منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionفي الذكرى السادسة لرحيل شيخ المقاومين أحمد يسين..وقفة للذكرى… Emptyفي الذكرى السادسة لرحيل شيخ المقاومين أحمد يسين..وقفة للذكرى…

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غدا الثاني والعشرين مارس، يوم
كغيره من أيام النضال الفلسطيني الممتدة إلى ماض يعود إلى الأربعينيات من
القرن الماضي، يوم مليء بكثرة المفاجئات التي تضفي على تاريخ هذا الشعب
شديد الاعتزاز والفخر في مذابح البطولة وهي تستقبل مع إطلالة كل صبح بطلا
يولد وأبطالا يولدون في فياضات الدم الزكي الطاهر، كما تستقبل أيضا كل يوم
مناضلا يولد ومناضلين يولدون، ليركبوا الميادين في استماتة عن المبدأ،
يسكنون الخنادق، والسفر، وهم متشحون بنصاعة الكلم المناضل من أجل شرف الأرض
والتربة والمكان والزمان والحرمات والتاريخ…

لا قضية تعلو على الحرية، عن الاستقلال عن
الأقصى، الأرض أرضهم، والقضية عادلة، فلماذا يخافوا؟ وممن يخافوا ماداموا
في ضفة للصواب، تتقدم الأيام والساعات، وتتقدم معها أيضا حركية الكفاح
الفلسطيني مواصلة العهد الذي قطعته مع شهداء الأرض المحتلة بكل عزم وثبات،
لتترجم تجذر النضال المقاوم في عمق الإنسان الفلسطيني، تجذرا يترجم الفطرة
الأولى، الفطرة المسكونة بمبدأ الدفاع عن القيم عن الأمكنة عن الأرض عن
الشرف…كلما وجدت هذه القيم وهذه الأمكنة وهذه الأرض على جبهة التهديد،
ويمضي اليوم إلى ختامه، وتمضي الحياة ويمضي صناعها، وتبقى أعمالهم شاهدا
حيا على ما قدموه، للوطن وللناس أجمعين، لتضيف إلى صفحات التاريخ المشرق
صفحة أخرى يذكرها الناس، ويتدارسونها لاستخلاص الدروس والعبر، التي ستكون
السند في سيأتي من الأيام التي لا يعلم ما تحمله من مفاجئات إلا الله
العالم بالخبايا.

في ضوء المدار يبرز الشيخ أحمد ياسين كجزء
من النضال الفلسطيني، ليطل من نافذة التاريخ في فجر الاثنين 22 ماس 2004،
بعدما باغتته الآلية الإسرائيلية خلال مغادرته مسجد المجمع الإسلامي الكائن
في حي الصبرة في قطاع غزة، وهو في وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره،
ليعلو صوته في سماء النضال صارخا على أن العمر أيام تقاس بالأعمال لا
بالأعوام، وأن الرجال مواقف، وأن المواقف موطئها الإيمان بعدالة القضية،
وأن العمل من أجل القضية بقوم على تسخير كل الأدوات الممكنة في خدمتها.

لقد رحل أحمد بسين ولم ترحل فلسطين وانضم
إلى قائمة الشهداء، التي تنتهي ولا تنتهي، تاركا وراءه جزء من ذاكرة فلسطين
التي أسهم بقسط وافر في تأسيس المنطلق في فعلها التحرري، وهندسة الفعل
المقاوم، منذ جاء إلى هذه الحياة في العام 1938، حيث كانت فلسطين يومها تئن
تحت الانتداب تحت الانتداب البريطاني
شب أحمد يسين على أرضية الاضطهاد والقهر الذي ظل يحاصر الفلسطينيين منذ عام
1948، أصيب بالشلل إثر حادث تعرض له في طفولته، كرس شبابه لطلب العلوم
الإسلامية في الأزهر بالقاهرة، الأرض الشاهدة على اكتمال البطل، وانبثاق
أفكاره التحريرية إلى العلن .

