[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علقت الولايات المتحدة الأمريكية
مساعداتها المالية الموجهة إلى لبنان والمقدرة بـ 100 مليون دولار، على
خلفية الاشتباكات الأخيرة بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي “مخافة أن تؤول
تلك المساعدات إلى حزب الله اللبناني وهوما يمكن أن يهدد امن إسرائيل”.
وقد أعلن اليوم الثلاثاء رئيس لجنة
العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي هوارد بيرمان تعليق المساعدات
العسكرية الأميركية المقدمة إلى الجيش اللبناني، بسبب “تزايد قلق الكونغرس
من أن تلك المساعدات يمكن أن تهدد إسرائيل” ، لا سيما وان هذه الأخيرة قد
حذرت من تنامي تأثير حزب الله على الجيش اللبناني.
وقال بيرمان أن تلك المساعدات التي كان
ينتظر أن تقدم في الثاني من الشهر الحالي ستظل معلقة “إلى أن نعرف المزيد
عن هذا الحادث وطبيعة نفوذ حزب الله في الجيش اللبناني، ونتأكد من أن الجيش
هو المسؤول الأول، لا نستطيع أن نسمح للولايات المتحدة بأن ترسل أسلحة
للبنان”.
وفيما انضم بيرمان لمشرعين آخرين في حث
إدارة الرئيس باراك أوباما على إعادة النظر في سياستها في تقديم السلاح
والتدريب إلى الجيش اللبناني، وحثها على توقيف إمدادات الأسلحة إلى لبنان،
أعلنت أمس مصادر من الخارجية الأميركية انه ليس ثمة أدلة على استخدام
معدات أميركية الصنع من قبل الجنود اللبنانيين الذين شاركوا في حادث إطلاق
النار.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت
للجيش اللبناني منذ عام 2006 مساعدات بقيمة 720 مليون دولار، إلى جانب
بنادق هجومية من طراز “أم 16″، وقاذفات صواريخ، وقاذفات قنابل، ونظارات
للرؤية الليلية، بالإضافة إلى التدريب، في توجه يدعم لبنان لتكوين جيش
محترف من اجل أن تتمكن الحكومة من أن تمارس سلطتها السيادية “التي تم
تحديها من قبل مقاتلي حزب الله” بحسب الولايات المتحدة.
علقت الولايات المتحدة الأمريكية
مساعداتها المالية الموجهة إلى لبنان والمقدرة بـ 100 مليون دولار، على
خلفية الاشتباكات الأخيرة بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي “مخافة أن تؤول
تلك المساعدات إلى حزب الله اللبناني وهوما يمكن أن يهدد امن إسرائيل”.
وقد أعلن اليوم الثلاثاء رئيس لجنة
العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي هوارد بيرمان تعليق المساعدات
العسكرية الأميركية المقدمة إلى الجيش اللبناني، بسبب “تزايد قلق الكونغرس
من أن تلك المساعدات يمكن أن تهدد إسرائيل” ، لا سيما وان هذه الأخيرة قد
حذرت من تنامي تأثير حزب الله على الجيش اللبناني.
وقال بيرمان أن تلك المساعدات التي كان
ينتظر أن تقدم في الثاني من الشهر الحالي ستظل معلقة “إلى أن نعرف المزيد
عن هذا الحادث وطبيعة نفوذ حزب الله في الجيش اللبناني، ونتأكد من أن الجيش
هو المسؤول الأول، لا نستطيع أن نسمح للولايات المتحدة بأن ترسل أسلحة
للبنان”.
وفيما انضم بيرمان لمشرعين آخرين في حث
إدارة الرئيس باراك أوباما على إعادة النظر في سياستها في تقديم السلاح
والتدريب إلى الجيش اللبناني، وحثها على توقيف إمدادات الأسلحة إلى لبنان،
أعلنت أمس مصادر من الخارجية الأميركية انه ليس ثمة أدلة على استخدام
معدات أميركية الصنع من قبل الجنود اللبنانيين الذين شاركوا في حادث إطلاق
النار.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت
للجيش اللبناني منذ عام 2006 مساعدات بقيمة 720 مليون دولار، إلى جانب
بنادق هجومية من طراز “أم 16″، وقاذفات صواريخ، وقاذفات قنابل، ونظارات
للرؤية الليلية، بالإضافة إلى التدريب، في توجه يدعم لبنان لتكوين جيش
محترف من اجل أن تتمكن الحكومة من أن تمارس سلطتها السيادية “التي تم
تحديها من قبل مقاتلي حزب الله” بحسب الولايات المتحدة.