شهدت أسعار الخضر والفواكه في أول
أيام شهر رمضان المعظم ارتفاعا جنونيا حرم فئة واسعة من المواطنين ذوي
الدخل المحدود من اقتناء بعض أنواعها التي قفزت أسعارها بنسبة بلغت 50
بالمائة بعد أن كانت مستقرة يوما واحدا قبل حلول رمضان.
وقد فوجىء الجزائريون بالتهاب في أسعار
المواد الغذائية والاستهلاكية، رغم وعود الحكومة بالسعي إلى تسقيف الأسعار،
ووضع حد لطمع التجار والمضاربين، دون أن يمنع ذلك الإقبال الشعبي الكبير
على الأسواق والمحلات.
وفي هذا الجانب أكد معظم المواطنين
الوافدين إلى سوق علي ملاح بالعاصمة على الارتفاع الكبير لأسعار جل الخضر
والفواكه حيث أشار أحدهم إلى ارتفاع أسعار الجزر و الطماطم ناهيك عن غلاء
أسعار اللحم والدجاج الذي ارتفع ثمنه إلى 370 دج .
كما عبر المواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الأسعار التي ليست في مقدور أغلبيتهم خاصة ذوي الدخل البسيط .