بعد الوصول الثالث للشبيبة والأول للوفاق إلى دور المجموعات
عادت الأندية الجزائرية بقوة في أكبر منافسة قارية ألا وهي كأس رابطة أبطال إفريقيا، من خلال تأهل ممثلي الجزائر وفاق سطيف وشبيبة القبائل إلى دور المجموعات، لأول مرة منذ عام 2007 الذي عرف وصول ''الكناري'' إلى هذا الدور دون أن يسعفه الحظ في الوصول إلى الدور نصف النهائي ضمن مجموعة تتشكل من نادي الجيش الملكي المغربي والنجم الساحلي التونسي واتحاد طرابلس الليبي.
إذا كان حامل اللقب وفاق سطيف لم يسبق له الوصول إلى دور المجموعات، لأنه عاد مؤخرا إلى عهد التتويج بالألقاب، منذ عدة سنين، وأخفق في التأهل إلى دور المجموعات آخرها الموسم ما قبل الماضي حين أقصي في الدور الأول على يد نادي خريبقة المغربي دون الذهاب إلى منافسة كأس ''الكاف''، فإن تأهل شبيبة القبائل إلى دور المجموعات يعد الثالث من نوعه في تاريخها منذ تغيير نمط المنافسة، آخرها سنتي 2006 و,2007 وبعدها غاب التمثيل الجزائري في هذه المنافسة إلى غاية هذه السنة التي سيكون فيها وفاق سطيف وشبيبة القبائل حاضرين في هذا الدور المتقدم.
وقد يعتقد البعض أن عودة الأندية الجزائرية إلى واجهة كأس رابطة أبطال إفريقيا تعود إلى ارتفاع مستوى البطولة في بلادنا، وهو ما ينفيه أغلب النقاد الذين يرون أن هذه القفزة النوعية راجعة إلى النتائج الرائعة التي سجلها المنتخب الوطني خلال هذا الموسم، والتي كللت بالتأهل إلى مونديال 2010 أمام منتخبات قوية مثل السينغال في الدور الثاني وبعدها زامبيا ومصر في الدور الثالث والأخير من التصفيات، حيث غيرت هذه النتائج ديكور البلاد من خلال تعلق الشباب الجزائري بالراية الوطنية ومواصلة الأفراح لشهور عديدة، وهي الأجواء التي دفعت اللاعبين المحليين على مستوى الأندية إلى العمل أكثـر لخطف مكانة ضمن المنتخب الوطني بهدف المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، خاصة في ظل اعتماد الطاقم الفني الوطني على اللاعبين المحترفين بنسبة 98 بالمائة، وبالتالي فقد بذل اللاعبون الذين ينشطون في البطولة الوطنية جهودا كبيرة لاستقطاب اهتمام المدرب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة، لتتاح لهم فرصة المتابعة من قبل المدرب الوطني رابح سعدان، مثلما حدث في لقاء الجزائر ضد ليبيا برسم التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للمحليين. وكان لهذا التحفيز أثـره الإيجابي على فريقي وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللذين عرفا كيف يصمدان في لقاء إياب الدور ثمن النهائي أمام نادي زاناكو الزامبي وبيترو أتليتيكو الأنغولي على التوالي، بفضل التحضير البدني والنضج التكتيكي.
لكن الوفاق والشبيبة عليهما أن يؤكدا استفاقتهما خلال دور المجموعات الذي سيلتقيان فيه مع أندية قوية، على غرار ممثلي مصر نادي الأهلي والإسماعيلي، والترجي التونسي وهيرتلاند النيجيري، من أجل الوصول، لأول مرة منذ تغيير نمط المنافسة، إلى الدور نصف النهائي ولم لا استعادة أمجاد الفريقين اللذين يعود آخر تتويج لهما في المنافسة بتسميتها السابقة كأس أندية إفريقيا البطلة إلى عام 1989 بالنسبة للوفاق و1991 بالنسبة للشبيبة.
