استقبلت موانئ كل من الجزائر و بجاية و سكيكدة و بعض الموانئ
الجافة و كذا المراكز الحدودية حجوزات من المنتوجات المقلدة و المستوردة
بطريقة غير قانونية والتي قدرت ب 6، 1 مليون منتوج عام 2009 مقابل 59،1
مليون في 2008في آخر إحصائية كشفت عنها اليوم الأربعاء المديرية العامة
للجمارك بالجزائر.
وكشفت فضيلة غضبان نائبة المدير المكلفة بمكافحة الغش لدى
المديرية العامة للجمارك أنه تم حجز هذه المواد إثر 32.
وتصدرت قائمة المحجوزات مادة السجائر خلال السنة الفارطة
والمقدرة ب 36، 41 بالمئة أي 680000 علبة قادمة كلها من النيجر بلد عبور و
تم توقيفها على مستوى حدود إيليزي.
و قالت غضبان ، أن مواد التجميل تمثل 18، 30 بالمئة من
المنتجات المحجوزة (مقابل 21،86 بالمئة في 2008) أي 496.233 مادة تم
استيرادها بطريقة غير قانونية قادمة أساسا من الصين و الإمارات العربية
المتحدة.
و تتمثل المنتجات المتبقية في الاسطوانات الكاشطة (أي 63،18
بالمئة من المواد المحجوزة) و الأقفال ب 47.283 منتوج (87،2 بالمئة) و
ضابطات الغاز ب 33.700 منتوج (05،2 بالمئة) و منتجات كهربائية 8.860 منتوج
(53،0 بالمئة) و قطع غيار السيارات ب 2.062 منتوج (18،0 بالمئة مقابل 83،5
بالمئة في 2008) و موازين ب 9.184 منتوج (55ر0 بالمئة) و المنتجات
الكهرومنزلية ب 7.863 منتوج (47،0 بالمئة مقابل 25،0 بالمئة في 2008).
و تأتي هذه المنتجات أساسا من الصين التي تبقى تتصدر قائمة
البلدان التي تزود الجزائر بمنتجات مقلدة ب 5،62 بالمئة من المنتجات
المحجوزة متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (75،18 بالمئة) و فرنسا و
النيجر (25،6 كلاهما) و تركيا و تايلاندا (12،3 كلاهما).
و فيما يتعلق بمصدر المنتجات فيتم صنعها ب 75 بالمئة في الصين
و 25،6 بالمئة في تركيا و 12،3 بالمئة في الإمارات العربية المتحدة و 25،6
بالمئة في فرنسا و النيجر و 12،3 بالمئة في تايلاندا.
و بين 2002 و 2009 تم تقديم 159 قضية تقليد أمام العدالة من
قبل المصالح الجمركية غير أنها لا تزال عالقة على مستوى الجهات القضائية
المعنية “و هو وضع يضر بالهيئة الجمركية و الخزينة العمومية، و كذا أصحاب
العلامات”.