[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا اردت ان تكوني رشيقة لا بد أن تعطي
أهمية كبيرة لنوع الغذاء الذي تتناولينه لأنه السبب الرئيسي في قوام الجسم.
و مع أن السبب الأول في زيادة الوزن والسمنة هو الطعام، فالعلاج يكون
بمراقبته مع حساب ما يدخل الجسم من سعرات حرارية.
في هذا الإطار فإن السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة يوميا يجب أن
تحرق و يكون ذلك أولا بالعمل والحركة والرياضة حتى لا يبقى منها شيء
وبالتالي يمكن تفادي تراكم الدهون وزيادة الوزن.
ولهذا كان على المرأة أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلا ما تعلم أنها
ستحرقها، ويكون ذلك بمعرفة كمية السعرات الموجودة في أنواع الأطعمة التي
تتناولها، ومن جهة أخرى معرفة كمية السعرات التي يمكن فقدانها في مختلف
الأنشطة الحركية.
وعلى سبيل المثال أكل قطعة من الشوكولاتة وزنها 100غرام تحتاج إلى رياضة
مشي سريع لمدة ساعة تقريبا حتى يتم فقد سعراتها الحرارية.
للإشارة إن أسلوب الحياة العصرية يخلو من
النشاط والحركة لا يتم فيه حرق ما يدخل إلى الجسم من السعرات الحرارية ومن
هنا تحدث السمنة.
فما دامت المرأة تأكل فهي بحاجة إلى الحركة الموازية لذلك، وتأثير الحركة
يمكن أن يكون بديلا عن الدواء في كثير من الحالات.
و في هذا الصدد فالظروف تفرض على المرأة أن تراقب أكلها و كذلك نشاطها
الحركي اليومي.
وكي يتحقق جمال الجسم والمحافظة عليه ،كان واجب على المرأة العصرية أن تحرص
على اكتساب الرشاقة والوزن المناسب لجسمها و ذلك ببذل الجهد والعمل ويمكن
حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما: الأكل والحركة.
و في موضوع ذي صلة أكدت نتائج دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين الأمريكيين
أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأمهات على الحفاظ على رشاقتهن.
وتوصلت الى أن لدى النساء اللواتي أرضعن أطفالهن لفترة، كميات قليلة من
الدهون في منطقة البطن هي أقل من تلك الموجودة لدى غير المرضعات.
و أكدت المسؤولة عن الدراسة أن ” البطن هو المنطقة الأقل صحة للمرأة لتخزين
الدهون ويبدو أن الرضاعة الطبيعية تستهدف هذه الدهون السيئة”.
واستخلص فريق الدراسة التي شملت 351 امرأة بلغ متوسط أعمارهن 51 سنة أن حجم
منطقة البطن لدى النساء متوسطات الأعمار اللواتي أرضعن أطفالهن أقل بمعدل
5.08 سنتيمترعن غير المرضعات.
الرشيقات في العالم اليابانية و الفرنسية
- إن اليابانية متميزة والسبب يرجع إلي النظام الغذائي الياباني الذي يحتوي
على مزيج من السمك والأرز والصويا والخضر التي تساهم في خفض معدلات
الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطانات ،فالصويا تساعد في تحسين
صحة العظام والوقاية من هشاشتها بعد سن اليأس.
كما تحب اليابانيات تناول البروكلي
والقرنبيط الغنيين بمواد مضادة للسرطانات المختلفة، وتتناول الشاي الأخضر
الذي يقلل التعرض لأمراض القلب، ويزيد من نشاط الأنسولين و يقي من الإصابة
بمرض السكر. كما يقلل الشاي من التعرض الى سرطانات مثل المثانة والقولون
والمعدة والمريء والبنكرياس،
و يوفر وقاية في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.
- وحين درس الباحثون أسلوب وغذاء وحياة المرأة الفرنسية بحثا عن سر الرشاقة
الطبيعية لديها وجدوا النقاط التالية :
الفرنسيات يخصصن وقتا محدده للأكل في اليوم .لا يتناولن إلا الوجبات
الرئيسية، يأخذنا الطعام في صحون صغيرة وبكميات قليلة .
يشربن بهدوء ويأخذن وقتهن لتناول كأس عصير وليس بجرعات كبيرة وبسرعة
.بالإضافة إلى تناولهن الكثير من السلطات والفواكه والخضر الطازجة .
ونشير إلى أن السمنة مرض العصر وتبقى الرياضة والحركة خير وسيلة لمكافحة
هذا المرض، و بالتالي يصح الجسم و يبدو القوام المثالي الرشيق .
