[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق
زعيم الائتلاف الوطني العراقي عمار الحكيم هذا الأربعاء عن قرب التوصل إلى
اتفاق بشأن تشكيل الحكومة العراقية قائلا “بدأنا نصل إلى نهاية النفق ونحن
مقبلون في الأيام القادمة على خيارات تحدد الاتجاه في تشكيل الحكومة” .
وأضاف عمار الحكيم -في لقاء مع جمعية
الصحفيين الكويتية نشرته صحيفة”الأنباء” الكويتية الصادرة اليوم أنه “لم
يتم تحديد اسم لرئيس الوزراء حتى الآن” مشيرا إلى أنه في الأيام المقبلة
سيتم الإتفاق على هذا الأمر،مؤكدا في ذات السياق أنه أيا كان رئيس الوزراء
المقبل فمن المنطقي أن يتم وضع رؤية صحيحة وبرامج وضمانات لتحقيق شراكة
وطنية.
وأشار الحكيم إلى أن عملية تشكيل الحكومة
لها آثار وتداعيات مباشرة على الإستقرار في العراق والذي هو جزء لا يتجزأ
من استقرار المنطقة مبينا أن المشاورات التي أجراها مع القيادة الكويتية
“بينت مستوى القلق على ما يجري في العراق والحرص على أن يكون العراق موحدا
وملتحما في حكومة تحقق الإستقرار فيه”.
ورأى رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق
أن بروز أربع قوائم انتخابية متقاربة في عدد مقاعدها هو السبب في
التعقيدات التي تجري من أجل تشكيل الحكومة العراقية.
وكانت الانتخابات التشريعية التي جرت في
السابع من مارس الماضي أسفرت عن فوز القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي
بالمركز الأول ب 91 مقعدا وائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي بالمركز
الثاني ب 89 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم بالمركز
الثالث ب 70 مقعدا والتحالف الكردستاني بالمركز الرابع ب43 مقعدا.
أعلن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق
زعيم الائتلاف الوطني العراقي عمار الحكيم هذا الأربعاء عن قرب التوصل إلى
اتفاق بشأن تشكيل الحكومة العراقية قائلا “بدأنا نصل إلى نهاية النفق ونحن
مقبلون في الأيام القادمة على خيارات تحدد الاتجاه في تشكيل الحكومة” .
وأضاف عمار الحكيم -في لقاء مع جمعية
الصحفيين الكويتية نشرته صحيفة”الأنباء” الكويتية الصادرة اليوم أنه “لم
يتم تحديد اسم لرئيس الوزراء حتى الآن” مشيرا إلى أنه في الأيام المقبلة
سيتم الإتفاق على هذا الأمر،مؤكدا في ذات السياق أنه أيا كان رئيس الوزراء
المقبل فمن المنطقي أن يتم وضع رؤية صحيحة وبرامج وضمانات لتحقيق شراكة
وطنية.
وأشار الحكيم إلى أن عملية تشكيل الحكومة
لها آثار وتداعيات مباشرة على الإستقرار في العراق والذي هو جزء لا يتجزأ
من استقرار المنطقة مبينا أن المشاورات التي أجراها مع القيادة الكويتية
“بينت مستوى القلق على ما يجري في العراق والحرص على أن يكون العراق موحدا
وملتحما في حكومة تحقق الإستقرار فيه”.
ورأى رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق
أن بروز أربع قوائم انتخابية متقاربة في عدد مقاعدها هو السبب في
التعقيدات التي تجري من أجل تشكيل الحكومة العراقية.
وكانت الانتخابات التشريعية التي جرت في
السابع من مارس الماضي أسفرت عن فوز القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي
بالمركز الأول ب 91 مقعدا وائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي بالمركز
الثاني ب 89 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم بالمركز
الثالث ب 70 مقعدا والتحالف الكردستاني بالمركز الرابع ب43 مقعدا.