يٌنشّط وفاق سطيف، الفائز بكأس إتحاد شمال
إفريقيا للأندية البطلة مساء هذا الأحد لقاء كأس السوبر طبعة 2010 مع فريق
النادي الرياضي الصفاقسي من تونس الشقيقة، حامل كأس الأندية الفائزة
بالكؤوس.
وللحديث عن حظوظ النسر الأسود في الظفر بكأس السوبر ، اقتربنا من المدرب
الأسبق للخضر عبد الحميد كرمالي أو شيخ المدرّبين الجزائريين كما يناديه
متابعو الشأن الكروي الجزائري لمعرفة قراءته لهذا اللقاء و الأداء الذي
سيقدمه أبناء المدرب نور الدين زكري ليلة هذا الأحد في عجالة لان حالته
الصحية لا تسمح بالإطالة.
م
إ: عبد الحميد كرمالي، كيف ترون حظوظ الوفاق السطايفي في لقاء هذا الأحد
بعد التعثر الذي عرفه أبناء الكحلة في خرجاتهم الأخيرة في منافسة دوري أبطال افريقيا ؟
كرمالي:
أولا أنا أرى عكس ذلك حيث أن الفريق وفق في لقاءه الأخير أمام حامل لقب
رابطة أبطال إفريقيا مازامبي، إذ أدى ما عليه خلال المباراة و كان فائزا
بنتيجة المباراة لولا تدخلات الحكم التي لم تكن في محلها، وأنا أرى أن
التحكيم الإفريقي لم يرقى كما هو مألوف إلى المستوى الذي بلغته كرة القدم
الإفريقية ، ضف إلى ذلك تزامن مباريات مختلف الاستحقاقات و الذي من شأنه أن
يحط من قدرات اللاعبين البدنية وأنا أحثهم في هذا الصدد الى توخي الحذر من
هذه النقطة ضد الصفاقصي.
AudioPlayer.embed("pod_audio_1", {soundFile: "http%3A%2F%2Fwww.radioalgerie.dz%2Fimages%2Faudio%2FKermal1.mp3"});
م إ: ألا ترى أن النادي الصفاقصي قد يخلق مشاكل عديدة للوفاق بمناسبة هذا اللقاء؟
كرمالي:
أكيد ، أنا أعرف جيدا كرة القدم التونسية ، وأحترمها إلى حد بعيد، وأنا
شخصيا أرى أن النادي الصفاقصي – وهذا رأيي- أحسن فريق في البطولة التونسية
بدون مبالغة بعد الترجي، حيث أنه يملك تاريخا محترما و طاقما فنيا من طراز
عال وكذا لاعبين جيدين بامكانهم احداث الفارق اليوم، رغم أنهم يلعبون
تقريبا بنفس طريقة لعب الوفاق، بل و اللاعبين الجزائرين الذين تتراوح طريقة
لعبهم من الكرات العالية الى التمريرات القصيرة… على العموم لديهم نفس
مستوى الوفاق.
AudioPlayer.embed("pod_audio_2", {soundFile: "http%3A%2F%2Fwww.radioalgerie.dz%2Fimages%2Faudio%2FKermal2.mp3"});
م إ: تتكهن بفوز الصفاقصي إذن …شيخ ؟
-يضحك الشيخ – لا أبدا ! لن أذهب إلى هذا
الحد ، بل الفوز سيكون حليف الوفاق و أشبال المدرب نور الدين زكري إن شاء
الله سيحملون كأس السوبر و سيحقق الوفاق نصرا آخر على الصعيد الإقليمي بحكم
التجربة التي أضحى لاعبو النسر الأسود يتمتعون بها بعد سلسلة اللقاءات
التي لعبوها على المستوى الإفريقي بصفة خاصة.