[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أوصى مختصون مشاركون في الأيام الوطنية الطبية الجراحية الخامسة المنعقدة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة بضرورة تلقيح الأطفال ضد التهاب الكبد الفيروسي للتخفيض من نسبة الإصابة عبر القطر.
و في هذا الصدد ، أكد في هذا السياق الأستاذ حسين عسلة من المؤسسة الاستشفائية لبولوغين أن البلدان التي طبقت حملة تلقيح واسعة لفائدة الأطفال استطاعت أن تخفض من انتشار نسبة الإصابة بوباء التهاب الكبد الفيروسي بها مشيرا أن الجزائر اكتفت في الوقت الحالي بإدراج التلقيح المضاد لالتهاب الكبد الفيروسي (ب) في الرزنامة الوطنية للتلقيح ولكن هذا الأخير موجه للأطفال الرضع فقط. إلا أن هذه العملية تحمي الأطفال الرضع دون الحد من الإصابة ما دامت بقية فئات أعمار الطفولة و الأشخاص الذين يمثلون خطورة و السلك الطبي وشبه الطبي لم تلقح بعد حسب توصيات المنظمة العالمية للصحة.
و بالمناسبة ، قدم عرضا مفصلا حول وباء التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(س) بالجزائر والعالم واصفا إياه بالمرض “الصامت والخطير” والذي لا يمكن التفطن له في العديد من الحالات إلا بعد تحوله إلى سرطان الكبد فبالنسبة لالتهاب الكبد الفيروسي (ب) أكد نفس المختص أنه يمثل نسبة 40 بالمائة من شغل الأسرة بالمستشفيات الجزائرية على العموم و78 بالمائة بمستشفى بولوغين على خصوص.
و في هذا الشأن ، أكد نفس المختص على تشديد الرقابة على مصالح ومراكز تصفية الدم عبر القطر حيث تأتي في مقدمة عوامل نقل العدوى إلى المصابين بالعجز الكلوي مؤكدا على تعزيز قواعد النظافة بالمؤسسات الصحية والتحسيس حول الأمراض المتنقلة جنسيا.
في الأخير ، قال الدكتور يوسفي أن شق التكوين المتواصل تكرسه مختلف قوانين الأسلاك ولكن يبقى احترام تطبيقه وإيجاد الوسائل اللازمة لذلك.
أوصى مختصون مشاركون في الأيام الوطنية الطبية الجراحية الخامسة المنعقدة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة بضرورة تلقيح الأطفال ضد التهاب الكبد الفيروسي للتخفيض من نسبة الإصابة عبر القطر.
و في هذا الصدد ، أكد في هذا السياق الأستاذ حسين عسلة من المؤسسة الاستشفائية لبولوغين أن البلدان التي طبقت حملة تلقيح واسعة لفائدة الأطفال استطاعت أن تخفض من انتشار نسبة الإصابة بوباء التهاب الكبد الفيروسي بها مشيرا أن الجزائر اكتفت في الوقت الحالي بإدراج التلقيح المضاد لالتهاب الكبد الفيروسي (ب) في الرزنامة الوطنية للتلقيح ولكن هذا الأخير موجه للأطفال الرضع فقط. إلا أن هذه العملية تحمي الأطفال الرضع دون الحد من الإصابة ما دامت بقية فئات أعمار الطفولة و الأشخاص الذين يمثلون خطورة و السلك الطبي وشبه الطبي لم تلقح بعد حسب توصيات المنظمة العالمية للصحة.
و بالمناسبة ، قدم عرضا مفصلا حول وباء التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(س) بالجزائر والعالم واصفا إياه بالمرض “الصامت والخطير” والذي لا يمكن التفطن له في العديد من الحالات إلا بعد تحوله إلى سرطان الكبد فبالنسبة لالتهاب الكبد الفيروسي (ب) أكد نفس المختص أنه يمثل نسبة 40 بالمائة من شغل الأسرة بالمستشفيات الجزائرية على العموم و78 بالمائة بمستشفى بولوغين على خصوص.
و في هذا الشأن ، أكد نفس المختص على تشديد الرقابة على مصالح ومراكز تصفية الدم عبر القطر حيث تأتي في مقدمة عوامل نقل العدوى إلى المصابين بالعجز الكلوي مؤكدا على تعزيز قواعد النظافة بالمؤسسات الصحية والتحسيس حول الأمراض المتنقلة جنسيا.
في الأخير ، قال الدكتور يوسفي أن شق التكوين المتواصل تكرسه مختلف قوانين الأسلاك ولكن يبقى احترام تطبيقه وإيجاد الوسائل اللازمة لذلك.