حلل موقع “أفريك فوت” الشهير جميع النقاط
الإيجابية التي يمتاز بها المنتخب الوطني والقادر على استغلالها على أكمل
وجه في كأس العالم المقبلة، من أجل تمثيل مشرّف للكرة الجزائرية في أكبر
محفل كروي عالمي،
فرغم
أن أغلب العناصر المكونة للتشكيلة الوطنية لا تتمتع بعامل الخبرة اللازمة
في مثل هذه المناسبات الكروية الكبرى، إلا أن ذلك لا ينفي وجود 5 علامات
إيجابية تطرق إليها الموقع المتخصص في شؤون الكرة الإفريقية.
أولا : “رفقاء زياني متعطشون للمنافسات العالمية ومونديال جنوب إفريقيا أفضل فرصة للبروز”
أشار
المقال في مستهله إلى أن أبناء المدرب رابح سعدان لا يحتاجون إلى حافز
معين من أجل التألق في كأس العالم، خصوصا بعد غياب “الخضر” عن أكبر تظاهرة
عالمية لأكثر من 24 سنة، إذ أن “محاربي الصحراء” متعطشون لمثل هذه
المنافسات الكروية الكبرى المتابعة في شتى أصقاع العالم، الأمر الذي يعد
عاملا إضافيا من أجل البروز وإثبات الذات، لذا يبقى تحدّيهم الوحيد هو
اجتياز الدور الأول، بعدما عجز رفقاء رابح ماجر عن التأهل إلى الدور
الثاني، سواء خلال مشاركتهم الأولى في مونديال إسبانيا أو الثانية
بالمكسيك تحت قيادة الشيخ رابح سعدان.
ثانيا : “روح معنوية عالية لدى أشبال سعدان ومباراة كوت ديفوار أبرز مثال”
أضاف
محرر المقال أن “الخضر” يتمتعون بروح معنوية عالية وتفكير عال أبانوا عليه
في العديد من المناسبات، على غرار مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات
المونديال عندما تمكن “المحاربون” من الصمود طيلة 95 دقيقة كاملة في ملعب
القاهرة أمام المنتخب المصري في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير رياضية،
دون نسيان ما فعله رفقاء كريم مطمور في لقاء المنتخب الإيفواري بكأس الأمم
الإفريقية الأخيرة أين وُفق “الأفناك” في قلب الأمور رأسا على عقب وحولوا
تأخرهم إلى فوز تاريخي (3 ـ 2)، كل هذه المعطيات تدل على عدم استسلام
رفقاء زياني إلى غاية إعلان الصافرة النهائية للمباريات.
ثالثا : “حسب الخبراء... الكرات الثابتة نقطة قوة الخضر”
وتم
التعريج على بعض الأمور التكتيكية والفنية المحضة، حيث أن المنتخب الوطني
يتمتع ببعض المميزات في طريقة لعبه، لا سيما في اعتماده على الكرات
الثابتة سواء من زياني بلحاج وحتى رياض بودبوز المستقدم الجديد الذي يحسن
هو الآخر تنفيذها، إضافة إلى صعود المدافعين وإجادتهم الكرات الرأسية، إذ
صنعوا في عديد من المرات انتصارات ثمينة عن طريق رأسيّاتهم المحكمة، وعليه
فإنّ الخضر يمتلكون سلاحا قويا تفتقد إليه أغلب المنتخبات الأخرى.
رابعا : “مجموعة خالية من النجوم”
لم
يفوّت التقرير فرصة الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية وهي افتقاد المنتخب
الجزائري إلى النجوم الكبار،على عكس ما هو الحال لدى المنتخبين الكاميروني
والإيفواري، إذ أن “الخضر” يمتلكون في تعدادهم مجموعة من اللاعبين ذوي
إمكانات معتبرة، لكنهم غير بارزين على الصعيد العالمي ولا يعتبرون نجوما
وهو ما يسمح للعناصر الشابة التي دعمت المنتخب مؤخرا من التأقلم بسرعة
والاندماج مع أفراده، إذ صرح مجيد بوڤرة بهذا الخصوص قائلا : “أمر إيجابي
أن لا تمتلك المجموعة ضمن صفوفها نجوما، إذ أننا نتفاهم بسهولة مع بعضنا
البعض ونملك نفس الذهنيات وهو ما يسمح للعناصر الجديدة بالاندماج بسهولة
داخل المنتخب”.
خامسا : “سعدان أمام فرصة التأكيد ومحو إخفاق المكسيك”
سيكون
المونديال المقبل فرصة مواتية للناخب الوطني من أجل البرهنة على قدراته
التدريبية والقيادية أمام أكبر الخبراء الفنيين على الصعيد العالمي، وكذلك
لطي صفقة الإخفاق في طبعة المكسيك 1986، خاصة أنّ أغلب الخبراء واللاعبين
السابقين لا زالوا يحمّلونه مسؤولية الظهور الباهت لـ “الخضر” آنذاك،
وتبدو المأمورية ثقيلة على عاتق صانع ملحمة أم درمان، لكنها ليست مستحيلة
بعدما أثبت في العديد من المناسبات أنه رجل المهمات الصعبة والجدير بثقة
مسؤولي الكرة في البلاد.ِ
الإيجابية التي يمتاز بها المنتخب الوطني والقادر على استغلالها على أكمل
وجه في كأس العالم المقبلة، من أجل تمثيل مشرّف للكرة الجزائرية في أكبر
محفل كروي عالمي،
فرغم
أن أغلب العناصر المكونة للتشكيلة الوطنية لا تتمتع بعامل الخبرة اللازمة
في مثل هذه المناسبات الكروية الكبرى، إلا أن ذلك لا ينفي وجود 5 علامات
إيجابية تطرق إليها الموقع المتخصص في شؤون الكرة الإفريقية.
