[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف أخصائيون في أمراض الجهاز الهضمي
والكبد أن فيروس (أ) ينتقل عن طريق تناول الطعام والماء الملوثين به وان
المرض يتبدد بشكل طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة مع العناية اللازمة دون
التحول الى مزمن .
وقال أخصائي الجهاز الهضمي والكبد بالأردن الدكتور طارق القطب ” إن التهاب
الكبد الوبائي ( ب ) موجود بنسب عالية في الأردن مقارنة مع الدول المتقدمة
مشيرا إلى انه يمكن أن يصاب الشخص جراء العدوى من الأم الحامل مؤكدا على
الأمهات الحوامل ضرورة إجراء فحوصات للكشف عن أي إصابة بالمرض لمنع انتقال
العدوى إلى الجنين ,حيث أن إمكانية العلاج تكون أسهل .
وبين القطب انه إذا لم يتم اكتشاف المرض عند الأم الحامل فان إمكانية
انتقاله إلى الجنين تصبح عالية.
وأشار إلى أن معظم الأطفال المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض ويستمر
الفيروس بوجوده في الجسم وتكاثره مدة قد تصل إلى عشرين عاما.
واستعرض أعراض مرض التهاب الكبد (ب) بالإرهاق العام وحدوث الصفار في العيون
والجلد ( اليرقان ) وانتفاخ وتجمع سوائل في الجوف البطني إضافة إلى نزيف
حاد في المريء والمعدة و( حكة) مستمرة في الجسم وطفح جلدي من الممكن أن
تؤدي إلى التهابات مناعية في أعضاء أخرى من الجسم بالإضافة إلى فقدان
الشهية ونقص الوزن .
وقال أن الفترة الفاصلة بين الإصابة بفيروس الكبد الوبائي وبين الإصابة
بتشمع الكبد تتراوح بين 20 و 25 سنة , علما بان هذه الفترة غالبا ما تكون
محسوسة بالنسبة للمريض مبينا انه إذا تعالج المريض في المراحل المبكرة من
المرض فان نسبة الشفاء قد تصل إلى ما بين 50 إلى 60 بالمائة
وأما التهاب الكبد الوبائي ( ج ) فليست له أعراض واضحة على المصاب ويتم
الكشف عنه عادة بالصدفة وفقا للدكتور حمودة أو عند استفحال المرض ووصوله
إلى مرحلة التشمع .
كشف أخصائيون في أمراض الجهاز الهضمي
والكبد أن فيروس (أ) ينتقل عن طريق تناول الطعام والماء الملوثين به وان
المرض يتبدد بشكل طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة مع العناية اللازمة دون
التحول الى مزمن .
وقال أخصائي الجهاز الهضمي والكبد بالأردن الدكتور طارق القطب ” إن التهاب
الكبد الوبائي ( ب ) موجود بنسب عالية في الأردن مقارنة مع الدول المتقدمة
مشيرا إلى انه يمكن أن يصاب الشخص جراء العدوى من الأم الحامل مؤكدا على
الأمهات الحوامل ضرورة إجراء فحوصات للكشف عن أي إصابة بالمرض لمنع انتقال
العدوى إلى الجنين ,حيث أن إمكانية العلاج تكون أسهل .
وبين القطب انه إذا لم يتم اكتشاف المرض عند الأم الحامل فان إمكانية
انتقاله إلى الجنين تصبح عالية.
وأشار إلى أن معظم الأطفال المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض ويستمر
الفيروس بوجوده في الجسم وتكاثره مدة قد تصل إلى عشرين عاما.
واستعرض أعراض مرض التهاب الكبد (ب) بالإرهاق العام وحدوث الصفار في العيون
والجلد ( اليرقان ) وانتفاخ وتجمع سوائل في الجوف البطني إضافة إلى نزيف
حاد في المريء والمعدة و( حكة) مستمرة في الجسم وطفح جلدي من الممكن أن
تؤدي إلى التهابات مناعية في أعضاء أخرى من الجسم بالإضافة إلى فقدان
الشهية ونقص الوزن .
وقال أن الفترة الفاصلة بين الإصابة بفيروس الكبد الوبائي وبين الإصابة
بتشمع الكبد تتراوح بين 20 و 25 سنة , علما بان هذه الفترة غالبا ما تكون
محسوسة بالنسبة للمريض مبينا انه إذا تعالج المريض في المراحل المبكرة من
المرض فان نسبة الشفاء قد تصل إلى ما بين 50 إلى 60 بالمائة
وأما التهاب الكبد الوبائي ( ج ) فليست له أعراض واضحة على المصاب ويتم
الكشف عنه عادة بالصدفة وفقا للدكتور حمودة أو عند استفحال المرض ووصوله
إلى مرحلة التشمع .