[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طالبت، الجمعة، منظمة العفو الدولية
العاملة في مجال حقوق الإنسان في رسالة وجهتها إلى الرئاسة الاسبانية
للاتحاد الأوروبي أن يتم إدراج مسالة حقوق الإنسان سيما المتعلقة
بالصحراويين في جدول أعمال القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي و المغرب
المرتقبة بغرناطة يوم غد 7 مارس ،التي تهدف إلى مراجعة السياسة الأوروبية
للجوار بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي سيتم تحديدها خلال سنة 2010.
وقالت المنظمة في بيان لها نشر ببروكسل
أنها ” تأمل في أن يتطرق مسؤولو الاتحاد الأوروبي خلال هذه القمة إلى مسالة
اللاتسامح المتزايد تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان سيما الصحراويين الذين
ينادون بتقرير مصير الصحراء الغربية”.
وأوضح السيد نيكولا بيجر مدير المكتب
الأوروبي لمنظمة العفو الدولية أن “للاتحاد الأوروبي فرصة حقيقية لوضع حقوق
الإنسان في قلب العلاقات مع المغرب، ومن اجل ذلك عليه مناقشة الوضعية في
الصحراء الغربية خلال قمة غرناطة حيث تنتهج السلطات المغربية سياسة قمعية
متزايدة نحو الصحراويين وحقهم في التعبير عن أرائهم و لا يمكن لأي ممثل في
الاتحاد الأوروبي أن يسمح بذلك”.
كما أكدت المنظمة أن “وسائل الإعلام
المستقلة قد وقعت هي الأخرى ضحية مقاربة القمع المتزايد للسلطات المغربية
أمام أولئك الذين يعتبرون مناوئين للنظام الملكي”.
ودعت المنظمة في هذا السياق الى مطالبة
الحكومة المغربية بالإطلاق الفوري و دون شروط لسراح ادريس شحتان الذي كتب
في سبتمبر المنصرم عن الحالة الصحية لملك المغرب محمد السادس وكذا
المدافعين الصحراويين الستة عن حقوق الانسان احمد الناصري و ابراهيم دهان و
يهديه التاروزي وصالح لبيهي ورشيد الصغير وعلي سالم التامك.
ودعت منظمة العفو الدولية الاتحاد
الأوروبي إلى إدراج فصل هام حول حقوق الإنسان بمواصفات محددة و رزنامة
واقعية لتجسيدها ،وقد أشار نيكولا بيجر في الختام إلى أن “للاتحاد الأوروبي
فرصة لإقامة سابقة من اجل التوجيه المستقبلي لمجموع سياسة الجوار
الأوروبية من خلال التفاوض حول مخطط عمل مع المغرب من شانه السماح بربط
علاقة مؤسسة حقيقة على مبادئ حقوق الإنسان”.
من جانب آخر تظاهر عشرات الأشخاص اليوم
الجمعة بقرطبة جنوب اسبانيا للتنديد بانتهاك حقوق الإنسان بالأراضي
الصحراوية المحتلة من قبل المغرب بمناسبة الاجتماع غير الرسمي لوزراء
خارجية الاتحاد الأوروبي بهذه المدينة.
ورفع المتظاهرون الذين استجابوا لنداء
جمعية قرطبة لأصدقاء أطفال الصحراويين علم الجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية ولافتات وصور للعديد من المناضلين الصحراويين لحقوق الإنسان
المعتقلين بالمغرب ورددوا شعارات مؤيدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي منددين
بانتهاك المغرب لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
طالبت، الجمعة، منظمة العفو الدولية
العاملة في مجال حقوق الإنسان في رسالة وجهتها إلى الرئاسة الاسبانية
للاتحاد الأوروبي أن يتم إدراج مسالة حقوق الإنسان سيما المتعلقة
بالصحراويين في جدول أعمال القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي و المغرب
المرتقبة بغرناطة يوم غد 7 مارس ،التي تهدف إلى مراجعة السياسة الأوروبية
للجوار بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي سيتم تحديدها خلال سنة 2010.
وقالت المنظمة في بيان لها نشر ببروكسل
أنها ” تأمل في أن يتطرق مسؤولو الاتحاد الأوروبي خلال هذه القمة إلى مسالة
اللاتسامح المتزايد تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان سيما الصحراويين الذين
ينادون بتقرير مصير الصحراء الغربية”.
وأوضح السيد نيكولا بيجر مدير المكتب
الأوروبي لمنظمة العفو الدولية أن “للاتحاد الأوروبي فرصة حقيقية لوضع حقوق
الإنسان في قلب العلاقات مع المغرب، ومن اجل ذلك عليه مناقشة الوضعية في
الصحراء الغربية خلال قمة غرناطة حيث تنتهج السلطات المغربية سياسة قمعية
متزايدة نحو الصحراويين وحقهم في التعبير عن أرائهم و لا يمكن لأي ممثل في
الاتحاد الأوروبي أن يسمح بذلك”.
كما أكدت المنظمة أن “وسائل الإعلام
المستقلة قد وقعت هي الأخرى ضحية مقاربة القمع المتزايد للسلطات المغربية
أمام أولئك الذين يعتبرون مناوئين للنظام الملكي”.
ودعت المنظمة في هذا السياق الى مطالبة
الحكومة المغربية بالإطلاق الفوري و دون شروط لسراح ادريس شحتان الذي كتب
في سبتمبر المنصرم عن الحالة الصحية لملك المغرب محمد السادس وكذا
المدافعين الصحراويين الستة عن حقوق الانسان احمد الناصري و ابراهيم دهان و
يهديه التاروزي وصالح لبيهي ورشيد الصغير وعلي سالم التامك.
ودعت منظمة العفو الدولية الاتحاد
الأوروبي إلى إدراج فصل هام حول حقوق الإنسان بمواصفات محددة و رزنامة
واقعية لتجسيدها ،وقد أشار نيكولا بيجر في الختام إلى أن “للاتحاد الأوروبي
فرصة لإقامة سابقة من اجل التوجيه المستقبلي لمجموع سياسة الجوار
الأوروبية من خلال التفاوض حول مخطط عمل مع المغرب من شانه السماح بربط
علاقة مؤسسة حقيقة على مبادئ حقوق الإنسان”.
من جانب آخر تظاهر عشرات الأشخاص اليوم
الجمعة بقرطبة جنوب اسبانيا للتنديد بانتهاك حقوق الإنسان بالأراضي
الصحراوية المحتلة من قبل المغرب بمناسبة الاجتماع غير الرسمي لوزراء
خارجية الاتحاد الأوروبي بهذه المدينة.
ورفع المتظاهرون الذين استجابوا لنداء
جمعية قرطبة لأصدقاء أطفال الصحراويين علم الجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية ولافتات وصور للعديد من المناضلين الصحراويين لحقوق الإنسان
المعتقلين بالمغرب ورددوا شعارات مؤيدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي منددين
بانتهاك المغرب لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.