[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استفاد قطاع المجاهدين بولاية البليدة في
إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من مشروع هام يقضي بترميم معتقل بوقندورة
الواقع بتراب بلدية الأربعاء بشرق الولاية حسب ما أفاد به اليوم الاثنين
مسؤول مديرية المجاهدين.
ويعد معتقل بوقندورة من أهم الشواهد التاريخية على ما ارتكبته السلطات
الاستعمارية في حق الشعب الجزائري الأعزل حيث مارست فيه العديد من أنواع
التعذيب منها التعذيب بالكهرباء و الماء.
ورصد لهذا المشروع -الذي من المنتظر أن يتم بعث أشغاله السنة المقبلة وذلك
بعد إخلائه من العائلات التي تقطن به حاليا – غلاف مالي بقيمة 10 ملايين
دج.
وتأتي عملية ترميم هذا المعتقل في إطار البرنامج المسطر من طرف وزارة
المجاهدين والقاضي بترميم مثل هذه الأماكن باعتبارها مواقع تاريخية شاهدة
على نضال الشعب الجزائري و كفاحه لاسترجاع السيادة الوطنية.
وأنشأ الاستعمار الفرنسي هذا المعتقل الذي هو مركز تعذيب في جانفي 1956
واستمر في اضطهاد الجزائريين حتى 1962 .ويستوعب 100 سجين أو أكثر. كما كان
يدعى بحوش قرانادو على اسم أحد المعمرين الفرنسيين بعدها أطلق عليه اسم
معتقل بوقندورة.
وزود الاستعمار هذا المعتقل -استنادا لمعطيات مديرية المجاهدين- بخمسة أبراج حراسة لرصد تحركات الجزائريين المعتقلين به.
استفاد قطاع المجاهدين بولاية البليدة في
إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من مشروع هام يقضي بترميم معتقل بوقندورة
الواقع بتراب بلدية الأربعاء بشرق الولاية حسب ما أفاد به اليوم الاثنين
مسؤول مديرية المجاهدين.
ويعد معتقل بوقندورة من أهم الشواهد التاريخية على ما ارتكبته السلطات
الاستعمارية في حق الشعب الجزائري الأعزل حيث مارست فيه العديد من أنواع
التعذيب منها التعذيب بالكهرباء و الماء.
ورصد لهذا المشروع -الذي من المنتظر أن يتم بعث أشغاله السنة المقبلة وذلك
بعد إخلائه من العائلات التي تقطن به حاليا – غلاف مالي بقيمة 10 ملايين
دج.
وتأتي عملية ترميم هذا المعتقل في إطار البرنامج المسطر من طرف وزارة
المجاهدين والقاضي بترميم مثل هذه الأماكن باعتبارها مواقع تاريخية شاهدة
على نضال الشعب الجزائري و كفاحه لاسترجاع السيادة الوطنية.
وأنشأ الاستعمار الفرنسي هذا المعتقل الذي هو مركز تعذيب في جانفي 1956
واستمر في اضطهاد الجزائريين حتى 1962 .ويستوعب 100 سجين أو أكثر. كما كان
يدعى بحوش قرانادو على اسم أحد المعمرين الفرنسيين بعدها أطلق عليه اسم
معتقل بوقندورة.
وزود الاستعمار هذا المعتقل -استنادا لمعطيات مديرية المجاهدين- بخمسة أبراج حراسة لرصد تحركات الجزائريين المعتقلين به.