[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعت المناضلة الصحراوية أميناتو حيدار،
هذا الاثنين، إلى وضع آلية لحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية،
وبمناسبة تسلمها الجائزة الدولية خوبيانوس “مقاومة وحرية”، شجبت أميناتو
الموقف الفرنسي المتجاهل لوجود الشعب الصحراوي وحقه الشرعي في تقرير
المصير، داعية بالمقابل إلى خروج الحكومة الإسبانية” عن صمتها أمام
الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها المغرب ضدّ الصحراويين في الأراضي
المحتلة.
وفي ندوة
صحفية نشطتها بمنطقة بالما دي مايورك الاسبانية، سجّلت أميناتو حيدار قلقها
إزاء منظومة حقوق الانسان في الصحراء، أين يتم اعتقال مناضلين حقوقيين
بشكل يومي، بجانب انتهاك الحقوق الأساسية للسكان هناك، مشيرة إلى القمع
الوحشي الذي طال المظاهرات السلمية في التاسع والعاشر مارس الماضي.
واستدلت حيدار باختفاء خمسمائة صحراوي منذ سنة 1976 لم يظهر لهم أي أثر،
بجانب الـ50 معتقلا سياسيا الذين لا زالت الرباط تماطل بشأن الإفراج عنهم،
وهو ما دفع 29 منهم إلى شن إضراب واسع عن الطعام منذ 18 يوما في السجون
المغربية.
وذهبت حيدار إلى أنّ صبر الأجيال الشابة
قد ينفذ أمام وضع أصبح لا يُطاق بالأراضي الصحراوية المحتلة، وهو ما دفعها
إلى مطالبة المجموعة الدولية بتمكين الشعب الصحراوي من استرجاع حقوقه،
والعمل إلى خلق آلية عملية، منتقدة سكوت حكومة ثاباتيرو، حتى وإن لاحظت
اختلاف موقف الحكومة الفرنسية عن نظيرتها الاسبانية، طالما أنّ الأولى تعيق
الوضع ولا تسهم بأي شيء ايجابي في سبيل الخروج بحل سلمي للنزاع في الصحراء
التي يعاني شعبها للعام الـ35 على التوالي.
إلى ذلك، أعربت أميناتو عن افتخارها بجائزة خوبيانوس، التي استحدثت عرفانا
بعطاءات المناضلة الصحراوية وكفاحها من أجل القيم الديمقراطية والشجاعة
التي تحلت بها في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي.
الجمعية
الفرنسية للصداقة: الرباط تحتجز 7 صحراويين بشكل غير قانوني
في سياق متصل، استوقف “جان بيار ايسكوفيي”
رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا، الملك محمد
السادس بشأن وضع المناضلين الصحراويين السبعة المعتقلين بسجن سلا منذ
الثامن أكتوبر المنصرم، واعتبر ايسكوفيي استمرار الرباط في اعتقال هؤلاء
“غير مفهوم”.
وفي رسالة وجّهها للعاهل المغربي، ذكر رئيس الجمعية بأنه تم توقيف هؤلاء
المناضلين بمطار الدار البيضاء لدى عودتهم من زيارة إلى مخيمات اللاجئين
الصحراويين في الثلاثين ديسمبر الفارط، بيد أنّ مثولهم أمام قاضي التحقيق
العسكري وما رافق ذلك من تحقيق معمّق، لم يفض إلى أي قرار، مركّزا على
افتقاد القضاء المغربي لأي دلائل.
وطلب رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة من محمد السادس التدخل من أجل تجنيب
هؤلاء السجناء المتابعة القضائية، خصوصا مع تدهور وضعهم الصحي، علما أنّ
ايسكوفيي وجّه رسائل مماثلة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيره
للخارجية “برنار كوشنير” ورئيس الفدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان،
ملتمسا تدخلهم لإخلاء سبيل هؤلاء المعتقلين السياسيين.
