''الأفالان حزب وطني وقيادته وطنية ولا يهم إن كانت من دوار واحد''
صرّح عبد العزيز بلخادم، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، بأنه غير مقتنع باعتماد التوازن الجهوي مقياسا في اختيار أفراد المكتب السياسي الجديد. وقال إن الأفالان ''ينبغي أن يكون حزبا وطنيا وقيادته يجب أن تكون وطنية حتى لو كان كل القياديين من دوّار واحد''. أما المتمسكون بالمناصب، فقال لهم: ''الذي تسلّق السلم لا بدّ أن ينزل''.
اختار بلخادم مجموعة من القياديين في الحزب للإشراف على عملية تبليغ كل ما أفرزه المؤتمر التاسع من وثائق وهياكل، إلى المناضلين في المحافظات. ويرتقب أن ينطلق ما أسماه بلخادم بـ''العمل التحسيسي''، في 10 من الشهر الحالي ويدوم 10 أيام. وقد اجتمع الأمين العام للأفالان بالمشرفين، أمس، بمقر الحزب بالعاصمة، وأعطاهم توجيهات بخصوص ما هم مقبلون عليه في القواعد.
وفي سياق حديثه عن تمكين الكفاءات والجامعيين من البروز في الحزب، اعترف بلخادم صراحة بأن العصب الجهوي نقيصة في الحزب، إذ قال: ''لا أخفي عليكم أنني لست مقتنعا بالتوازن الجهوي الذي اعتمد كأحد مقاييس العضوية في المكتب السياسي، ولكنه شر ورثناه.. الأفالان يفترض أن يكون حزبا وطنيا وقيادته ينبغي أن تكون وطنية حتى لو كان كل أعضائها من دوّار واحد''. وشجّب بلخادم ظاهرة الوساطة للانتماء إلى الأفالان قائلا: ''في حزبنا إذا أردت أن تكون مناضلا ينبغي أن تحوز على موافقة المسؤول الولائي للحزب، فإذا لم يوافق فلن تصبح مناضلا. إن النضال ليس حكرا على فلان أو فلان، وإذا كسرنا الاحتكار سوف ننجح''.
ودعا عبد العزيز بلخادم المشرفين على شرح نتائج المؤتمر إلى تبليغ المناضلين بضرورة التخلي عن الأنانية فقال لهم: ''فكروا في مصلحة الحزب، لا أحد ولدته أمه وزيرا ولا أمينا عاما ولا نائب رئيس ولا رئيس لجنة''. وأعلن، وهو يسدي النصائح للمشرفين، عن نزول أعضاء اللجنة المركزية إلى القسمات لتأطير الاجتماعات بها، في شهر جوان المقبل. وسيكون ذلك أول عمل ميداني لهم. وحرص بلخادم على التأكيد بأن شرح ما استجد في القانون الأساسي والنظام الداخلي للأفالان، ينبغي أن يبلّغ للمناضلين الذين لم يشاركوا في المؤتمر ولكن أيضا لغير المنخرطين في الحزب. وفي إشارة إلى احتمال نشوء تكتلات من طرف الغاضبين على عدم وجودهم في إحدى هيئات الحزب بعد المؤتمر، قال بلخادم: ''لسنا أفضل ممن هو ليس في المكتب السياسي.. هناك من عبّر عن عدم الرضا وهو أمر طبيعي، لكن ما ينبغي أن يفقده ذلك توازنه السياسي كما لا ينبغي أن نفكر بمنطق التكتل وأن نكف عن المساومة، والوسائط التي توجد لدى البعض في الصحافة لا تنفع، ما ينفع هو من يبقى قريبا من المناضلين حتى يفوز بثقتهم''.
صرّح عبد العزيز بلخادم، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، بأنه غير مقتنع باعتماد التوازن الجهوي مقياسا في اختيار أفراد المكتب السياسي الجديد. وقال إن الأفالان ''ينبغي أن يكون حزبا وطنيا وقيادته يجب أن تكون وطنية حتى لو كان كل القياديين من دوّار واحد''. أما المتمسكون بالمناصب، فقال لهم: ''الذي تسلّق السلم لا بدّ أن ينزل''.
اختار بلخادم مجموعة من القياديين في الحزب للإشراف على عملية تبليغ كل ما أفرزه المؤتمر التاسع من وثائق وهياكل، إلى المناضلين في المحافظات. ويرتقب أن ينطلق ما أسماه بلخادم بـ''العمل التحسيسي''، في 10 من الشهر الحالي ويدوم 10 أيام. وقد اجتمع الأمين العام للأفالان بالمشرفين، أمس، بمقر الحزب بالعاصمة، وأعطاهم توجيهات بخصوص ما هم مقبلون عليه في القواعد.
وفي سياق حديثه عن تمكين الكفاءات والجامعيين من البروز في الحزب، اعترف بلخادم صراحة بأن العصب الجهوي نقيصة في الحزب، إذ قال: ''لا أخفي عليكم أنني لست مقتنعا بالتوازن الجهوي الذي اعتمد كأحد مقاييس العضوية في المكتب السياسي، ولكنه شر ورثناه.. الأفالان يفترض أن يكون حزبا وطنيا وقيادته ينبغي أن تكون وطنية حتى لو كان كل أعضائها من دوّار واحد''. وشجّب بلخادم ظاهرة الوساطة للانتماء إلى الأفالان قائلا: ''في حزبنا إذا أردت أن تكون مناضلا ينبغي أن تحوز على موافقة المسؤول الولائي للحزب، فإذا لم يوافق فلن تصبح مناضلا. إن النضال ليس حكرا على فلان أو فلان، وإذا كسرنا الاحتكار سوف ننجح''.
ودعا عبد العزيز بلخادم المشرفين على شرح نتائج المؤتمر إلى تبليغ المناضلين بضرورة التخلي عن الأنانية فقال لهم: ''فكروا في مصلحة الحزب، لا أحد ولدته أمه وزيرا ولا أمينا عاما ولا نائب رئيس ولا رئيس لجنة''. وأعلن، وهو يسدي النصائح للمشرفين، عن نزول أعضاء اللجنة المركزية إلى القسمات لتأطير الاجتماعات بها، في شهر جوان المقبل. وسيكون ذلك أول عمل ميداني لهم. وحرص بلخادم على التأكيد بأن شرح ما استجد في القانون الأساسي والنظام الداخلي للأفالان، ينبغي أن يبلّغ للمناضلين الذين لم يشاركوا في المؤتمر ولكن أيضا لغير المنخرطين في الحزب. وفي إشارة إلى احتمال نشوء تكتلات من طرف الغاضبين على عدم وجودهم في إحدى هيئات الحزب بعد المؤتمر، قال بلخادم: ''لسنا أفضل ممن هو ليس في المكتب السياسي.. هناك من عبّر عن عدم الرضا وهو أمر طبيعي، لكن ما ينبغي أن يفقده ذلك توازنه السياسي كما لا ينبغي أن نفكر بمنطق التكتل وأن نكف عن المساومة، والوسائط التي توجد لدى البعض في الصحافة لا تنفع، ما ينفع هو من يبقى قريبا من المناضلين حتى يفوز بثقتهم''.