لم ينتظر الثلاثي الجديد للمنتخب
الوطني الذي وصل، أول أمس، ويتعلق الأمر بكارل مجاني، عدلان فديورة ورايس
وهاب مبولحي، كثيرا للتأقلم مع بقية العناصر القديمة للمنتخب، حيث وجدوا كل
الترحاب من رفاق زماموش وزياني، بالإضافة إلى الاستقبال الحار الذي حظوا
به من قبل الأنصار، وهو عامل أساسي جعلهم يندمجون بسرعة مع أجواء المنتخب،
في انتظار وصول الرباعي بودبوز، قادير، بلعيد ومصباح.
مبولحي: ''فاواوي وزماموش.. كأنني أعرفهما من قبل ''
فاجأنا حارس سلافيا صوفيا البلغاري رايس وهاب مبولحي عندما قال لنا، أمس،
بالحرف الواحد ''لم أجد أي صعوبة في التأقلم، وكأنني متعود على أجواء
المنتخب الجزائري''. قبل أن يضيف ''عند وصولي إلى مطار كونتلران بجنيف
قادما من باريس وجدت في انتظاري العضو وليد صادي، حيث استقبلني بحفاوة وطلب
مني انتظار بقية العناصر القادمة من الجزائر''.
وأوضح مبولحي أنه وبمجرد وصول اللاعبين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية
الجزائرية، ''حتى وجدت نفسي أحضن زماموش وفاواوي ومطمور وكأنني أعرفهم من
قبل''. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ''المدرب الوطني رابح سعدان رفقة مدرب
الحراس بلحاجي هما أيضا ساهما في تأقلمي بسرعة، حيث قال لي بلحاجي ''أنت في
بيتك''.
استقبال الأنصار له هو الآخر كان له دور في اندماج مبولحي مع أجواء
التشكيلة الوطنية، إذ بالرغم من هيبته (طويل القامة وأسمر البشرة )، إلا أن
أنصار الخضر ''هبلوه'' بالصور التذكارية والإمضاءات، إلى درجة أنه قال
''لم أكن أتوقع كل هذا الحضور للأنصار هنا''، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده
لينال مكانة في التشكيلة التي ستخوض المونديال.
يذكر أن مبولحي هو الذي خطى نحو 8 أمتار لمصافحة حارس أولمبي الشلف الوناس
فاواوي لحظة وصول هذا الأخير إلى مطار جونيف.
فديورة: ''لم أعش مثل هذه الأجواء من قبل''
رغم علامات الخجل التي كانت بادية على وجهه لحظة وصوله إلى الفندق الكبير
للغولف وبالاس، أول أمس، بكرانس مونتانا على متن سيارة خاصة تابعة للسفارة
الجزائرية بسويسرا، إلا أن عدلان قديورة لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي سرعان
ما اندمج مع أجواء التشكيلة الوطنية، خاصة بعد أن سارع إليه عدد كبير من
أنصار الخضر الذين تعرفوا عليه ليخضع هو الآخر لاستقبال مميز، حتى أنه
تضايق في بعض الفترات بسبب عدم قدرته على الدخول إلى الفندق، ولولا تدخل
عضو من الطاقم الأمني للمنتخب الذي قام بتفريق الأنصار لبقي قديورة ساعات
أمام المدخل.
وبالرغم من كل هذه المضايقات، إلا أن قديورة كان يبتسم لكل الأنصار، قبل أن
يدخل إلى الفندق، حيث كان في استقباله المناجير وليد صادي وكذا المدرب
الوطني رابح سعدان الذي رحب به. دقائق معدودة حتى تلقى قديورة بعدها التحية
من بوفرة وعنتر يحيى وكريم زياني ليتبادل الجميع أطراف الحديث، ولاسيما
فيما يخص الهدف الذي أمضاه مؤخرا مع فريقه برسم البطولة الإنجليزية، وهو
الهدف الذي علق عليه عنتر يحيى مازحا معه ''كل الطاقم الفني الوطني وحتى
الرئيس (في إشارة إلى روراوة شاهد الهدف الجميل الذي أمضيته''.
عدلان قديورة صرح لـ''الخبر'' أنه لم يعش مثل هذه الأجواء من قبل وأنه سعيد
كثيرا بتواجده في المنتخب، قبل أن يضيف ''سأسعى جاهدا لتمديد فترة تواجدي
في المنتخب لشهور ولسنوات عديدة''، قبل أن يوجه تشكراته للأنصار الذين
وعدهم بتوظيف كل طاقته لإسعادهم.