عادت الأندية الجزائرية بقوة في أكبر منافسة قارية ألا وهي كأس رابطة أبطال إفريقيا، من خلال تأهل ممثلي الجزائر وفاق سطيف وشبيبة القبائل إلى دور المجموعات، لأول مرة منذ عام 2007 الذي عرف وصول ''الكناري'' إلى هذا الدور دون أن يسعفه الحظ في الوصول إلى الدور نصف النهائي ضمن مجموعة تتشكل من نادي الجيش الملكي المغربي والنجم الساحلي التونسي واتحاد طرابلس الليبي.
إذا كان حامل اللقب وفاق سطيف لم يسبق له الوصول إلى دور المجموعات، لأنه عاد مؤخرا إلى عهد التتويج بالألقاب، منذ عدة سنين، وأخفق في التأهل إلى دور المجموعات آخرها الموسم ما قبل الماضي حين أقصي في الدور الأول على يد نادي خريبقة المغربي دون الذهاب إلى منافسة كأس ''الكاف''، فإن تأهل شبيبة القبائل إلى دور المجموعات يعد الثالث من نوعه في تاريخها منذ تغيير نمط المنافسة، آخرها سنتي 2006 و,2007 وبعدها غاب التمثيل الجزائري في هذه المنافسة إلى غاية هذه السنة التي سيكون فيها وفاق سطيف وشبيبة القبائل حاضرين في هذا الدور المتقدم.
وقد يعتقد البعض أن عودة الأندية الجزائرية إلى واجهة كأس رابطة أبطال إفريقيا تعود إلى ارتفاع مستوى البطولة في بلادنا، وهو ما ينفيه أغلب النقاد الذين يرون أن هذه القفزة النوعية راجعة إلى النتائج الرائعة التي سجلها المنتخب الوطني خلال هذا الموسم، والتي كللت بالتأهل إلى مونديال 2010 أمام منتخبات قوية مثل السينغال في الدور الثاني وبعدها زامبيا ومصر في الدور الثالث والأخير من التصفيات، حيث غيرت هذه النتائج ديكور البلاد من خلال تعلق الشباب الجزائري بالراية الوطنية ومواصلة الأفراح لشهور عديدة، وهي الأجواء التي دفعت اللاعبين المحليين على مستوى الأندية إلى العمل أكثـر لخطف مكانة ضمن المنتخب الوطني بهدف المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، خاصة في ظل اعتماد الطاقم الفني الوطني على اللاعبين المحترفين بنسبة 98 بالمائة، وبالتالي فقد بذل اللاعبون الذين ينشطون في البطولة الوطنية جهودا كبيرة لاستقطاب اهتمام المدرب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة، لتتاح لهم فرصة المتابعة من قبل المدرب الوطني رابح سعدان، مثلما حدث في لقاء الجزائر ضد ليبيا برسم التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للمحليين. وكان لهذا التحفيز أثـره الإيجابي على فريقي وفاق سطيف وشبيبة القبائل اللذين عرفا كيف يصمدان في لقاء إياب الدور ثمن النهائي أمام نادي زاناكو الزامبي وبيترو أتليتيكو الأنغولي على التوالي، بفضل التحضير البدني والنضج التكتيكي.
لكن الوفاق والشبيبة عليهما أن يؤكدا استفاقتهما خلال دور المجموعات الذي سيلتقيان فيه مع أندية قوية، على غرار ممثلي مصر نادي الأهلي والإسماعيلي، والترجي التونسي وهيرتلاند النيجيري، من أجل الوصول، لأول مرة منذ تغيير نمط المنافسة، إلى الدور نصف النهائي ولم لا استعادة أمجاد الفريقين اللذين يعود آخر تتويج لهما في المنافسة بتسميتها السابقة كأس أندية إفريقيا البطلة إلى عام 1989 بالنسبة للوفاق و1991 بالنسبة للشبيبة.
