فيما شرعت دول الساحل في تنفيذ مخططات رفع تعداد قواتها المسلحة
يشارك مئات الجنود منذ أيام في تدريبات على عملية عسكرية محتملة في الصحراء بالذخيرة الحية، وذلك تحسبا لقرار قادة جيوش دول الساحل الداعي لتنفيذ تدريبات مشتركة على عمليات إغارة وتطويق وتمشيط للصحراء خلال الأشهر القادمة.
بدأت قوات صاعقة جزائرية مدعومة بالطيران تدريبات على عملية إنزال جوي في الصحراء في منطقة عسكرية شمال مدينة تمنراست، وحضر عسكريون وضباط من مالي والنيجر وموريتانيا هذا التمرين المحدود كملاحظين. وتشارك قوات نخبة من دول مالي، موريتانيا والجزائر قريبا في تدريبات على قتال العصابات في الصحراء، في منطقة تم الاتفاق عليها بين العسكريين في لقاء الجزائر المنعقد الشهر الفارط. ولا يستبعد، حسب مصادرنا، أن تكون التدريبات الحالية مقدمة لعمليات إغارة حربية محدودة في الساحل. وقررت دول الجزائر، مالي، موريتانيا والنيجر، تنفيذ سلسلة تدريبات عسكرية وتمارين تشارك فيها قوات خاصة جزائرية وقوات نخبة من موريتانيا، مالي والنيجر، وتشمل مختلف أنماط العمليات القتالية في إطار حرب العصابات. وقد بدأ التمرين القتالي الجاري حاليا، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في شمال تمنراست، وسبقته تمارين أخرى تمت في إقليم الناحية العسكرية الرابعة وبالضبط في مواقع متاخمة لمركز تدريب القوات الخاصة بولاية بسكرة، لإمداد قوات بالمؤن جوا. وحسب نفس المصادر تهدف التدريبات الحالية لرفع مستوى أداء القوات في أية معركة ضد الإرهاب في الصحراء خاصة، وهو ما يعني توقع حدوث عمليات عسكرية ضد الإرهاب هذا الصيف، لاستغلال حالة الشلل التي تصيب العصابات الإجرامية والإرهابيين في الصحراء خلال الصيف الذي يشهد نقصا حادا للمياه. ويمتد فصل الصيف في مناطق تواجد الإرهابيين في الصحراء بين شهري ماي وجويلية. وكشف مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الساحل بأن دول مالي، موريتانيا والنيجر شرعت بالفعل في رفع تعداد قواتها المسلحة طبقا لاتفاق الجزائر، حيث استدعت موريتانيا المتقاعدين من الشرطة والجيش والدرك، فيما فتحت مالي مركز انتقاء للتجنيد في منطقتي باماكو وتمبكتو، كما شرعت النيجر في تجنيد متطوعين عسكريين، وأقامت مالي 20 نقطة مراقبة خفيفة في الحدود مع الجزائر خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتشير معلومات حصلت عليها ''الخبر''، أن القادة العسكريين في دول الساحل والجزائر قرروا تغيير ما يسمى في التكتيك العسكري قواعد الاشتباك خاصة مع السيارات التي تتحرك في المسالك الصحراوية. وكانت ليبيا قد قررت قبل 3 سنوات تقريبا تدمير أية سيارة تتسلل عبر الصحراء بعد توجيه إنذار واحد لسائقها بالتوقف، وقررت الجزائر منذ عام 2006 كذلك تدمير السيارات التي تتسلل بعد توجيه إنذار واحد لسائقها، وساهم هذا الإجراء في تحسين الوضع الأمني في المنطقة، بينما لم تغيّر موريتانيا، مالي والنيجر طريقة تعامل قواتها مع السيارات رباعية الدفع المتسللة. وأتاحت حالة التراخي الأمني في صحراء مالي والنيجر للإرهابيين الاستقرار، لكن تغيير قواعد اللعبة العسكرية مع المهربين في الصحراء الكبرى سيؤدي إلى إرهاق الخارجين عن القانون وتقييد حركتهم.