دعت المناضلة الصحراوية أميناتو حيدار،
هذا الاثنين، إلى وضع آلية لحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية،
وبمناسبة تسلمها الجائزة الدولية خوبيانوس “مقاومة وحرية”، شجبت أميناتو
الموقف الفرنسي المتجاهل لوجود الشعب الصحراوي وحقه الشرعي في تقرير
المصير، داعية بالمقابل إلى خروج الحكومة الإسبانية” عن صمتها أمام
الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها المغرب ضدّ الصحراويين في الأراضي
المحتلة.
وفي ندوة
صحفية نشطتها بمنطقة بالما دي مايورك الاسبانية، سجّلت أميناتو حيدار قلقها
إزاء منظومة حقوق الانسان في الصحراء، أين يتم اعتقال مناضلين حقوقيين
بشكل يومي، بجانب انتهاك الحقوق الأساسية للسكان هناك، مشيرة إلى القمع
الوحشي الذي طال المظاهرات السلمية في التاسع والعاشر مارس الماضي.
واستدلت حيدار باختفاء خمسمائة صحراوي منذ سنة 1976 لم يظهر لهم أي أثر،
بجانب الـ50 معتقلا سياسيا الذين لا زالت الرباط تماطل بشأن الإفراج عنهم،
وهو ما دفع 29 منهم إلى شن إضراب واسع عن الطعام منذ 18 يوما في السجون
المغربية.
وذهبت حيدار إلى أنّ صبر الأجيال الشابة
قد ينفذ أمام وضع أصبح لا يُطاق بالأراضي الصحراوية المحتلة، وهو ما دفعها
إلى مطالبة المجموعة الدولية بتمكين الشعب الصحراوي من استرجاع حقوقه،
والعمل إلى خلق آلية عملية، منتقدة سكوت حكومة ثاباتيرو، حتى وإن لاحظت
اختلاف موقف الحكومة الفرنسية عن نظيرتها الاسبانية، طالما أنّ الأولى تعيق
الوضع ولا تسهم بأي شيء ايجابي في سبيل الخروج بحل سلمي للنزاع في الصحراء
التي يعاني شعبها للعام الـ35 على التوالي.
إلى ذلك، أعربت أميناتو عن افتخارها بجائزة خوبيانوس، التي استحدثت عرفانا
بعطاءات المناضلة الصحراوية وكفاحها من أجل القيم الديمقراطية والشجاعة
التي تحلت بها في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي.
الجمعية
الفرنسية للصداقة: الرباط تحتجز 7 صحراويين بشكل غير قانوني
في سياق متصل، استوقف “جان بيار ايسكوفيي”
رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا، الملك محمد
السادس بشأن وضع المناضلين الصحراويين السبعة المعتقلين بسجن سلا منذ
الثامن أكتوبر المنصرم، واعتبر ايسكوفيي استمرار الرباط في اعتقال هؤلاء
“غير مفهوم”.
وفي رسالة وجّهها للعاهل المغربي، ذكر رئيس الجمعية بأنه تم توقيف هؤلاء
المناضلين بمطار الدار البيضاء لدى عودتهم من زيارة إلى مخيمات اللاجئين
الصحراويين في الثلاثين ديسمبر الفارط، بيد أنّ مثولهم أمام قاضي التحقيق
العسكري وما رافق ذلك من تحقيق معمّق، لم يفض إلى أي قرار، مركّزا على
افتقاد القضاء المغربي لأي دلائل.
وطلب رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة من محمد السادس التدخل من أجل تجنيب
هؤلاء السجناء المتابعة القضائية، خصوصا مع تدهور وضعهم الصحي، علما أنّ
ايسكوفيي وجّه رسائل مماثلة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيره
للخارجية “برنار كوشنير” ورئيس الفدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان،
ملتمسا تدخلهم لإخلاء سبيل هؤلاء المعتقلين السياسيين.