سألني الفايس بوك ماذا يخطر ببالك؟؟؟؟
...قلت عذرا أعد كرر ماسمعت سؤالك
قال لي أن المجمع الدولي للحوار
أنا ملتقى الأحباب والعشااق والمجد وكذا الشنار
قلت ويلك ما لهذا الخليط؟؟
قال أتتحدث عن مأساة شــــالــيــــط؟
قلت عذرا أتسميها مأساة؟
قال نعم, المسكين بأيد إرهابية ذات أفكار شمولية
عـائلته المسكينة تكابد الجراحخ وتعيش على النواح
ضحكت وأجبته متهكما:
أتسخر مني أم من الشمس أم من الرياح؟؟؟؟؟
تنهد الفايس بوك وسألني بتهكم:
أنتم العرب مهوسون بداء الفوبيا
قلت عفوا أعد ماقلت فإني أذني كأنها صماء وعيني صارت عمياء من رذاذ الفوسفور
تهرب بذكاء وقال:
دعنا من الـبـوسـفــور والــدردنـيــل
فنحن نتكلم عن مأساة جلعاد شـالـيــط
قلت غـاضبـا:
أصمت يا أحمق كأن بملابسك الداخلية بصمة يهودية أو رائحة صهيوماسونية
أنا أكلمك عن رذاذ الفوسفور, ودماء أهلنا في فلسطين التي تفور
وتحدثني عن الدردنيل والبوسفـور؟؟
أنا مانزلت بساحك ضيفا ولا زائرا
أنا ما كتبت على جلدك أشعارا ولا دونت أذكار إلا لأني محتار
من صمت مايسمى المجتمع الدولي عن غلاضة مايسمى شعب الله المختار
ونذالة أمريكا وصلفها ووقوفها مع أخوالك في إبادة شعب وتهويد دولة
وقف غاضبا وقال:
عجبا لأمرك, ألست من شمال إفريقية؟؟
أين لك هذه الفصاحة العـربيــة؟
أليست جذورك أورو متوسطيـــة؟
مالك تتدخل في مسألة شرق أوسطيـــة؟
أما يكيف ما اخترعنا لكم في التسعينيات من مجازر إرهابية؟
واعترف لي مصرحا:
ياصاحبي كنت أظن أننا هناك قتلنا التضامن مع القظية
وحسبنا الجزائر صارت لا عربية ولا إفريقية
وابتهجنا أنها قطعة من حضارة فرنسيـــة
قلت من أنتم؟؟؟ أأكلمك أنت وتقول نحن؟؟
قال : عذرا ياصاحبي نحن لأورشليم نـحـــــن
وللهيكل المقدس نعمل ونكافح
قلت له وكلي ثقــــــة واعتـزاز:
أولا لست بصاحبك يا مـخـفـي الــطــاقـــيــــــة
وثانيا أنا من الجــزائر الـعـربيــــــــــــــــــــة
مريض بعـشق وخدمــة القظية الفلسطينيـــة
ومؤمن بالنصر الحتمي
حين تتحد شعوب أمتي
وحينها يا ظالم سوف تري بالبرهان
حقيقة أمة القــرآن
وستعرف أن دماء الشهداء تكلل الجنود والفرسان
من بدر الكبرى إلى ثورة نوفمبر
التي كان شعارها صيحات الله أكبر
بهت الفايس بوك الذي كـفــر
ومني فـر ونـفــر
وقال:
أجبني بربك كم أمثالك في الجزائر من نـفــر؟
قلت رويدك يا هذا موتانا في الجنة وقتلاكم كالكلاب في صـقــــــر.
والله أكبر وعاشت الأمة العربية عـزيـزة.مشاهدة المزيد