الوطني الذي وصل، أول أمس، ويتعلق الأمر بكارل مجاني، عدلان فديورة ورايس
وهاب مبولحي، كثيرا للتأقلم مع بقية العناصر القديمة للمنتخب، حيث وجدوا كل
الترحاب من رفاق زماموش وزياني، بالإضافة إلى الاستقبال الحار الذي حظوا
به من قبل الأنصار، وهو عامل أساسي جعلهم يندمجون بسرعة مع أجواء المنتخب،
في انتظار وصول الرباعي بودبوز، قادير، بلعيد ومصباح.
مبولحي: ''فاواوي وزماموش.. كأنني أعرفهما من قبل ''
فاجأنا حارس سلافيا صوفيا البلغاري رايس وهاب مبولحي عندما قال لنا، أمس،
بالحرف الواحد ''لم أجد أي صعوبة في التأقلم، وكأنني متعود على أجواء
المنتخب الجزائري''. قبل أن يضيف ''عند وصولي إلى مطار كونتلران بجنيف
قادما من باريس وجدت في انتظاري العضو وليد صادي، حيث استقبلني بحفاوة وطلب
مني انتظار بقية العناصر القادمة من الجزائر''.
وأوضح مبولحي أنه وبمجرد وصول اللاعبين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية
الجزائرية، ''حتى وجدت نفسي أحضن زماموش وفاواوي ومطمور وكأنني أعرفهم من
قبل''. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ''المدرب الوطني رابح سعدان رفقة مدرب
الحراس بلحاجي هما أيضا ساهما في تأقلمي بسرعة، حيث قال لي بلحاجي ''أنت في
بيتك''.
استقبال الأنصار له هو الآخر كان له دور في اندماج مبولحي مع أجواء
التشكيلة الوطنية، إذ بالرغم من هيبته (طويل القامة وأسمر البشرة )، إلا أن
أنصار الخضر ''هبلوه'' بالصور التذكارية والإمضاءات، إلى درجة أنه قال
''لم أكن أتوقع كل هذا الحضور للأنصار هنا''، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده
لينال مكانة في التشكيلة التي ستخوض المونديال.
يذكر أن مبولحي هو الذي خطى نحو 8 أمتار لمصافحة حارس أولمبي الشلف الوناس
فاواوي لحظة وصول هذا الأخير إلى مطار جونيف.
فديورة: ''لم أعش مثل هذه الأجواء من قبل''
رغم علامات الخجل التي كانت بادية على وجهه لحظة وصوله إلى الفندق الكبير
للغولف وبالاس، أول أمس، بكرانس مونتانا على متن سيارة خاصة تابعة للسفارة
الجزائرية بسويسرا، إلا أن عدلان قديورة لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي سرعان
ما اندمج مع أجواء التشكيلة الوطنية، خاصة بعد أن سارع إليه عدد كبير من
أنصار الخضر الذين تعرفوا عليه ليخضع هو الآخر لاستقبال مميز، حتى أنه
تضايق في بعض الفترات بسبب عدم قدرته على الدخول إلى الفندق، ولولا تدخل
عضو من الطاقم الأمني للمنتخب الذي قام بتفريق الأنصار لبقي قديورة ساعات
أمام المدخل.
وبالرغم من كل هذه المضايقات، إلا أن قديورة كان يبتسم لكل الأنصار، قبل أن
يدخل إلى الفندق، حيث كان في استقباله المناجير وليد صادي وكذا المدرب
الوطني رابح سعدان الذي رحب به. دقائق معدودة حتى تلقى قديورة بعدها التحية
من بوفرة وعنتر يحيى وكريم زياني ليتبادل الجميع أطراف الحديث، ولاسيما
فيما يخص الهدف الذي أمضاه مؤخرا مع فريقه برسم البطولة الإنجليزية، وهو
الهدف الذي علق عليه عنتر يحيى مازحا معه ''كل الطاقم الفني الوطني وحتى
الرئيس (في إشارة إلى روراوة شاهد الهدف الجميل الذي أمضيته''.
عدلان قديورة صرح لـ''الخبر'' أنه لم يعش مثل هذه الأجواء من قبل وأنه سعيد
كثيرا بتواجده في المنتخب، قبل أن يضيف ''سأسعى جاهدا لتمديد فترة تواجدي
في المنتخب لشهور ولسنوات عديدة''، قبل أن يوجه تشكراته للأنصار الذين
وعدهم بتوظيف كل طاقته لإسعادهم.