[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحول عدد كبير من المرضى عبر العالم وفي
الدول النامية خاصة، كما هو عليه الحال في الجزائر، إلى التداوي بالأعشاب
بالنظر إلى نجاعة هذه الطريقة العلاجية ونقص تكلفتها، إضافة إلى تخوف
الكثيرين من آثار المواد الكيماوية التي تحتويها الأدوية والتي تؤدي أغلبها
إلى الإصابة بشتى أنواع السرطانات، إلى جانب إخفاق الطب الحديث في مُعالجة
كثير من الأمراض مثل الثعلبة ومُعالجة أغلب أمراض السرطان.. حيث تؤدي
جلسات العلاج الكيميائي إلى انهيار وظائف الأعضاء في الجسم.
كما أصبحت الأخطاء الطبية التي تؤدي الكثير منها إلى الموت هاجسا مرعبا
يتفاداه المرضى باللجوء إلى طبيب الأعشاب لاقتناعهم بأن هذه الأخيرة “إن لم
تنفع لا تضر”.
مواطنون يشرحون أسباب لجوئهم إلى الطب البديل
ولا تزال دول عديدة مثل الصين التي يبلغ تعدادها حوالي سُدس تعداد العالم
تعتمد كليا على الطب الأصيل حتى اليوم، وكذلك شعب الهند الذي يُناهز
المليار، وأغلب شعوب آسيا، و إفريقيا.
صراع الأطباء الأكاديميين و
المعالجين بالأعشاب
على الرغم من إقرار دول متقدمة شتى على غرار الولايات المتحدة وأوربا
بالطرق العلاجية التي تنتمي إلى الطب الأصيل، مثل العلاج بالإبر الصينية
والحجامة.. والعلاج باللمسة والتدليك، والتداوي بالأعشاب والنباتات
الطبيَّة التي انتشرت صيدليات كثيرة و مراكز علاج خاصة بها في العالم
المتقدم، وغيرها من الطرق العلاجية التي تنتمي في أصلها إلى الطب الشعبي،
إلا أن الصراع لا يزال قائما بين مؤيدي الطب الأكاديمي والمدافعين عن الطب
البديل اللذين يعتبرون أن هذا الأخير في الحقيقة “أصل” الطب الحديث بالنظر
إلى قدم تاريخه الذي تمتد جذوره المسجلة على جدران المعابد وفي الكهوف وفي
أوراق البردي لأكثر من سبعة آلاف عام عبر الحضارات الإنسانية.
بلغراد.. 60 سنة “خدمة أعشاب”
!!
وتقول أمينة بلغراد ابنة أشهر مختصة في التداوي بالأعشاب في الجزائر السيدة
موني بلغراد (85سنة)، أن والدتها أمضت أكثر من 60عاما في تجربة مختلف
أنواع الأعشاب حتى خلصت إلى منظومة علاجية تخص عددا كبيرا من الأمراض
بالإضافة إلى علاج مختلف أنواع السرطانات الخبيثة و الحميدة.
وقد استطاعت والدتها -بتوفيق من الله تعالى- ان تساعد آلاف المرضى داخل
الجزائر وخارجها، كما تم استدعاؤها في الكثير من المناسبات من طرف أطباء
مختصين في مختلف البلدان الأوربية لدى استعصاء بعض الحالات و لتبادل
التجارب معها.
و أضافت أنه بحكم مرافقتها لوالدتها على مدى سنوات، استطاعت أن تخلص إلى أن
التداوي بالأعشاب لا يعتمد على كونه حكمة متوارثة و إنما يستلزم على وارثه
البحث المتواصل وتطوير سبل العلاج والاعتماد على التقارير الطبية
والتحاليل التي توضح حالة المريض لتحديد الوصفات المناسبة، مؤكدة أن الشفاء
في النهاية متعلق بإرادة الله عز وجل ثم على مدى الاستعدادات النفسية
للمريض لتلقي العلاج.
أمينة بلغراد تتحدث عن تجربة والدتها…
بالمقابل فإن كثيرا من الأطباء
الأكاديميين إن لم نقل جلهم يعترضون على الطب البديل، و حجّتهم في ذلك أن
المعالجين بالأعشاب غير متحصلين على شهادات ولم يتلقوا أي تكوين في مجال
الطب لذلك فإن اعتمادهم على التجربة وما توارثوه من معلومات عن الأعشاب
التي تغير مبدأ اعتمادها في العلاج بسبب الأضرار المترتبة عنها و المكتشفة
بفضل الطب الحديث،و كذا عدم استشارة هؤلاء للأطباء عند تقديم الوصفات، مما
يجعل من المريض فأرا لتجربة خلطاتهم العشوائية، أسباب كافية للاعتراض على
طريقتهم غير المضمونة.
ويقول الدكتور شريف مصطفى مختص في الطب الداخلي أن الأعشاب التي توصف
للمرضى لا تخضع لتحاليل طبية، وبالتالي فإن منها ما قد يعرض المريض إلى
إمكانية الإصابة بمضاعفات غالبا ما تكون خطيرة.
و يضيف أن الأعشاب و إن كانت مفيدة للبعض فإنها قد تكون عكس ذلك بالنسبة
للبعض الآخر ذلك لأن التكوين البيولوجي يختلف من شخص إلى آخر، مؤكدا أنه لا
بد من التأكد من خبرة طبيب الأعشاب قبل اللجوء إليه في حال ما فضل المريض
اللجوء إلى الطب البديل.