يوصفه من عرفه وعاش معه بضعيف الجسد،
مكدود البنية، متهدج الصوت إذا ما تكلم. واسع النفوذ بين أوساط الفلسطينيين
الذين فقدوا الأمل في عملية السلام التي لم تفعل شيئا لتحسين الظروف التي
يعيشونها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تترجمه شعبيته التي ظلت في
تزايد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



انتظم الشيخ ياسين في صفوف
جناح المقاومة الفلسطيني، ولكنه لم يشتهر إلا في الانتفاضة الفلسطينية
الأولى التي اندلعت عام 1987، حيث أسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،
التي أصبح رئيسا لها، ألقى الإسرائيليون القبض عليه عام 1989، وأصدروا بحقه
حكما بالسجن مدى الحياة، وذلك لأنه اصدر أوامره بقتل كل من يتعاون مع
الجيش الإسرائيلي.

في عام 1997 أطلق سراحه، في عملية استبدل
بموجبها بعميلين إسرائيليين كانا قد حاولا اغتيال مسؤول حماس في عمان، خالد
مشعل، وقد ذاع صيته أثناء وجوده في السجن كرمز للمقاومة الفلسطينية.

سعى الشيخ ياسين إلى المحافظة على علاقات
طيبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الأخرى، إيمانا منه بأن
الفرقة تضر بمصالح الفلسطينيين، ولكنه لم يساوم أبدا فيما يخص موضوع التوصل
إلى سلام مع إسرائيل، حيث كان يكرر دائما (أن ما يسمى بالسلام ليس سلاما
بالمرة، ولا يمكن أن يكون بديلا للجهاد والمقاومة).

هاجم الشيخ ياسين نتائج قمة العقبة عام
2003 في الأردن والتي حضرها زعماء إسرائيليين وأمريكيين علاوة على رئيس
الوزراء آنذاك محمود عباس أبو مازن، الذي تعهد بإنهاء العنف، وكانت
مجموعات مسلحة مثل حماس قد أعلنت هدنة مؤقتة كإجراء أولي، لكن هذه الهدنة
انهارت في جويلية بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية اثنان من أعضاء حماس في
مداهمة على مخيم للاجئين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مثل الشيخ ياسين مصدر الهام كبير للأجيال
الفلسطينية الصاعدة الذين خيبت العملية السلمية المتعثرة مع إسرائيل
آمالهم، وقد قابل أتباع الشيخ ياسين محاولات إعاقة نشاطات الشيخ بمقاومة
عنيفة، ففي ديسمبر عام 2001، قتل رجل في اشتباكات مع الشرطة الفلسطينية بعد
وضع الشيخ ياسين تحت الإقامة الإجبارية، واندلع إطلاق النار ثانية في جوان
عام 2002 عندما أحاطت الشرطة الفلسطينية منزله، بعد سيل من عمليات التفجير
الدامية ضد إسرائيل، وحاول الجيش الإسرائيلي في سبتمبر عام 2003 اغتيال
الشيخ ياسين، بينما كان في منزل زميله في حماس في غزة. لكنه لم يفلح إلا
فجر يوم 22 مارس 2004، حينما رصده الصهاينة وهو عائد من المسجد في كرسيه
المتحرك.



واليوم إذ تمر ذكرى استشهاده لا يجوز
أن ننسى أنه كتب له الخلود في القلوب وعلى الألسن وفي صفحات تاريخ البطولات
لأنه قام _ وهو القعيد _ حين قعد الناس، وقال لا للمخططات الصهيونية ..
وأصر على المقاومة، وقاد الانتفاضة الأولى بالحجارة حين لم يتوفر للمنتفضين
السلاح.

descriptionفي الذكرى السادسة لرحيل شيخ المقاومين أحمد يسين..وقفة للذكرى… Emptyرد: في الذكرى السادسة لرحيل شيخ المقاومين أحمد يسين..وقفة للذكرى…

more_horiz
شكراااااااا كروش على الموضوع المميز

descriptionفي الذكرى السادسة لرحيل شيخ المقاومين أحمد يسين..وقفة للذكرى… Emptyرد: في الذكرى السادسة لرحيل شيخ المقاومين أحمد يسين..وقفة للذكرى…

more_horiz
مرسي بزاااااف
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد