إختتمت يوم أمس مباريات المرحلة الخامسة من الليجا الإسبانية بمواجهة مثيرة في لا روساليدا بين ملقة و فياريال إنتهت بفوز هذا الأخير بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن كان متأخراً في النتيجة، و يقفز بهذا الإنتصار إلى المركز الثاني مناصفةً مع برشلونة برصيد 12 نقطةً.

و كان المتصدر فالنسيا من إفتتح مباريات هذه المرحلة بفوز هام على حساب مضيفه سبورتينج خيخون في المولينون بهدفين نظيفين، بينما سقط ريال مدريد في فخ التعادل السلبي خارج أرضه أمام ليفانتي في حين نجح برشلونة في سحق مضيفه أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف لهدف في سان ماميس.

و عن باقي المباريات التي أجريت يوم الأحد، حقق إسبانيول نتيجة الفوز على حساب ضيفه أوساسونا بهدف نظيف و إستطاع ريال مايوركا تحقيق ذلك أيضاً في الأونو ستادي لكن بنتيجة هدفين لصفر أمام ريال سوسييداد المتعثر خلال الجولات الأخيرة.

و في المقابل، لم يواجه أتلتيكو مدريد أي عناء في التغلب على ريال سرقسطة و هزمه بأقل مجهود بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما في الفيثنتي كالديرون، أما إشبيلية فقد عجز عن اللحاق بالكبار بعد سقوطه خارج أرضه أمام إيركوليس بثنائية نظيفة.

من الجانب الآخر، حقق كل من ألميريا و خيتافي المفاجأة بعد أن تغلبا خارج أرضهما على ديبورتيفو لاكورونيا و راسينج سانتاندير بنتيجتي 0-2 و 0-1.

و إليكم ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد إنتهاء المرحلة الخامسة من هـنـا





مورينيو يخطو كبينيتيز
وصل ريال مدريد إلى الجولة الخامسة من الليجا الإسبانية و شباكه تلقت فقط هدفاً وحيداً و هو نفس الرقم الذي حققه رفائيل بينيتيز عندما كان مدرباً لفالنسيا في 2003/2004 حيث قاده إلى الفوز بلقب الليجا الإسبانية أمام ترسانة من النجوم المدريدية...


إيمري أم مورينيو ؟
هل سيعيد التاريخ نفسه؟ هذا الموسم و حتى الآن، لم يتعرض فريقا فالنسيا و ريال مدريد لشر الهزيمة.. و كان مدربين فقط من قادا فرقهما نحو هذا الإنجاز بالفوز باللقب بدون تلقي أي هزيمة و هما : بنتلاند الذي درب أتلتيك بلباو في موسم 1929/1930 و ليبو هيرتزا الذي درب ريال مدريد في موسم 1931/1932... فمن سيفعلها: إيمري مدرب فالنسيا أو مورينيو مدرب ريال مدريد ؟


ملك التمريرات من هنا و هناك
في مباراة سان ماميس الكبيرة التي جمعت بين أتلتيك بلباو و برشلونة، أختير النجم الإسباني تشافي هيرنانديز كأبرز نجوم الدقائق الـ90 كاملةً و كان بالفعل يستحق ذلك لأنه أهدى لزملائه أكثر من 124 تمريرةً و هو رقم كبيرة جداً و قياسي... أما من مرر أكثر في صفوف الأتلتيك كان الحارس إيجور إيرايثوث بـ39 تمريرةً إذ أعاد الباسكيين الكرات للخلف في أكثر من مناسبة بسبب الضغط الكتلوني الرهيب في خط الوسط.


شباكه إهتزت 300 مرةً
بعد أن سجل خابي مارتينيز في شباكه خلال مباراة سان ماميس الماضية، أصبح فيكتور فالديس رابع حارس مرمى في تاريخ برشلونة تتلقى شباكه 300 هدفاً في مجموع المباريات الرسمية التي لعبها بألوان البلوجرانا حتى الآن.


الجولة الخامسة لها طعم خاص
هذا هو الموسم السابع على التوالي الذي يحقق فيه برشلونة نتيجة الفوز خلال الجولة الخامسة من الليجا الإسبانية.. ليس هذا فقط لأن نتيجة مباراة السبت الماضي في سان ماميس لها قيمة كبيرة إذ أن هزيمة أتلتيك بلباو في المرحلة الخامسة من الدوري تكررت منذ خمسة مواسم متواصلة...