مختصين:” هذه هي مخاطر الطب البديل…”
تحول عدد كبير من المرضى عبر العالم وفي
الدول النامية خاصة، كما هو عليه الحال في الجزائر، إلى التداوي بالأعشاب
بالنظر إلى نجاعة هذه الطريقة العلاجية ونقص تكلفتها، إضافة إلى تخوف
الكثيرين من آثار المواد الكيماوية التي تحتويها الأدوية والتي تؤدي أغلبها
إلى الإصابة بشتى أنواع السرطانات، إلى جانب إخفاق الطب الحديث في مُعالجة
كثير من الأمراض مثل الثعلبة ومُعالجة أغلب أمراض السرطان.. حيث تؤدي
جلسات العلاج الكيميائي إلى انهيار وظائف الأعضاء في الجسم.
كما أصبحت الأخطاء الطبية التي تؤدي الكثير منها إلى الموت هاجسا مرعبا
يتفاداه المرضى باللجوء إلى طبيب الأعشاب لاقتناعهم بأن هذه الأخيرة “إن لم
تنفع لا تضر”.
مواطنون يشرحون أسباب لجوئهم إلى الطب البديل
ولا تزال دول عديدة مثل الصين التي يبلغ تعدادها حوالي سُدس تعداد العالم
تعتمد كليا على الطب الأصيل حتى اليوم، وكذلك شعب الهند الذي يُناهز
المليار، وأغلب شعوب آسيا، و إفريقيا.
صراع الأطباء الأكاديميين و
المعالجين بالأعشاب
على الرغم من إقرار دول متقدمة شتى على غرار الولايات المتحدة وأوربا
بالطرق العلاجية التي تنتمي إلى الطب الأصيل، مثل العلاج بالإبر الصينية
والحجامة.. والعلاج باللمسة والتدليك، والتداوي بالأعشاب والنباتات
الطبيَّة التي انتشرت صيدليات كثيرة و مراكز علاج خاصة بها في العالم
المتقدم، وغيرها من الطرق العلاجية التي تنتمي في أصلها إلى الطب الشعبي،
إلا أن الصراع لا يزال قائما بين مؤيدي الطب الأكاديمي والمدافعين عن الطب
البديل اللذين يعتبرون أن هذا الأخير في الحقيقة “أصل” الطب الحديث بالنظر
إلى قدم تاريخه الذي تمتد جذوره المسجلة على جدران المعابد وفي الكهوف وفي
أوراق البردي لأكثر من سبعة آلاف عام عبر الحضارات الإنسانية.
بلغراد.. 60 سنة “خدمة أعشاب”
!!
وتقول أمينة بلغراد ابنة أشهر مختصة في التداوي بالأعشاب في الجزائر السيدة
موني بلغراد (85سنة)، أن والدتها أمضت أكثر من 60عاما في تجربة مختلف
أنواع الأعشاب حتى خلصت إلى منظومة علاجية تخص عددا كبيرا من الأمراض
بالإضافة إلى علاج مختلف أنواع السرطانات الخبيثة و الحميدة.
وقد استطاعت والدتها -بتوفيق من الله تعالى- ان تساعد آلاف المرضى داخل
الجزائر وخارجها، كما تم استدعاؤها في الكثير من المناسبات من طرف أطباء
مختصين في مختلف البلدان الأوربية لدى استعصاء بعض الحالات و لتبادل
التجارب معها.
و أضافت أنه بحكم مرافقتها لوالدتها على مدى سنوات، استطاعت أن تخلص إلى أن
التداوي بالأعشاب لا يعتمد على كونه حكمة متوارثة و إنما يستلزم على وارثه
البحث المتواصل وتطوير سبل العلاج والاعتماد على التقارير الطبية
والتحاليل التي توضح حالة المريض لتحديد الوصفات المناسبة، مؤكدة أن الشفاء
في النهاية متعلق بإرادة الله عز وجل ثم على مدى الاستعدادات النفسية
للمريض لتلقي العلاج.
أمينة بلغراد تتحدث عن تجربة والدتها…
بالمقابل فإن كثيرا من الأطباء
الأكاديميين إن لم نقل جلهم يعترضون على الطب البديل، و حجّتهم في ذلك أن
المعالجين بالأعشاب غير متحصلين على شهادات ولم يتلقوا أي تكوين في مجال
الطب لذلك فإن اعتمادهم على التجربة وما توارثوه من معلومات عن الأعشاب
التي تغير مبدأ اعتمادها في العلاج بسبب الأضرار المترتبة عنها و المكتشفة
بفضل الطب الحديث،و كذا عدم استشارة هؤلاء للأطباء عند تقديم الوصفات، مما
يجعل من المريض فأرا لتجربة خلطاتهم العشوائية، أسباب كافية للاعتراض على
طريقتهم غير المضمونة.
ويقول الدكتور شريف مصطفى مختص في الطب الداخلي أن الأعشاب التي توصف
للمرضى لا تخضع لتحاليل طبية، وبالتالي فإن منها ما قد يعرض المريض إلى
إمكانية الإصابة بمضاعفات غالبا ما تكون خطيرة.
و يضيف أن الأعشاب و إن كانت مفيدة للبعض فإنها قد تكون عكس ذلك بالنسبة
للبعض الآخر ذلك لأن التكوين البيولوجي يختلف من شخص إلى آخر، مؤكدا أنه لا
بد من التأكد من خبرة طبيب الأعشاب قبل اللجوء إليه في حال ما فضل المريض
اللجوء إلى الطب البديل.
مختصين:” هذه هي مخاطر الطب البديل…”