لوبي
عربي داخل الكونغرس الأمريكي يزعج إسرائيل
ذكرت
صحيفة ''معاريف'' العبرية أن 54 نائباً في الكونغرس الأمريكي يطلق عليهم
اسم القوة ''54 لغزة'' أصبحوا يشكلون إزعاجاً شديداً لأنصار إسرائيل في
الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرةً إلى أن الزمن الذي كان فيه أعضاء
الكونجرس الأمريكي موالين تلقائياً لإسرائيل قد ولىَّ.
وقال الصحفي الإسرائيلي شموئيل روز عن هؤلاء النواب ''لقد أصبحوا يسمونهم
القوة 54 ''لغزة'' ويشار إليهم على أنهم الشجعان الـ ,54 ويتهمونهم بأنهم
مؤيدو ''الإرهاب'' الـ .''''54
وأضاف: ''أنهم في الحصيلة العامة 54 نائباً في المجلس النيابي الأمريكي من
بين 435 نائب وهي كتلة صغيرة، لكنها كبيرة بما يكفي لتسويغ الدهشة حيث
وقعوا جميعاً على رسالة للرئيس باراك أوباما يدعونه للضغط على إسرائيل
لتخفف الحصار على قطاع غزة .. وجميعهم من الحزب الديمقراطي''. وتابع ''إن
جميع من وقعوا على هذه الرسالة هم أعضاء مجلس النواب المعروفين بأنهم
يفرحون بالانضمام إلى كل مبادرة تشهد بأنهم لا ينتمون إلى جماعة مشايعي
إسرائيل التلقائية في الكونغرس''. وقال: ''إن كثيراً منهم يتمتعون بتأييد
جماعتين يساريتين لكنهما مناصرتان لإسرائيل كما تعرفان نفسيهما -
''أمريكيون من أجل سلام الآن'' ومنظمة ''جي ستريت'' - واللتان سيزعمون
بمساعدتهما انه لا يوجد في هذه الرسالة دليل على أنهم أعداء لإسرائيل ومع
ذلك كله، يقترب شهر نوفمبر، ومعه ساعة التحام لعدد من الموقعين الذين زودوا
خصومهم بسلاح سياسي''.
عربي داخل الكونغرس الأمريكي يزعج إسرائيل
ذكرت
صحيفة ''معاريف'' العبرية أن 54 نائباً في الكونغرس الأمريكي يطلق عليهم
اسم القوة ''54 لغزة'' أصبحوا يشكلون إزعاجاً شديداً لأنصار إسرائيل في
الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرةً إلى أن الزمن الذي كان فيه أعضاء
الكونجرس الأمريكي موالين تلقائياً لإسرائيل قد ولىَّ.
وقال الصحفي الإسرائيلي شموئيل روز عن هؤلاء النواب ''لقد أصبحوا يسمونهم
القوة 54 ''لغزة'' ويشار إليهم على أنهم الشجعان الـ ,54 ويتهمونهم بأنهم
مؤيدو ''الإرهاب'' الـ .''''54
وأضاف: ''أنهم في الحصيلة العامة 54 نائباً في المجلس النيابي الأمريكي من
بين 435 نائب وهي كتلة صغيرة، لكنها كبيرة بما يكفي لتسويغ الدهشة حيث
وقعوا جميعاً على رسالة للرئيس باراك أوباما يدعونه للضغط على إسرائيل
لتخفف الحصار على قطاع غزة .. وجميعهم من الحزب الديمقراطي''. وتابع ''إن
جميع من وقعوا على هذه الرسالة هم أعضاء مجلس النواب المعروفين بأنهم
يفرحون بالانضمام إلى كل مبادرة تشهد بأنهم لا ينتمون إلى جماعة مشايعي
إسرائيل التلقائية في الكونغرس''. وقال: ''إن كثيراً منهم يتمتعون بتأييد
جماعتين يساريتين لكنهما مناصرتان لإسرائيل كما تعرفان نفسيهما -
''أمريكيون من أجل سلام الآن'' ومنظمة ''جي ستريت'' - واللتان سيزعمون
بمساعدتهما انه لا يوجد في هذه الرسالة دليل على أنهم أعداء لإسرائيل ومع
ذلك كله، يقترب شهر نوفمبر، ومعه ساعة التحام لعدد من الموقعين الذين زودوا
خصومهم بسلاح سياسي''.