتبرير استنتاجه. وجامل المتحدث في نفس الندوة الصحفية
الجماهير المصرية، حين قال إن ''الشعب المصري ودود وليس عدوانيا''، مؤكدا
أن ''المصريين سيستقبلون الجزائريين في أفضل الظروف''، وقد فسر تفاؤله
بالقول إن ''الأزمة التي تولدت بين البلدين بسبب المقابلة الكروية الفاصلة
التي أقيمت يوم 18 نوفمبر بأم درمان بالسودان في إطار تصفيات المونديال،
قد انتهت''. وفاجأ المتحدث الحاضرين وأيضا الاتحادية الجزائرية، من جانب
آخر، عندما كشف أن الكونفيدرالية الإفريقية كانت تعترض على إقامة الدورة
القارية بحضور الجزائر، إلا أن الهيئة القارية، في تقديره دائما، تراجعت
عن موقفها، بعدما تعهدت مصر بضمان أمن كل الوفود المشاركة في الدورة التي
تعد مؤهلة إلى مونديال السويد عام .2011 وتلعب الجزائر في المجموعة
الثالثة التي تضم أيضا منتخبات كوت ديفوار والكونغو والمغرب، فيما تلعب
مصر في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات أنغولا والكاميرون والغابون.
أما المجموعة الأولى فإنها تتألف من منتخبات نيجيريا وتونس وليبيا
والكونغو الديمقراطية. ويتأهل منتخبان عن كل مجموعة إلى الدور الثاني،
الذي سيعرف توزيع المنتخبات الستة المتأهلة على مجموعتين، حيث يتأهل
الفريقان الأولان لتنشيط الدور نصف النهائي قبل إقامة المقابلة النهائية
المقررة يوم 20 فيفري.