[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستانف القادة العرب اليوم بمدينة سيرت
الليبية اجتماعات القمة في يومها الاخير ،وكانت قد رفعت أمس السبت الجلسة
المغلقة لأشغال القمة العربية العادية الـ22 برئاسة قائد الثورة الليبية
العقيد معمر القذافي و حضور عدد من رؤساء و ملوك الدول العربية من بينهم
رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وقد تناول القادة العرب خلال هذه الجلسة
خمسة ملفات “ثقيلة” هي القدس والأمن الإقليمي واصلاح الجامعة ومكان انعقاد
القمة المقبلة إضافة إلى الموازنة التي طلب الأمين العام لجامعة الدول
العربية السيد عمرو موسى رفعها إلى عشرة ملايين دولار سنويا.
وكان المتدخلون أمام أشغال الجلسة
الافتتاحية للقمة التقوا في تدخلاتهم عند نقطة التأكيد على رفض الاستيطان
وعدم غلق باب الحوار، واجمع أكثر من مسؤول عربي على حتمية الضغط على
إسرائيل لوضع حد لبناء المستوطنات، بجانب تفعيل كل الخطوات واستعمال كل
الوسائل القانونية لحماية القدس الشريف.
وفي كلمته أمام المشاركين، دعا الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” المجتمع
الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس،
مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض
ومنع حدوثها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني إنّه لن يكون هناك أي اتفاق للسلام لا يتضمن إنهاء
الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف، واعتبر
الأخير وما حوله بوابة ومفتاح السلام، مشددا على تمسك السلطة الوطنية
الفلسطينية بكل ذرة تراب وكل حجر من القدس، تماما مثل تصميمها على الدفاع
عن عاصمة فلسطين.
بدوره، لاحظ الأمين العام للجامعة العربية “عمرو موسى” أنّ القمة العربية
جاءت في ظروف دقيقة، في وقت، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”
عن إحباطه لما شاهده في غزة والضفة الغربية والقدس من انتهاكات إسرائيلية
لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة، وأضاف كي
مون:”أعلنت وبوضوح عن شواغلي إزاء الوضع، فإقامة المستوطنات نشاط غير
قانوني ويجب أن يتوقف”.
من جهته أكد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي بمدينة سرت الليبية أن
القدس هي قرة عين كل العالم الإسلامي وهي القبلة الأولى ولا يمكن قبول أي
اعتداء إسرائيلي عليها وعلى الأماكن المقدسة مطلقا.
وقال أردوغان فى كلمته أمام أشغال القمة “إن التحالف هو دواء لكل داء
والتوحد يعني التماسك والنشاط ونستطيع معا إنشاء المستقبل والسلام
والرفاهية والأمن ونستطيع اجتياز كل المشاكل بالتعاون ووحدة المصير ووحدة
الفؤاد”.
واضاف يقول “في هذه النقطة أولى أهمية خاصة للجامعة العربية وأرحب بمضاعفة
تأثيرها في الفترة الأخيرة في السياسة الإقليمية والعالمية” معربا عن تأييد
بلاده لاقتراح تشكيل آلية الرابطة الإقليمية والاستعداد للتعاون مع
الجامعة العربية بهذا الشأن.
وأوضح أردوغان “إن القضية الفلسطينية هي من أكثر القضايا المهمة والعاجلة
من اجل التسوية في المنطقة ويبقى اليوم المجتمع الدولي وجها لوجه مع امتحان
جديد وصعب في موضوع إنعاش مسيرة السلام وقد قدمت القيادة الفلسطينية
والبلدان العربية موافقتها بشكل متحفظ للمفاوضات غير المباشرة.. والشيء
الذي يقع على عاتق الاطراف في هذه المرحلة هو منح الفرصة بشكل رئيسي للسلام
ونريد نحن في هذه المرحلة رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق”.
ومن ناحيته أكد سلفيو برلسكونى رئيس الحكومة الايطالية انه لا مناص من
المحافظة على السلام مضيفا ان بناء المستوطنات أدت الى نتائج عكسية من
شانها الاضرار باستئناف الحوار.
وقال” نأمل ان تسمع اسرائيل الى صوت الاصدقاء-بريطانيا و الولايات المتحدة و
الرباعية التي تدعمها ايطاليا”. مؤكدا على “ضرورة ابقاء باب المشاورات
مفتوحا و انه لا توجد بدائل لحل الدولتين” .
وكانت القمة افتتحت صباح هذا السبت بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول
العربية، بينهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وشهدت أولى جلسات
القمة إجماع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الليبي معمر
القذافي على تصحيح مسار العمل العربي المشترك وانتهاج أفعال بدل الأقوال.