يشارك مئات الجنود منذ أيام في تدريبات على عملية عسكرية محتملة في الصحراء بالذخيرة الحية، وذلك تحسبا لقرار قادة جيوش دول الساحل الداعي لتنفيذ تدريبات مشتركة على عمليات إغارة وتطويق وتمشيط للصحراء خلال الأشهر القادمة.
بدأت قوات صاعقة جزائرية مدعومة بالطيران تدريبات على عملية إنزال جوي في الصحراء في منطقة عسكرية شمال مدينة تمنراست، وحضر عسكريون وضباط من مالي والنيجر وموريتانيا هذا التمرين المحدود كملاحظين. وتشارك قوات نخبة من دول مالي، موريتانيا والجزائر قريبا في تدريبات على قتال العصابات في الصحراء، في منطقة تم الاتفاق عليها بين العسكريين في لقاء الجزائر المنعقد الشهر الفارط. ولا يستبعد، حسب مصادرنا، أن تكون التدريبات الحالية مقدمة لعمليات إغارة حربية محدودة في الساحل. وقررت دول الجزائر، مالي، موريتانيا والنيجر، تنفيذ سلسلة تدريبات عسكرية وتمارين تشارك فيها قوات خاصة جزائرية وقوات نخبة من موريتانيا، مالي والنيجر، وتشمل مختلف أنماط العمليات القتالية في إطار حرب العصابات. وقد بدأ التمرين القتالي الجاري حاليا، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في شمال تمنراست، وسبقته تمارين أخرى تمت في إقليم الناحية العسكرية الرابعة وبالضبط في مواقع متاخمة لمركز تدريب القوات الخاصة بولاية بسكرة، لإمداد قوات بالمؤن جوا. وحسب نفس المصادر تهدف التدريبات الحالية لرفع مستوى أداء القوات في أية معركة ضد الإرهاب في الصحراء خاصة، وهو ما يعني توقع حدوث عمليات عسكرية ضد الإرهاب هذا الصيف، لاستغلال حالة الشلل التي تصيب العصابات الإجرامية والإرهابيين في الصحراء خلال الصيف الذي يشهد نقصا حادا للمياه. ويمتد فصل الصيف في مناطق تواجد الإرهابيين في الصحراء بين شهري ماي وجويلية. وكشف مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الساحل بأن دول مالي، موريتانيا والنيجر شرعت بالفعل في رفع تعداد قواتها المسلحة طبقا لاتفاق الجزائر، حيث استدعت موريتانيا المتقاعدين من الشرطة والجيش والدرك، فيما فتحت مالي مركز انتقاء للتجنيد في منطقتي باماكو وتمبكتو، كما شرعت النيجر في تجنيد متطوعين عسكريين، وأقامت مالي 20 نقطة مراقبة خفيفة في الحدود مع الجزائر خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتشير معلومات حصلت عليها ''الخبر''، أن القادة العسكريين في دول الساحل والجزائر قرروا تغيير ما يسمى في التكتيك العسكري قواعد الاشتباك خاصة مع السيارات التي تتحرك في المسالك الصحراوية. وكانت ليبيا قد قررت قبل 3 سنوات تقريبا تدمير أية سيارة تتسلل عبر الصحراء بعد توجيه إنذار واحد لسائقها بالتوقف، وقررت الجزائر منذ عام 2006 كذلك تدمير السيارات التي تتسلل بعد توجيه إنذار واحد لسائقها، وساهم هذا الإجراء في تحسين الوضع الأمني في المنطقة، بينما لم تغيّر موريتانيا، مالي والنيجر طريقة تعامل قواتها مع السيارات رباعية الدفع المتسللة. وأتاحت حالة التراخي الأمني في صحراء مالي والنيجر للإرهابيين الاستقرار، لكن تغيير قواعد اللعبة العسكرية مع المهربين في الصحراء الكبرى سيؤدي إلى إرهاق الخارجين عن القانون وتقييد حركتهم.