[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مناورات عسكرية بين الجزائر وأفريكوم مطلع 2013
كذب اللواء دافييد هوغ قائد القوات البرية لأفريكوم المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الفرنسية مؤخرا، بخصوص وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء الجزائرية، حيث قال "لا توجد أي قاعدة عسكرية أمريكية في الجزائر"، كما أكد "أن لأمريكا الكثير لتتعلمه من الخبرة الجزائرية".
وكشف قائد القوات البرية لأفريكوم بأنه لا توجد أي رغبة لدى الولايات المتحدة في نقل مقر قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا من شتوتغارت بألمانيا أو مقر القوات البرية لأفريكوم بإيطاليا إلى أي بلد إفريقي، وأضاف بأن هذا الموضوع لم يعد مطروحا، حيث قال "ليس هناك مشروع لنقل المقر ومن غير المقرر حتى دراسة إمكانية نقله"، مؤكدا أن أولوية قيادة الأفريكوم في الوقت الراهن هو التنسيق وتبادل المعومات مع دول إفريقيا، لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضح اللواء هوغ خلال ندوة صحفية نشطها بمقر السفارة الأمريكية، بأنه لا يمكن للأفريكوم أن تتدخل في أي دولة افريقية دون طلب من الدول المعنية، وذلك عن طريق سفاراتنا المعتمدة في هذه الدول، مؤكدا بأن قضية الأمن في الساحل قضية جهوية وإقليمية، و"ردنا يقتصر فقط على طلبات الدول المعنية"، حيث كشف أن دور الأفريكوم يقتصر على التنسيق وتبادل المعلومات، مشيرا إلى أن الدور الجزائري في المنطقة هام وقيادي، نافيا أن تكون الجزائر قد تقدمت بطلب للأفريكوم للتدخل في منطقة الساحل.
وأكد هوغ وجود عدة تحديات في إفريقيا بالنسبة لقيادة الأفريكوم، أهمها كيفية تحديث القوات الأمنية والعسكرية لهذه الدول، مؤكدا بأن العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية مع الجزائر كبيرة جدا في مجالي التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات، خاصة وأن الجزائر قطعت حسبه شوطا كبيرا في مجال مكافحة الإرهاب منذ 1991، مما جعل الولايات المتحدة تولي اهتماما بالغا بالتعاون مع الجزائر، حيث قال "لدينا الكثير لنتعلمه من الخبرة الجزائرية".
وأوضح اللواء هوغ الذي شغل منصب قائد للأركان العامة للمشاة بالجيش الأمريكي السابع في ألمانيا سابقا بأنه التقى خلال زيارته، عددا من المسؤولين الجزائريين والعسكريين، وفي مقدمتهم مستشار رئيس الجمهورية كمال رزاق بارة، قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر، والأمين العام لوزارة الدفاع اللواء أحمد صنهاجي، أين تناقش معهم سبل تطوير وتحسين التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والجزائر، وكذا تنسيق الجهود فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، معتبرا الزيارة المندرجة في إطار التعاون الأمني والعسكري القائم بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، بمثابة فرصة لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب. وكشف اللواء دافييد هوغ في هذا السياق بأنه برمج مع المسؤولين العسكريين الجزائريين إجراء تمارين حربية مشتركة بين قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" والقوات البرية الجزائرية، وذلك خلال مطلع عام 2013، في إطار "تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين الولايات المتحدة والجزائر".
ورفض قائد القوات البرية لأفريكوم الرد على أسئلة الصحافيين بخصوص المعلومات التي تخص الأفريكوم والتي وردت في موقع ويكيليكس المثير للجدل، حيث قال مبتسما "أعرف بأنكم ستطرحون أسئلة بخصوص موقع ويكيليكس، إلا إنني لدي تعليمات بعدم الإدلاء يأي تصريح لأي جهة بخصوص ويكيليكس".
مناورات عسكرية بين الجزائر وأفريكوم مطلع 2013
كذب اللواء دافييد هوغ قائد القوات البرية لأفريكوم المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الفرنسية مؤخرا، بخصوص وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء الجزائرية، حيث قال "لا توجد أي قاعدة عسكرية أمريكية في الجزائر"، كما أكد "أن لأمريكا الكثير لتتعلمه من الخبرة الجزائرية".
وكشف قائد القوات البرية لأفريكوم بأنه لا توجد أي رغبة لدى الولايات المتحدة في نقل مقر قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا من شتوتغارت بألمانيا أو مقر القوات البرية لأفريكوم بإيطاليا إلى أي بلد إفريقي، وأضاف بأن هذا الموضوع لم يعد مطروحا، حيث قال "ليس هناك مشروع لنقل المقر ومن غير المقرر حتى دراسة إمكانية نقله"، مؤكدا أن أولوية قيادة الأفريكوم في الوقت الراهن هو التنسيق وتبادل المعومات مع دول إفريقيا، لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضح اللواء هوغ خلال ندوة صحفية نشطها بمقر السفارة الأمريكية، بأنه لا يمكن للأفريكوم أن تتدخل في أي دولة افريقية دون طلب من الدول المعنية، وذلك عن طريق سفاراتنا المعتمدة في هذه الدول، مؤكدا بأن قضية الأمن في الساحل قضية جهوية وإقليمية، و"ردنا يقتصر فقط على طلبات الدول المعنية"، حيث كشف أن دور الأفريكوم يقتصر على التنسيق وتبادل المعلومات، مشيرا إلى أن الدور الجزائري في المنطقة هام وقيادي، نافيا أن تكون الجزائر قد تقدمت بطلب للأفريكوم للتدخل في منطقة الساحل.
وأكد هوغ وجود عدة تحديات في إفريقيا بالنسبة لقيادة الأفريكوم، أهمها كيفية تحديث القوات الأمنية والعسكرية لهذه الدول، مؤكدا بأن العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية مع الجزائر كبيرة جدا في مجالي التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات، خاصة وأن الجزائر قطعت حسبه شوطا كبيرا في مجال مكافحة الإرهاب منذ 1991، مما جعل الولايات المتحدة تولي اهتماما بالغا بالتعاون مع الجزائر، حيث قال "لدينا الكثير لنتعلمه من الخبرة الجزائرية".
وأوضح اللواء هوغ الذي شغل منصب قائد للأركان العامة للمشاة بالجيش الأمريكي السابع في ألمانيا سابقا بأنه التقى خلال زيارته، عددا من المسؤولين الجزائريين والعسكريين، وفي مقدمتهم مستشار رئيس الجمهورية كمال رزاق بارة، قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر، والأمين العام لوزارة الدفاع اللواء أحمد صنهاجي، أين تناقش معهم سبل تطوير وتحسين التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة والجزائر، وكذا تنسيق الجهود فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، معتبرا الزيارة المندرجة في إطار التعاون الأمني والعسكري القائم بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، بمثابة فرصة لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب. وكشف اللواء دافييد هوغ في هذا السياق بأنه برمج مع المسؤولين العسكريين الجزائريين إجراء تمارين حربية مشتركة بين قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" والقوات البرية الجزائرية، وذلك خلال مطلع عام 2013، في إطار "تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين الولايات المتحدة والجزائر".
ورفض قائد القوات البرية لأفريكوم الرد على أسئلة الصحافيين بخصوص المعلومات التي تخص الأفريكوم والتي وردت في موقع ويكيليكس المثير للجدل، حيث قال مبتسما "أعرف بأنكم ستطرحون أسئلة بخصوص موقع ويكيليكس، إلا إنني لدي تعليمات بعدم الإدلاء يأي تصريح لأي جهة بخصوص ويكيليكس".