وبعدما سلّم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بصفته رئيس القمة
السابقة، رئاسة الأخيرة إلى القائد الليبي العقيد “معمر القذافي”، اقترح
الشيخ حمد تشكيل لجنة اتصال عليا تعمل تحت إشراف رئيس القمةّ، وتُعنى
بتقديم مقترحات لحل أزمة العمل العربي المشترك، معتبرا أنّ الأخير يواجه
أزمة حقيقية مستعصية لم يعد ممكنا تجاهلها، على حد تعبير الأمير القطري.
ورأى الشيخ حمد أنّ العرب أمام خيارين، إما ترك العمل العربي المشترك
لمصائره ومصادفاته، أو ضرورة المراجعة وإعادة النظر، مشيرا إلى أنّه لا
يريد إلقاء المسؤوليات على الآخرين لأنها أثقل من مسؤولية أي طرف ولا يريد
أيضا إلقائها على الظروف، متسائلا:”هل تكفي القدس والأقصى قرارات الإدانة”.
من جانبه، أكّد العقيد القذافي أنّ المواطن العربي ينتظر من القادة العرب
الأفعال وليس الأقوال”، ذاهبا إلى أنه لاشيء يقرر على مستوى القمة لا يقبل
به هذا المواطن، ملفتا إلى التحديات الغير مسبوقة التي يواجهها القادة
العرب، وحتمية إحراز تقدّم.
ويُرتقب أن تستأنف القمة العربية أشغالها مساء هذا السبت في جلسة مغلقة
تتناول مسائل بالجملة على غرار قضية القدس الشريف والاستيطان الإسرائيلي،
ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى الوضع في اليمن والعراق والسودان وغيرها
من القضايا العربية، كما يتضمن جدول أعمال القمة التي تحتضنها ليبيا للمرة
الأولى، إدارة الخلافات البينية وكذا سبل إصلاح الجامعة العربية.
ويُنتظر أن يتبنى القادة المشاركون في القمة التي اتخذت مسمى “قمة دعم صمود
القدس المحتلة”، موقف لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي اشترطت وقف
الاستيطان في القدس، قبيل إجراء أي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويغيب عن قمة سرت ملوك و رؤوساء ثماني دول هي السعودية والمغرب
والإمارات وسلطنة عمان والعراق والبحرين، إضافة إلى رئيس لبنان ميشال
سليمان، بينما حضر كل من رئيسي وزراء تركيا وايطاليا ، إضافة إلى وزير
خارجية اسبانيا ميغيل أنخل موراتينوس، ورئيس المفوضية الإفريقية جان بينغ
والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أوغلو، فضلا عن الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون وكذا العديد من المسؤولين الدوليين والإقليميين.
يستانف القادة العرب اليوم بمدينة سيرت
الليبية اجتماعات القمة في يومها الاخير ،وكانت قد رفعت أمس السبت الجلسة
المغلقة لأشغال القمة العربية العادية الـ22 برئاسة قائد الثورة الليبية
العقيد معمر القذافي و حضور عدد من رؤساء و ملوك الدول العربية من بينهم
رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وقد تناول القادة العرب خلال هذه الجلسة
خمسة ملفات “ثقيلة” هي القدس والأمن الإقليمي واصلاح الجامعة ومكان انعقاد
القمة المقبلة إضافة إلى الموازنة التي طلب الأمين العام لجامعة الدول
العربية السيد عمرو موسى رفعها إلى عشرة ملايين دولار سنويا.
وكان المتدخلون أمام أشغال الجلسة
الافتتاحية للقمة التقوا في تدخلاتهم عند نقطة التأكيد على رفض الاستيطان
وعدم غلق باب الحوار، واجمع أكثر من مسؤول عربي على حتمية الضغط على
إسرائيل لوضع حد لبناء المستوطنات، بجانب تفعيل كل الخطوات واستعمال كل
الوسائل القانونية لحماية القدس الشريف.
وفي كلمته أمام المشاركين، دعا الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” المجتمع
الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس،
مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض
ومنع حدوثها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني إنّه لن يكون هناك أي اتفاق للسلام لا يتضمن إنهاء
الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف، واعتبر
الأخير وما حوله بوابة ومفتاح السلام، مشددا على تمسك السلطة الوطنية
الفلسطينية بكل ذرة تراب وكل حجر من القدس، تماما مثل تصميمها على الدفاع
عن عاصمة فلسطين.
بدوره، لاحظ الأمين العام للجامعة العربية “عمرو موسى” أنّ القمة العربية
جاءت في ظروف دقيقة، في وقت، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”
عن إحباطه لما شاهده في غزة والضفة الغربية والقدس من انتهاكات إسرائيلية
لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة، وأضاف كي
مون:”أعلنت وبوضوح عن شواغلي إزاء الوضع، فإقامة المستوطنات نشاط غير
قانوني ويجب أن يتوقف”.
من جهته أكد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي بمدينة سرت الليبية أن
القدس هي قرة عين كل العالم الإسلامي وهي القبلة الأولى ولا يمكن قبول أي
اعتداء إسرائيلي عليها وعلى الأماكن المقدسة مطلقا.
