انطلقت مساء أمس الخميس بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي فعاليات المهرجان الدولي للمسرح بحضور كبير لجمهور الفن الرابع الذي جاء لاكتشاف جديد الطبعة الثانية من المهرجان والتي تشهد مشاركة فرق مسرحية من 18 بلدا .
وأكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي في كلمتها على أهمية المسرح في حياة المجتمع و أبرزت قائلة “نؤكد من جديد إرادتنا في تدعيم كل الطاقات التي تقدم مبادرات تسعى للرقي بالمسرح خصوصا و النشاط الثقافي عموما”.
وأحيت فرقة “الفردة ” حفل الافتتاح بوصلات غنائية من عمق التراث الجزائري وقد تجاوب الجمهور مع الأداء المتميز للفرقة.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم كل من الكوميدي و المخرج الفلسطيني كمال باشا و الدكتور عبد الرحمان بن زيدان من المغرب و عبد الكريم حبيب القائم على المسرح الوطني الجزائري و مسعود قاسم أستاذ في الفن السوري و فينان دو أرابال مخرج مسرحي إسباني.
كما تم تكريم الفقيد حاج عمر من الأوائل الذين اعتلوا منصة المسرح و أصبحت إحدى قاعات المسرح الوطني تحمل اسمه. و تم منح جوائز تشجيعية لكل من يوسف تاوينت ممثل شاب من الحركة المسرحية للقليعة و حاج إسماعيل محمد الصغير أحد أعمدة المسرح الجزائري.
وعبر هؤلاء الفنانين المكرمين لموقع الإذاعة الجزائرية عن سعادتهم بهذا التكريم الذي جاء بعد مسيرة فنية حافلة وأشادوا بالمهرجان الذي أصبح تقليدا راسخا في المشهد الثقافي الجزائري.
للإشارة فقد دشنت فرقة “نواغاهو” اليابانية العروض المسرحية بعرض مسرحي حمل عنوان “نوه”،و يتضمن برنامج الجمعة عرض مسرحية من فرنسا و أخرى من السنيغال.
وقالت ممثلة فرقة كونغو برازافيل إن المهرجان سيسمح بهم بالإطلاع على التجارب المسرحية للدول المشاركة والاحتكاك بالفنانين.
وإضافة إلى المسرحيات ستنظم 6 ورشات منها 3 للدكتوراه و الكتابة الدرامية و النقد و تقني المنصة إضافة إلى أيام دراسية تتمحور حول3 مواضيع وهي “الغناء الملحمي و الشعر السردي لهوميروس و الإمزاد و البلوز…” و “أجسام و ذكريات وقصص: أي فضاءات منصية أو درامية ” و “المسرح و تاريخ حياة”.
وأعد على هامش المهرجان برنامج أدبي تحت عنوان “الرواية مدعوة في المهرجان” و “الشعر مدعو إلى المهرجان” إضافة إلى لقاءات بعنوان “فنون الكلمة” على مستوى المتحف الوطني للزخرفة و المنمنمات و فن الخط و داري الشباب لباب الزوار و سطاوالي و في ساحة المتحف الوطني.
وأوضحت الرئيسة الشرفية للمهرجان الفنانة صونيا أن محافظة المهرجان عملت في اختيارها للفرق المشاركة على أن يكون البرنامج ثريا ومتنوعا .
وأكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي في كلمتها على أهمية المسرح في حياة المجتمع و أبرزت قائلة “نؤكد من جديد إرادتنا في تدعيم كل الطاقات التي تقدم مبادرات تسعى للرقي بالمسرح خصوصا و النشاط الثقافي عموما”.
وأحيت فرقة “الفردة ” حفل الافتتاح بوصلات غنائية من عمق التراث الجزائري وقد تجاوب الجمهور مع الأداء المتميز للفرقة.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم كل من الكوميدي و المخرج الفلسطيني كمال باشا و الدكتور عبد الرحمان بن زيدان من المغرب و عبد الكريم حبيب القائم على المسرح الوطني الجزائري و مسعود قاسم أستاذ في الفن السوري و فينان دو أرابال مخرج مسرحي إسباني.
كما تم تكريم الفقيد حاج عمر من الأوائل الذين اعتلوا منصة المسرح و أصبحت إحدى قاعات المسرح الوطني تحمل اسمه. و تم منح جوائز تشجيعية لكل من يوسف تاوينت ممثل شاب من الحركة المسرحية للقليعة و حاج إسماعيل محمد الصغير أحد أعمدة المسرح الجزائري.
وعبر هؤلاء الفنانين المكرمين لموقع الإذاعة الجزائرية عن سعادتهم بهذا التكريم الذي جاء بعد مسيرة فنية حافلة وأشادوا بالمهرجان الذي أصبح تقليدا راسخا في المشهد الثقافي الجزائري.
للإشارة فقد دشنت فرقة “نواغاهو” اليابانية العروض المسرحية بعرض مسرحي حمل عنوان “نوه”،و يتضمن برنامج الجمعة عرض مسرحية من فرنسا و أخرى من السنيغال.
وقالت ممثلة فرقة كونغو برازافيل إن المهرجان سيسمح بهم بالإطلاع على التجارب المسرحية للدول المشاركة والاحتكاك بالفنانين.
وإضافة إلى المسرحيات ستنظم 6 ورشات منها 3 للدكتوراه و الكتابة الدرامية و النقد و تقني المنصة إضافة إلى أيام دراسية تتمحور حول3 مواضيع وهي “الغناء الملحمي و الشعر السردي لهوميروس و الإمزاد و البلوز…” و “أجسام و ذكريات وقصص: أي فضاءات منصية أو درامية ” و “المسرح و تاريخ حياة”.
وأعد على هامش المهرجان برنامج أدبي تحت عنوان “الرواية مدعوة في المهرجان” و “الشعر مدعو إلى المهرجان” إضافة إلى لقاءات بعنوان “فنون الكلمة” على مستوى المتحف الوطني للزخرفة و المنمنمات و فن الخط و داري الشباب لباب الزوار و سطاوالي و في ساحة المتحف الوطني.
وأوضحت الرئيسة الشرفية للمهرجان الفنانة صونيا أن محافظة المهرجان عملت في اختيارها للفرق المشاركة على أن يكون البرنامج ثريا ومتنوعا .