إنه على خلق، أو إنه صاحب خُلق حسن، يا لها من كلمة عظيمة عندما يقال عن الرجل هذه الكلمات الجميلة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً، وفي وسط الجنة لمن ترك الكذب ولو كان مازحاً، وفي أعلى الجنة لمن حسن خُلقه.
فيا لها من منزلة عظيمة عندما تكون على قدر وافر من الأخلاق الفاضلة مثل الكرم والشجاعة والحياء والجرأة والرفق، فقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه.
والأخلاق تردع صاحبها عن اقتراف الأخطاء والمعاصي، وكثيراً ما نسمع عن الحوادث والجرائم التي من هولها تقشعر لها الأبدان، ونرى أن الفاعل لهذه الجرائم تدَّرج إليها عن بداية فقد الأخلاق أو عدم صقلها جيداً، عندما كان صغيراً، فالشخص بلا أخلاق كالبهيمة، بل هو أضل سبيلاً.
وهلموا بنا نفتح بوابة الزمن ونعود إلى عهد الصحابة الكرام، فكيف كان المجتمع؟!
كان كل مسلم يرعى مصالح أخيه المسلم، ويسير الراكب لمسافات لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، وأي أخلاق أيضاً كانوا يتصفون بها في الحروب بألا يقطعوا شجرة، ولا يؤذوا شيخاً، ولا طفلاً، ولا امرأة، وكانوا إذا أسروا أكرموا أسراهم، فلا يمنعونهم الطعام، ولا يتطاولون عليهم بالتعذيب.
ولنرجع إلى الماضي القريب في عهد آبائنا وأجدادنا في أيام الغوص والسفر، فقد كانوا نِعمَ التجار، ذوي أمانة عالية، لا يبيعون شيئًا دون أن يُظهروا عيوبه للمشتري، ولذا فقد أحبهم كل من تعامل معهم لأمانتهم في العمل دون الخوف من الفقر لأنه يعلم أنه إن خادع بالتجارة فسوف يحاسبه الله على هذا الخداع، ويكرهه كل من عرفه.
دمتم برعاية الله
فيا لها من منزلة عظيمة عندما تكون على قدر وافر من الأخلاق الفاضلة مثل الكرم والشجاعة والحياء والجرأة والرفق، فقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه.
والأخلاق تردع صاحبها عن اقتراف الأخطاء والمعاصي، وكثيراً ما نسمع عن الحوادث والجرائم التي من هولها تقشعر لها الأبدان، ونرى أن الفاعل لهذه الجرائم تدَّرج إليها عن بداية فقد الأخلاق أو عدم صقلها جيداً، عندما كان صغيراً، فالشخص بلا أخلاق كالبهيمة، بل هو أضل سبيلاً.
وهلموا بنا نفتح بوابة الزمن ونعود إلى عهد الصحابة الكرام، فكيف كان المجتمع؟!
كان كل مسلم يرعى مصالح أخيه المسلم، ويسير الراكب لمسافات لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، وأي أخلاق أيضاً كانوا يتصفون بها في الحروب بألا يقطعوا شجرة، ولا يؤذوا شيخاً، ولا طفلاً، ولا امرأة، وكانوا إذا أسروا أكرموا أسراهم، فلا يمنعونهم الطعام، ولا يتطاولون عليهم بالتعذيب.
ولنرجع إلى الماضي القريب في عهد آبائنا وأجدادنا في أيام الغوص والسفر، فقد كانوا نِعمَ التجار، ذوي أمانة عالية، لا يبيعون شيئًا دون أن يُظهروا عيوبه للمشتري، ولذا فقد أحبهم كل من تعامل معهم لأمانتهم في العمل دون الخوف من الفقر لأنه يعلم أنه إن خادع بالتجارة فسوف يحاسبه الله على هذا الخداع، ويكرهه كل من عرفه.
دمتم برعاية الله