وقال أردوغان فى كلمته أمام أشغال القمة “إن التحالف هو دواء لكل داء
والتوحد يعني التماسك والنشاط ونستطيع معا إنشاء المستقبل والسلام
والرفاهية والأمن ونستطيع اجتياز كل المشاكل بالتعاون ووحدة المصير ووحدة
الفؤاد”.
واضاف يقول “في هذه النقطة أولى أهمية خاصة للجامعة العربية وأرحب بمضاعفة
تأثيرها في الفترة الأخيرة في السياسة الإقليمية والعالمية” معربا عن تأييد
بلاده لاقتراح تشكيل آلية الرابطة الإقليمية والاستعداد للتعاون مع
الجامعة العربية بهذا الشأن.
وأوضح أردوغان “إن القضية الفلسطينية هي من أكثر القضايا المهمة والعاجلة
من اجل التسوية في المنطقة ويبقى اليوم المجتمع الدولي وجها لوجه مع امتحان
جديد وصعب في موضوع إنعاش مسيرة السلام وقد قدمت القيادة الفلسطينية
والبلدان العربية موافقتها بشكل متحفظ للمفاوضات غير المباشرة.. والشيء
الذي يقع على عاتق الاطراف في هذه المرحلة هو منح الفرصة بشكل رئيسي للسلام
ونريد نحن في هذه المرحلة رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق”.
ومن ناحيته أكد سلفيو برلسكونى رئيس الحكومة الايطالية انه لا مناص من
المحافظة على السلام مضيفا ان بناء المستوطنات أدت الى نتائج عكسية من
شانها الاضرار باستئناف الحوار.
وقال” نأمل ان تسمع اسرائيل الى صوت الاصدقاء-بريطانيا و الولايات المتحدة و
الرباعية التي تدعمها ايطاليا”. مؤكدا على “ضرورة ابقاء باب المشاورات
مفتوحا و انه لا توجد بدائل لحل الدولتين” .
وكانت القمة افتتحت صباح هذا السبت بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول
العربية، بينهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وشهدت أولى جلسات
القمة إجماع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الليبي معمر
القذافي على تصحيح مسار العمل العربي المشترك وانتهاج أفعال بدل الأقوال.
وبعدما سلّم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بصفته رئيس القمة
السابقة، رئاسة الأخيرة إلى القائد الليبي العقيد “معمر القذافي”، اقترح
الشيخ حمد تشكيل لجنة اتصال عليا تعمل تحت إشراف رئيس القمةّ، وتُعنى
بتقديم مقترحات لحل أزمة العمل العربي المشترك، معتبرا أنّ الأخير يواجه
أزمة حقيقية مستعصية لم يعد ممكنا تجاهلها، على حد تعبير الأمير القطري.
ورأى الشيخ حمد أنّ العرب أمام خيارين، إما ترك العمل العربي المشترك
لمصائره ومصادفاته، أو ضرورة المراجعة وإعادة النظر، مشيرا إلى أنّه لا
يريد إلقاء المسؤوليات على الآخرين لأنها أثقل من مسؤولية أي طرف ولا يريد
أيضا إلقائها على الظروف، متسائلا:”هل تكفي القدس والأقصى قرارات الإدانة”.
من جانبه، أكّد العقيد القذافي أنّ المواطن العربي ينتظر من القادة العرب
الأفعال وليس الأقوال”، ذاهبا إلى أنه لاشيء يقرر على مستوى القمة لا يقبل
به هذا المواطن، ملفتا إلى التحديات الغير مسبوقة التي يواجهها القادة
العرب، وحتمية إحراز تقدّم.
ويُرتقب أن تستأنف القمة العربية أشغالها مساء هذا السبت في جلسة مغلقة
تتناول مسائل بالجملة على غرار قضية القدس الشريف والاستيطان الإسرائيلي،
ومبادرة السلام العربية، إضافة إلى الوضع في اليمن والعراق والسودان وغيرها
من القضايا العربية، كما يتضمن جدول أعمال القمة التي تحتضنها ليبيا للمرة
الأولى، إدارة الخلافات البينية وكذا سبل إصلاح الجامعة العربية.
ويُنتظر أن يتبنى القادة المشاركون في القمة التي اتخذت مسمى “قمة دعم صمود
القدس المحتلة”، موقف لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي اشترطت وقف
الاستيطان في القدس، قبيل إجراء أي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويغيب عن قمة سرت ملوك و رؤوساء ثماني دول هي السعودية والمغرب
والإمارات وسلطنة عمان والعراق والبحرين، إضافة إلى رئيس لبنان ميشال
سليمان، بينما حضر كل من رئيسي وزراء تركيا وايطاليا ، إضافة إلى وزير
خارجية اسبانيا ميغيل أنخل موراتينوس، ورئيس المفوضية الإفريقية جان بينغ
والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أوغلو، فضلا عن الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون وكذا العديد من المسؤولين الدوليين والإقليميين.