قالت المخرجة والمنتجة الجزائرية نادية شارابي لعبيدي إن مشاركتها في فيلم ” شامة.. النخيل الجريح”، إنتاج جزائري تونسي، مكنها من فتح نافذة على الإنتاج المشترك، مضيفة أن الدول الأوروبية التي التحمت بلدانها في أعمال فنية لم تعد أفضل منا فقد علمها فيلم “النخيل الجريح ” أن الشعوب المغاربية واحدة و دماؤها مشتركة.
وقد عرض الفيلم، الثلاثاء، بقاعة الموقار وسط حضور كبير للجمهور والمختصين.
وأوضحت المتحدثة، خلال الندوة الصحفية التي نشطتها، اليوم الأربعاء، رفقة فريق العمل بنادي الإعلام الثقافي التابع للديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن المبادرة كانت تونسية وتقاسمتها معها الجزائر دون أن تكشف لنا عن نسبة مشاركة الجزائر ماديا .
ومن جهته أكد المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار ، في رده على سؤال لـ”موقع الإذاعة الجزائرية”، أن أهداف الإنتاج المشترك هو التقارب بين الشعوب ولا يقتصر على إيجاد الأموال فقط لإنتاج الفيلم، مضيفا أنه استطاع أن يجلب الكثير من المشاعر الجزائرية لفيلمه من خلال احتكاكه بالفانين الجزائريين
و اعتبرت الممثلة عايدة كشود مشاركتها المتواضعة في الفيلم ” أدت دور الخادمة، انه شرف بالنسبة لها أن تشارك في فيلم جزائري تونسي، موضحة انه لم يكن يهمها الدور أكثر ما كان يهمها التقارب بين الشعوب مشيرة أنها كانت ستلعب دور اقل أن كان الأمر يتحتم عليها القيام بذلك.
وفي سياق متصل كشف الموسيقار فريد وعلي أن عمله في الفيلم تطلب منه مدة زمنية قاربت السنة ونصف لاعتماده على معرفة كينونة كل دور لإحداث التلاحم الموسيقي مع الدور ومعتبرا الموسيقى بكونها الصوت الخارجي في السيناريو مشيرا أن عمله هذا يعتبر الثالث بالنسبة له في حقيبته الفنية.
ومن جهتها عبرت الممثلة التونسية ليلى عويز عن سعادتها بملاقاتها المجاهدة جميلة بوحيرد عند عرض الفيلم بقاعة الموقار، مشيرة إلى أنها تعتبر لقاءها بمثابة شرف بالنسبة لها وبكونه لقاءا تاريخيا واصفة اللحظة بكونها لحظة تاريخية وصدق .
