ينطلق اليوم بقاعة الموقار أسبوع
الفيلم الإيطالي وستفتتح هذه التظاهرة الثقافية التي ينظمها الديوان
الوطني للثقافة والإعلام بالتنسيق مع المركز الثقافي الإيطالي بالجزائر
بعرض فيلم “جيل ألف أورو للمخرج ماسيمو فينيي .
ويقوم بدور البطولة في هذا الفيلم الذي أنتج عام 2009 أليسوندرو تيبيري
وكارولينا ريسوتيني وهو من نوع الكوميديا، حيث تنقل لنا كاميرا المخرج
إلى يوميات الشباب”ماتيو” 35 سنة والذي لا يستطيع الحصول على عمل مناسب
يوفر له راتب محترم رغم شهاداته الجامعية وهنا تبدأ مغامرات ماتيو وهو يبحث
عن الحلول المناسبة ليستنشق أكسيجين حياة الرفاهية
كما ستعرض خلال التظاهرة عدة أفلام من ضمنها :” أرفع رأسك” – 86د-
لألكسندرو أنجليني ،يعالج ظاهر التسلط في الوسط العائلي، وهو من بطولة
سيرجيو كستيليليتو وأنتج سنة 2009
ويروي فيلم “الآنسة إيف” لويلما لابات
واقع الحركات النقابية التي عرفتها إيطاليا في الثمانينات حيث يحملنا
الفيلم إلى بلدة طورينو الايطالية ، وبالضبط إلى إضراب عمال مصنع السيارات
“فيات” الذي قررالتخلي عن 15 ألف عامل . الفيلم الذي تستغرق مدة عرضه 101
د، أنتج عام 2007
أما الفيلم الكوميدي” أصدقاء حانة مارغريت” للمخرج بوبي أفاتي الذي أنتج
سنة 2009 ينقلنا إلى سنوات الخمسينيات ، ويسرد لنا قصة الشاب »تاديو« الذي
يحلم بالالتحاق بحانةمارغريت
ويتقمص شخصية “كوزو”
فيما يتناول فيلم “أبدا مثل قبل” من نوع الدراما الكوميدية من توقيع المخرج
جياكومو كوبيوتي من بوطولة لورا شياتي ونتالي بياتي،انتج عام 2005 من طرف
مؤسسة »ميدوسا فيلم«، ينقل أحداث مجموعة من الأصدقاء يحلمون بالمغامرة ،
مباشرة بعد انتهائهم من الامتحانات يسرعون إلى خوض مغامرة في الطبيعة .
الفيلم السادس و الأخير في برنامج أيام
السينما الايطالية لهذا العام هو للمخرج موريزيو سكابارو مصنف ضمن الأفلام
الكوميدية اختار له عنوان ” آخر بوليشينال” عبر ساعة و30دقيقة و على طريقة
روبيرتو روسيليني ، ينقل الفيلم العلاقات المعقدة لشاب من نابولي يحلم
باستنشاق عبق الفنون على غرار المسرح .
وحسب ما أكده المكلف بالإعلام على مستوى
الديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح لموقع الإذاعة الجزائرية فإن
الجمهور سيكون طيلة أسبوع على موعد مع عرض 6 أفلام من نوع الدراما و
الكوميديا تم إنتاجها في الفترة ما بين 2005 و 2009 وهي تصور يوميات أبناء ”
لامادونا” بكل ألوانها
للإشارة فإن الأفلام الإيطالية تحصد منذ
الخمسينات جوائز عالمية شهيرة متعددة في مهرجانات سينمائية مختلفة. ، وقد
عالج بعض المخرجين الإيطاليين، في الستينيات ومابعدها، موجة أفلام
«الكاوبوي» الأمريكية بأسلوب إيطالي ساخر مثل فيلم «من أجل حفنة من
الدولارات»، و«الطيب والقبيح والشرير». ولم يزل الجدل السياسي والمشكلات
الاجتماعية ماثلين في الأفلام الإيطالية حتى اليوم. واستطاعت السينما
الإيطالية، منذ الربع الثالث من القرن العشرين، أن تنافس السينما الأمريكية
إخراجاً وإنتاجاً وتمثيلاً على ضخامة إنتاج الأفلام الأمريكيةالتي مازالت
تغرق الأسواق العالمية ومنها الإيطالية