إذا اردت ان تكوني رشيقة لا بد أن تعطي
أهمية كبيرة لنوع الغذاء الذي تتناولينه لأنه السبب الرئيسي في قوام الجسم.
و مع أن السبب الأول في زيادة الوزن والسمنة هو الطعام، فالعلاج يكون
بمراقبته مع حساب ما يدخل الجسم من سعرات حرارية.
في هذا الإطار فإن السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة يوميا يجب أن
تحرق و يكون ذلك أولا بالعمل والحركة والرياضة حتى لا يبقى منها شيء
وبالتالي يمكن تفادي تراكم الدهون وزيادة الوزن.
ولهذا كان على المرأة أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلا ما تعلم أنها
ستحرقها، ويكون ذلك بمعرفة كمية السعرات الموجودة في أنواع الأطعمة التي
تتناولها، ومن جهة أخرى معرفة كمية السعرات التي يمكن فقدانها في مختلف
الأنشطة الحركية.
وعلى سبيل المثال أكل قطعة من الشوكولاتة وزنها 100غرام تحتاج إلى رياضة
مشي سريع لمدة ساعة تقريبا حتى يتم فقد سعراتها الحرارية.
للإشارة إن أسلوب الحياة العصرية يخلو من
النشاط والحركة لا يتم فيه حرق ما يدخل إلى الجسم من السعرات الحرارية ومن
هنا تحدث السمنة.
فما دامت المرأة تأكل فهي بحاجة إلى الحركة الموازية لذلك، وتأثير الحركة
يمكن أن يكون بديلا عن الدواء في كثير من الحالات.
و في هذا الصدد فالظروف تفرض على المرأة أن تراقب أكلها و كذلك نشاطها
الحركي اليومي.
وكي يتحقق جمال الجسم والمحافظة عليه ،كان واجب على المرأة العصرية أن تحرص
على اكتساب الرشاقة والوزن المناسب لجسمها و ذلك ببذل الجهد والعمل ويمكن
حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما: الأكل والحركة.
و في موضوع ذي صلة أكدت نتائج دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين الأمريكيين
أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأمهات على الحفاظ على رشاقتهن.
وتوصلت الى أن لدى النساء اللواتي أرضعن أطفالهن لفترة، كميات قليلة من
الدهون في منطقة البطن هي أقل من تلك الموجودة لدى غير المرضعات.
و أكدت المسؤولة عن الدراسة أن ” البطن هو المنطقة الأقل صحة للمرأة لتخزين
الدهون ويبدو أن الرضاعة الطبيعية تستهدف هذه الدهون السيئة”.
واستخلص فريق الدراسة التي شملت 351 امرأة بلغ متوسط أعمارهن 51 سنة أن حجم
منطقة البطن لدى النساء متوسطات الأعمار اللواتي أرضعن أطفالهن أقل بمعدل
5.08 سنتيمترعن غير المرضعات.
الرشيقات في العالم اليابانية و الفرنسية
- إن اليابانية متميزة والسبب يرجع إلي النظام الغذائي الياباني الذي يحتوي
على مزيج من السمك والأرز والصويا والخضر التي تساهم في خفض معدلات
الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطانات ،فالصويا تساعد في تحسين
صحة العظام والوقاية من هشاشتها بعد سن اليأس.
كما تحب اليابانيات تناول البروكلي
والقرنبيط الغنيين بمواد مضادة للسرطانات المختلفة، وتتناول الشاي الأخضر
الذي يقلل التعرض لأمراض القلب، ويزيد من نشاط الأنسولين و يقي من الإصابة
بمرض السكر. كما يقلل الشاي من التعرض الى سرطانات مثل المثانة والقولون
والمعدة والمريء والبنكرياس،
و يوفر وقاية في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول.
- وحين درس الباحثون أسلوب وغذاء وحياة المرأة الفرنسية بحثا عن سر الرشاقة
الطبيعية لديها وجدوا النقاط التالية :
الفرنسيات يخصصن وقتا محدده للأكل في اليوم .لا يتناولن إلا الوجبات
الرئيسية، يأخذنا الطعام في صحون صغيرة وبكميات قليلة .
يشربن بهدوء ويأخذن وقتهن لتناول كأس عصير وليس بجرعات كبيرة وبسرعة
.بالإضافة إلى تناولهن الكثير من السلطات والفواكه والخضر الطازجة .
ونشير إلى أن السمنة مرض العصر وتبقى الرياضة والحركة خير وسيلة لمكافحة
هذا المرض، و بالتالي يصح الجسم و يبدو القوام المثالي الرشيق .