تستعد إيزابيل عجاني (55 سنة) النجمة
السينمائية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، للمشاركة في الفيلم الجديد
“رائحة الجزائر” للمخرج رشيد بلحاج، كما سيشهد العمل ذاته حضور جيرار جونيو
من فرنسا وسعيدة جواد، وسيتم تصوير مشاهده بين الجزائر العاصمة وباريس.
وتواصل الممثلة الجميلة عجاني (اسمها الكامل إيزابيل ياسمين عجاني)، وهي من
مواليد 27 جوان 1955، رحلة التألق على واجهات الفن السابع، ورغم تفضيلها
الظهور على نحو محدود، وظلت مميّزة رغم محدودية ظهورها في أعمال سينمائية
فرنسية وعالمية.
وبعد غياب امتدّ لسنوات، عادت عجاني التي سبق لها ترؤس لجنة تحكيم مهرجان
كان سنة 1997، لتؤكد أن الفنّان من الطّراز الكبير لا يموت ولا يتقادم،
وخصوصاً بعد أن تحصلت للمرة الخامسة على جائزة “سيزار” لأحسن ممثلة عن
فيلمها “يوم التنورة” يوم 82 فيفري الماضي.
وعالج الفيلم المذكور قضية اندماج المهاجرين بفرنسا، ومثلت فيه دور مدرّسة،
كما سبق وأن تحصلت إيزابيل على الجائزة نفسها، عن أدوارها في
أفلام:”الاستحواذ”، “الصيف القاتل”، “كامي كلودار”، و”ملكة مارغو”.
وأطلت النجمة الفرنكوجزائرية على معجبيها قبل أيام بفيلمها الطويل “ماموث”،
وهو فيلم حركة أخرجه غوستاف كارفان وبونوان ديليبين، وتقاسمت عجاني
البطولة مع الممثل الشهير جيرار دو بارديو.