أولا : “رفقاء زياني متعطشون للمنافسات العالمية ومونديال جنوب إفريقيا أفضل فرصة للبروز”
أشار
المقال في مستهله إلى أن أبناء المدرب رابح سعدان لا يحتاجون إلى حافز
معين من أجل التألق في كأس العالم، خصوصا بعد غياب “الخضر” عن أكبر تظاهرة
عالمية لأكثر من 24 سنة، إذ أن “محاربي الصحراء” متعطشون لمثل هذه
المنافسات الكروية الكبرى المتابعة في شتى أصقاع العالم، الأمر الذي يعد
عاملا إضافيا من أجل البروز وإثبات الذات، لذا يبقى تحدّيهم الوحيد هو
اجتياز الدور الأول، بعدما عجز رفقاء رابح ماجر عن التأهل إلى الدور
الثاني، سواء خلال مشاركتهم الأولى في مونديال إسبانيا أو الثانية
بالمكسيك تحت قيادة الشيخ رابح سعدان.
ثانيا : “روح معنوية عالية لدى أشبال سعدان ومباراة كوت ديفوار أبرز مثال”
أضاف
محرر المقال أن “الخضر” يتمتعون بروح معنوية عالية وتفكير عال أبانوا عليه
في العديد من المناسبات، على غرار مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات
المونديال عندما تمكن “المحاربون” من الصمود طيلة 95 دقيقة كاملة في ملعب
القاهرة أمام المنتخب المصري في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير رياضية،
دون نسيان ما فعله رفقاء كريم مطمور في لقاء المنتخب الإيفواري بكأس الأمم
الإفريقية الأخيرة أين وُفق “الأفناك” في قلب الأمور رأسا على عقب وحولوا
تأخرهم إلى فوز تاريخي (3 ـ 2)، كل هذه المعطيات تدل على عدم استسلام
رفقاء زياني إلى غاية إعلان الصافرة النهائية للمباريات.
ثالثا : “حسب الخبراء... الكرات الثابتة نقطة قوة الخضر”
وتم
التعريج على بعض الأمور التكتيكية والفنية المحضة، حيث أن المنتخب الوطني
يتمتع ببعض المميزات في طريقة لعبه، لا سيما في اعتماده على الكرات
الثابتة سواء من زياني بلحاج وحتى رياض بودبوز المستقدم الجديد الذي يحسن
هو الآخر تنفيذها، إضافة إلى صعود المدافعين وإجادتهم الكرات الرأسية، إذ
صنعوا في عديد من المرات انتصارات ثمينة عن طريق رأسيّاتهم المحكمة، وعليه
فإنّ الخضر يمتلكون سلاحا قويا تفتقد إليه أغلب المنتخبات الأخرى.
رابعا : “مجموعة خالية من النجوم”
لم
يفوّت التقرير فرصة الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية وهي افتقاد المنتخب
الجزائري إلى النجوم الكبار،على عكس ما هو الحال لدى المنتخبين الكاميروني
والإيفواري، إذ أن “الخضر” يمتلكون في تعدادهم مجموعة من اللاعبين ذوي
إمكانات معتبرة، لكنهم غير بارزين على الصعيد العالمي ولا يعتبرون نجوما
وهو ما يسمح للعناصر الشابة التي دعمت المنتخب مؤخرا من التأقلم بسرعة
والاندماج مع أفراده، إذ صرح مجيد بوڤرة بهذا الخصوص قائلا : “أمر إيجابي
أن لا تمتلك المجموعة ضمن صفوفها نجوما، إذ أننا نتفاهم بسهولة مع بعضنا
البعض ونملك نفس الذهنيات وهو ما يسمح للعناصر الجديدة بالاندماج بسهولة
داخل المنتخب”.
خامسا : “سعدان أمام فرصة التأكيد ومحو إخفاق المكسيك”
سيكون
المونديال المقبل فرصة مواتية للناخب الوطني من أجل البرهنة على قدراته
التدريبية والقيادية أمام أكبر الخبراء الفنيين على الصعيد العالمي، وكذلك
لطي صفقة الإخفاق في طبعة المكسيك 1986، خاصة أنّ أغلب الخبراء واللاعبين
السابقين لا زالوا يحمّلونه مسؤولية الظهور الباهت لـ “الخضر” آنذاك،
وتبدو المأمورية ثقيلة على عاتق صانع ملحمة أم درمان، لكنها ليست مستحيلة
بعدما أثبت في العديد من المناسبات أنه رجل المهمات الصعبة والجدير بثقة
مسؤولي الكرة في البلاد.ِ