عاشق الإنذارات
إثر تلقيه بطاقةً صفراء ضد ليفانتي في الدقيقة الـ28 من المباراة التي جمعت ريال مدريد بنظيره الفالنساوي ضمن المرحلة الخامسة من الليجا الإسبانية، أصبح سيرخيو راموس خامس لاعب في تاريخ ريال مدريد يتلقى أكبر عدد من الإنذارات بعد هييرو، جوتي، سانشيس و سالجادو بالترتيب.


الفوز رقم 300
بعد أن فاز على سبورتينج خيخون في المولينون بهدفين نظيفين في إفتتاح الجولة الخامسة من الليجا الإسبانية من توقيع محمد توبال و روبيرتو سولدادو، وصل فالنسيا إلى تحقق إنتصاره رقم 300 خارج أرضه في دوري الدرجة الأولى.. و نفس العدد من الإنتصارات وصل إليه ريال مايوركا بعد أن فاز على ريال سوسييداد بهدفين نظيفين لكن في مجموع مشاركاته في الليجا سواءً على أرض ملعبه أو خارجه...


الباسكي المشاغب
أصبح المدافع فرناندو أموريبييتا ثاني أسوء لاعب في تاريخ أتلتيك بلباو من حيث تلقي البطاقات الحمراء و هو لم يتجاوز بعد سن الـ25 عاماً.. و يعد أول لاعب تلقى أكبر عدد من الكروت الحمراء في تاريخ النادي الباسكي اللاعب الأسطوري أوروتيا بـ9 حالات طرد خلال 348 مباراةً في حين يأتي جويكو في المرتبة الثالثة بـ7 حالات خلال 277 مباراةً...


المحطة السابعة في الليجا
بعد أن أقال إشبيلية مدربه أنتونيو ألفاريث و عين مانثانو خلفاً له، أصبح النادي الأندلسي سابع فريق يدربه جريجوريو بعد بلد الوليد، راسينج سانتاندير، رايو فاليكانو، ريال مايوركا، أتلتيكو مدريد و ملقة (ثم مجدداً مايوركا).. و سبق أن حدث هذا فقط لستة مدربين حيث أشرف مارسيل دومينجو على 11 فريقاً، و دوتشيك و إروريتا على 9 فرق، و خافيير كليمنتي و سابينو باريناجا و لويس أراجونيس على 8 فرق...


الهدف رقم 600
لم تمر مباراة ملقة مرور الكرام على النجم الإيطالي جيوسيبي روسي دون أن يدون إسمه ضمن الحاضرين و المسجلين أيضاً إذ وقع الهدف الثاني للغواصات الصفراء في شباك النادي الأندلسي و كان ذلك الهدف رقم 600 بالنسبة لفياريال في تاريخ مشاركاته في الدوري الإسباني في درجته الأولى.


سجل كثيراً لكنه تلقى أهدافاً كثيرةً
لا غريب في أن هذا الموسم مختلف بالنسبة للنادي الأندلسي الذي إنهزم في المباريات الثلاثة التي إستضافها على ملعبه حتى الآن في حين فاز بالمبارتين التي لعبهما خارجه.. ليس ذلك فقط، إذ أن ملقة سجل إلى حدود الجولة الخامسة من الليجا 11 هدفاً في حين تلقت شباكه نفس العدد من الأهداف تماماً.


الأب و إبنه أعداء
كانا يجاوران بعضهما البعض في نفس الفريق حيث يشغل الأب منصب المدرب في حين أن إبنه مايزال لاعباً شاباً ضمن صفوف النادي..الآن، فالأمر إختلف تماماً، إذ إنتقل ميتشيل الإبن إلى راسينج سانتاندير حيث واجه أمس أباه الذي يدرب خيتافي و عاد النصر في الأخير لميتشيل الأكبر.. هذه ليست المناسبة الأولى التي يتواجه فيها الأب و إبنه في الليجا الإسبانية إذ سبق و حدث ذلك لعائة دوتشيك التشيكية في موسم 1962/1963.


أول مباراة و أول هزيمة
كانت مباراة يوم أمس ضد فياريال على ملعب لا روساليدا أول مباراة يخوضها نادي ملقة يوم الإثنين في الدوري الإسباني في درجته الأولى سواءً بمسماه القديم أو الجديد و لكنها للآسف كانت أول هزيمة له أيضاً في هذا اليوم من الأسبوع...